سورة الأنفال بصوت القارئ الشيخ خالد الجليل حفظه الله

Описание к видео سورة الأنفال بصوت القارئ الشيخ خالد الجليل حفظه الله

سورة الأنفال هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف، وهي مع سورة التوبة تعتبران من سور السبع الطوال، أما آياتها فهي (خمس وسبعون)، وكلماتها (ألف وستمائة وإحدى وثلاثون كلمة)، وحروفها (خمسة آلاف ومائتان وأربعة وتسعون حرفاً) ، وهي من السور المدنية ، وقد ذهب بعض العلماء إلى القول بأن بعض آياتها مكية وهي الآيات من (30-36)، وذلك لوجود بعض الإشارات التي أشارت إليها السورة في سياقها مما له صلة بالعهد المكي، من خلال ذكر صور من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه في مكة، والذي ترتاح إليه النفس أن سورة الأنفال جميعها مدنية. وقد نزلت سورة الأنفال بعد سورة البقرة ، تبدأ السورة بفعل مضارع، اهتمت السورة بأحكام الأسرى والغنائم ونزلت بعد غزوة بدر، وهي في الجزء"9" الحزب "18" الربع "1,2".، ونزلت سورة الأنفال في غزوة بدر الكبرى ، وسمى الله يومها﴿يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ﴾ .

أسماء السورة ‌‌ومناسبة التسمية
الأنفال: سميت بذلك لأن الأنفال: هي الغنائم (مكاسب الحرب) التي أحرزها المسلمون في هذه الغزوة.
بدر: سميت بهذا الاسم، لأنها تحدثت عن غزوة بدر الكبرى.
القتال: سميت بذلك لأنها تحدثت عن أول قتال في الإسلام.
الفرقان: سميت بالفرقان لأن الله تعالى سمَّى يومها بيوم الفرقان.
فضلها وما جاء فيه
قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله أطلَّع على أهل بدر فقال: "‌اعْمَلُوا ‌مَا ‌شِئْتُمْ ‌فَقَدْ ‌غَفَرْتُ ‌لَكُمْ").
جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ؟ قَالَ: (مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ). أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، قَالَ: ‌وَكَذَلِكَ ‌مَنْ ‌شَهِدَ ‌بَدْرًا ‌مِنَ ‌الْمَلَائِكَةِ".
مواضيع السورة
التحذير من الفرار من المعركة وعند لقاء العدو.
الأمر بالسمع والطاعة لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-.
بيان أن حياة القلب والسعادة في الاستجابة لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-.
التحذير من إفشاء سِر الأمَّة؛ لأنه خيانة لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-.
بيان ثمرة التقوى.
بيان أسباب النصر.
موافقة أول السورة لآخرها
بدأت سورة الأنفال بذكر مكاسب غزوة بدر من الأنفال:﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ١﴾ [الأنفال:1] .

وختمت السورة أيضاً بذكر مكسب من مكاسب المعركة وهو الأسرى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ٧٠﴾ [الأنفال:70] .

وبدأت بذكر القتال، وختمت بذكر القتال أيضاً، وذلك لأن السورة تتحدث عن الجهاد في سبيل الله، وبعض أحكامه.

فوائد ولطائف سورة الأنفال
تأكيد السورة على وحدة الأمة، وبيان أن تأليف القلوب لا يمكن أن يُشترى ﴿ولو أَنفَقۡتَ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا﴾ ، وإنما هو نعمة وفضل من الله تعالى.
إن الله تبارك تعالى لما ذكر مكر الكفار قال: ﴿وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ﴾ ، لبيان أنَّ (المكر) ليس بصفة سيئة كما يظنه البعض ويعتقده، وإنما المراد منه (الكيد للعدو)، وعندما ذكر سبحانه وتعالى خيانة الكفار قال: وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدۡ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ فَأَمۡكَنَ مِنۡهُمۡ ﴿وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدۡ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ فَأَمۡكَنَ مِنۡهُمۡ﴾؛ وذلك لأن (الخيانة) صفة ذميمة لا تليق به سبحانه وتعالى، فلم يقل (فخانهم الله).
ومن لطائفها أيضاً أن الطُّغاة مهما اجتهدوا في إسكات الحق، فإنَّه لا محالة ظاهر، والله تعالى يتم نوره ولو كره المجرمون! قال تعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ٣٠﴾ [الأنفال:30] .
ومن فوائدها ولطائفها أن الله تعالى إذا فتح للإنسان بابًا لفهم الكتاب، والعمل به، فليستمسك به، فإنه علامة خير وبركة، ألا ترى أن الله تعالى قال عن قومٍ: ﴿وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمۡ خَيۡرٗا لَّأَسۡمَعَهُمۡۖ﴾ .
بدأت السورة بسؤال الصحابة عن (الأنفال)، ولما كانت الأنفال من الدنيا، عاتبهم الله في اختلافهم فيها، وأرشدهم إلى تقواه سبحانه، ألا يختلفوا بسبب الدنيا

Комментарии

Информация по комментариям в разработке