"فبراير" تقتفي أثر "أمير الصعاليك" محمد شكري في "إلدورادو " طنجة

Описание к видео "فبراير" تقتفي أثر "أمير الصعاليك" محمد شكري في "إلدورادو " طنجة

لا تزال مدينة البوغار، طنجة، تتبع خطى الكاتب الروائي الأشهر خلال القرن 20، ذو الأصول الريفية، محمد شكري، الذي خلقت روايته عالما واقعيا وأليما عاشه خلال نشأته وشبابه، عالم سلب عقول ملايين المحبين لكتاباته عبر أرجاء المعمور، جاء الكثير منهم لزيارته في مقراته العديدة في طنجة.
من هذه المقرات، مطعم "إل دورادو" El dorado في قلب المدينة، الذي أسس ستينات القرن المنصرم، الذي يحكي أحد العاملين القدماء فيه، خلال زيارة موقع "فبراير.كوم" للمطعم، يوميات ومذكرات الكاتب المغربي الغريبة والطريفة في آن.
يسرد أحمد الذي يشتغل في المطعم منذ نحو 35 سنة، كيف كان شكري عند كل زوال يمر للمطعم ليأكل طبق سمك "الشطون" المقلي الشهير لدى الطنجيين مع طبق "البيصار" الذي كان يشتهيه من يده، يضيف أحمد.
وحكى أحمد أيضا تردد المحبين والصحافيين المغاربة وغيرهم، في أحايين كثيرة على المطعم خصيصا للقاء شكري والدردشة معه والحصول على إهداء وتوقع خاص من شكري في إحدى روايته وأهمها "الخبز الحافي".
وتحدث أحمد عن مجموعة من الطباع التي كان يعرفها فقط من عايش شكري وسايره وكان في صحبته، مشيرا إلى أن الروائي المغربي كان لطيفا وضحوكا ومحبا للحياة، بيد أنه وفي حال غضب وتعكر مزاجه ينهض من مكانه ويذهب لبيته غضبانا بغض النظر عن أهمية الشخصية الجالسة بجانبه حين ذلك.
كما أبرز أحمد الصداقة التي كانت تجمع شكري بأصحاب المطعم ومطاعم أخرى مثل "نيكريسكو"، والتي كانت مقرات لشكري يعرف بتردده الكبير عليها، ما كان يتيح لمن يريد لقاءه المرور عليها مباشرة.
وتحدث أحمد في ذات السياق، عن مطعمه الذي أمسى تحفة وتراثا طنجيا، تعود زبنائه على طابع السبعيني الجاذب لهم، فضلا عن حبهم لأطباق السمك واللحم المشوي، الأطباق التي يطالبون ببقائها إلى جانب ديكور المكان، الذي يحيي فيهم نوستالجيا تعيدهم إلى زمان طفولتهم وشبابهم.


“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке