جلسة مع حسن لعروس ذاكرة المدينة القديمة

Описание к видео جلسة مع حسن لعروس ذاكرة المدينة القديمة

لبى حسن لعروس الإبن البار لفضاء المدينة القديمة، دعوة "فبراير"، للحديث عن تاريخ أعرق الأحياء في العاصمة الإقتصادية، ألا وهي المدينة القديمة، التي واكبت عصورة مختلفة في تاريخ المملكة المغربية.
عاش حسن لعروس في المدينة القديمة لأكثر من ثمانين سنة، فنقل إلى القارئ عبر كتابه "ذاكرة المدينة القديمة" ما علق بالذاكرة من أحداث وسلوكات وممارسات، بأسلوب يجعل القارئ يشعر وكأنه يقرأ قصة بداية مدينة الدار البيضاء.
في الحلقة الثانية، من الحوار الذي أجراه الكاتب حسن لعروس مع "فبراير"، حكى لنا عن التعايش الذي كان يجمع المغاربة المسلمين مع اليهود في المدينة القديمة.
وقال العروس، خلال حديثه، بأنه لم يكن أي فرق أو عنصرية بين اليهود والمغاربة، قائلا: "كنا نعاني فقط من كراهية الجالية الجزائرية، كانوقباح وضاسرين علينا ودائما يعتبر نفسه فرنسي".
وأضاف لعروس في سياق حديثه، بأنه في حالة ما وقع نزاع بين مغربي وجزائري، يتم توقيف المواطن المغربي وإخلاء سبيل الجزائري، لكونه فرنسي ثاني.
وبخصوص التعايش المغربي اليهودي، قال لعروس، بأن اليهود كانو يتقاسمون مع المغاربة المنازل، وعند حلول عيدهم "بيساح" الذي يصومون فيه عن الملح، دائما ما يشاركون معنا طعامهم بشكل يومي، ويطلبون منا عدم غسل الأطباق، وفي اليوم الخامس الذي يمكنهم فيه أكل الملك كانوا يتبركون بنا، ودائما مايقوم والدي بشراء سمك "الشابل" مع الفواكه الجافة والسنابل، بالإضافة إلى صحن من الخميرة، والتي بها يقومون أكل الملح".
تم عرج ضيفنا في الحديث، على الحي اليهودي في المدينة القديمة، مؤكدا على الملاح كان هو الحي الخاص باليهود، فبعد واقعة الخميس 14 يوليوز، غادر اليهود المدينة القديمة، بعد سماع أنه شاركوا في قتل مدنيين مغاربة، قال لعروس، بأن بعض المتشددين قاموا بإضرام النيران في منازل اليهود.
وأوضح لعروس خلال حديثه، بأنه بعد احتلال المستعمر الفرنسي لمدينة وجدة لعدة شهور، انتقل مباشرة إلى مدينة الدار البيضاء باعتبارها موقع استراتيجي وتشكل صلة وصل مابين شمال وجنوب المملكة، بالإضافة إلى موقعها البحري، وأيضا قربها من مناطق الشاوية الغنية بمواردها وخيراتها.

واسترسل المتحدث نفسه، في القول بأن المستعمر الفرنسي اختار احتلال مدينة الدار البيضاء، لأنها ستفتح لهم المجال للمغرب بأكمله، موضحا بأن أغلب القبائل أنظمت للجهاد ظننا منها أن المستعمر دخيل على البلاد.

وأضاف لعروس، بأن الجنرال ليوطي هو من اقترح بناء ميناء الدار البيضاء، لأنها أنذاك لم تكن تتوفر على ميناء لإستقبال السفن الكبرى، حيث كان المغاربة يقومون بنقل السلع فوق القوارب الصغيرة من السفن الكبرى، فيما يقوم المغاربة بنقل الأوروبيين فوق الأكتاف للوصول إلى اليابسة.

وأكد لعروس على أنه بعد سيطرة الفرنسيين على مدينة الدار البيضاء، فتح لهم الباب من أجل السيطرةعلى جل المدن المغربية، حتى شمل الإستعمار المغرب بأكمله.

وعرج لعروس، خلال حديثه إلى مرحلة نفي الملك محمد الخامس إلى مدغشقر، حين كان في عمره 17 سنة، موضحا بأنه في ذلك العمر لم يكن يهتم بالسياسة.

وذكر لعروس، خلال حديثه، المقاوم أحمد الراشيدي، الذي كان يتميز بالرزانة والسكوت، موضحا بأنه كان يقطن بالقرب من منزله، مشيرا إلى أن الراشيدي طلب منه بأن يقوم بالدعاية لإجتماع في إحدى المساجد بالمدينة القديمة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке