وثائقي | أشجار البلوط في أوروبا - هل العمالقة الأقوياء في خطر؟ | وثائقية دي دبليو

تمتد الغابات المعتدلة عبر أوروبا من بروتاني إلى جبال الأورال. وتتكون أساسا من أشجار تساقطتْ أوراقها، وإحداها شجرة البلوط التي لها دور خاص جدًّا.
يرمز البلوط عند شعب الكلت إلى العلاقة بين الأرواح في السماء والأرض. وفي الواقع تتكيف هذه الشجرة مع الفصول المتغيرة، ففي الخريف تفقد أوراقها، وفي الشتاء تستريح تحت غطاء من الثلوج، وفي الربيع تبدأ في النمو مرة أخرى. كما تعد ثمرتها طعاما لذيذا لفئران الخشب والخنازير البرية والسناجب والطيور التي تساعد على نشر بذور البلوط.
يساهم نقار الخشب الأخضر والخفافيش في تخليص الشجرة من الطفيليات التي تفترس خشبها وأوراقها. كما يخدم الوشق الخجول شجرة البلوط؛ لأنه ينظم الغزلان والوعول التي تحب قضم براعمها.
تعيش شجرة البلوط تحت الأرض في تكافل مع الفطريات التي تمدها بالمواد المغذية الحيوية.
يشرح علماء البيئة وعلماء الأحياء وباحثو الفطريات الروابط بين هذه التفاعلات الرائعة. ويكمن سر نجاح الغابات المعتدلة عالية المرونة في تنوعها البيولوجي. ولسوء الحظ، يتم استبدالها بشكل متزايد بمزارع الصنوبريات النقية التي تلبي متطلبات صناعة الأخشاب
الموحدة والتي تُفقر التربة، مما يتسبب في هجرة العديد من الأنواع. وفي ضوء ممارسات البناء بالأخشاب وتوسع المناطق الحضرية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل البلوط خالد حقا كما يقال؟

ـــــ
#وثائقي
#DW
#dwdocs
#بلوط
#أشجار

ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
  / dwdocumentary  
  / dw.stories