القصة الكاملة للإمبراطورية الساسانية : من أردشير لمعركة القادسية

في هذه الحلقة، سنغوص في أعماق واحدة من أعظم الإمبراطوريات في التاريخ، وهي الإمبراطورية الساسانية، التي امتدت حدودها من الشرق إلى الغرب، وشكّلت جزءًا لا يتجزأ من تطور الحضارات القديمة في الشرق الأوسط. تأسست الإمبراطورية الساسانية في العام 224 ميلاديًا بعد انتصار أردشير الأول على البارثيين، واستمرت حتى سقوطها على يد الفتوحات الإسلامية في منتصف القرن السابع الميلادي.

على مر العصور، كانت الهضبة الإيرانية المسرح الرئيسي لأحداث هذه الإمبراطورية، حيث شكلت تضاريسها الوعرة ومواردها الغنية مركزًا حضاريًا استثنائيًا، محاطًا بسلاسل جبال البرز وزاغروس، ما أعطى للإمبراطورية الساسانية مميزات استراتيجية عسكرية وجغرافية واقتصادية فريدة. كانت السيطرة على طرق التجارة الرئيسية، والتنوع الثقافي والديني، والتفاعل مع الإمبراطوريات المجاورة مثل الرومان والبيزنطيين، محركًا أساسيا لتقدمها.

في هذه الحلقة، سنستعرض جوانب مختلفة من الإمبراطورية الساسانية، بما في ذلك نشأتها، وازدهارها، وسقوطها، بالإضافة إلى الإرث الذي تركته في الفنون والعمارة والدين. سنلقي الضوء أيضًا على القادة العظماء مثل كسرى أنوشروان، الذي ارتبط اسمه بالعدالة والازدهار الاقتصادي، وصولًا إلى يزدجرد الثالث، آخر ملوك الإمبراطورية، الذي واجه التحولات الكبرى التي جلبتها الفتوحات الإسلامية.

انضموا إلينا في هذا الاستكشاف التاريخي للإمبراطورية الساسانية، لنفهم كيف استطاعت هذه الدولة العظيمة أن تترك بصمة لا تُمحى في تاريخ العالم القديم، وما هي الدروس التي يمكن أن نتعلمها من إرثها الغني والمتنوع.

المصادر :

كتاب معالم تاريخ الدولة الساسانية

https://www.britannica.com/topic/Sasa...


http://www.iranicaonline.org/articles...

https://www.persianstudies.org

00:00:00 مقدمة
‎00:15:17 المصادر
‎00:27:31 تأسيس الأسرة الساسانية
‎00:41:52 من أرديشر الثاني إلى قباد الأول
‎00:57:00 كسرى أنوشروان
‎01:08:27 الفتح الإسلامي