جريمة قتل طالبة المنصورة تثير صدمة بين المصريين

#نيره_اشرف
#مقتل_الطالبة_نيرة_أشرف
#جامعه_المنصوره

جريمة قتل طالبة المنصورة تثير صدمة بين المصريين

لوحة العاشق المجنون سر مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة
تحدثت خبيرة طاقة المكان الدكتورة مها العطار عن واقعة جامعة المنصورة. وشهد محيط الجامعة جريمة بشعة، عندما ذبح طالب زميلته نيرة أشرف. ومن ثم، فقد تناولة صورة نيرة أشرف “بالعاشق المجنون”. ومن ثم، فقد قامت بنشر، صورة الضحية وكتبت: “العاشق المجنون”. وأشارت، إلى أنها كانت تضع صورة لها مع لوحة الخريف الرعوية أو العاشق المجنون كما يطلقون على صفحتها بالفيس بوك. وفي هذا التقرير نتحدث عن لوحة العاشق المجنون سر مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.

لوحة العاشق المجنون سر مقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة
وأشارت، إلى أن لوحة العاشق المجنون تمثل شخص يطعم حبيبته قبل أن يقتلها. وشددت، على أن طاقة الصورة سيئة وانعكست على صاحبتها. علاوة على ذلك، فقد كان لها إشارات بظهور عاشق مجنون بها. حيث استمرّ في مضايقتها على مدى 24 شهرا. علاوة على ذلك، فقد قامت أسرتها بتحرير أكثر من محضر للشخص المذكور الذي يتعرض لها ويحبها بجنون. ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضده، وفي نهاية المطاف انتهى الأمر بمقتلها على يد نفس الشخص.

تعليق أستاذ علم اجتماع
قالت الدكتورة هالة منصور أستاذة علم الاجتماع بجامعة بنها، إنّ جريمة جامعة المنصورة موجودة على مر العصور، لكن عندما تكون هناك نوعية جديدة من الجرائم وتواتر لها في المجتمع المصري وارتباط جرائم بمناطق ليس من المفترض أن ترتبط بها ووقوع الجرائم في شريحة عمرية معينة يجب الانتباه وعدم القول إن ما يحدث جريمة فردية، وذلك على غرار ما حدث في جريمة فتاة المنصورة.

وأضافت منصور في حوارها ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي، أن هناك خلل في الأسرة المصرية والتربية وبعض المادة الإعلامية الموجهة للمجتمع وحالة السلام الاجتماعي في المجتمع المصري والعالمي بصفة عامة، حيث أصبح العنف لغة الحوار ولغة الحديث، وهناك حالة من الخلل في مفاهيم الحب والزواج. وتابعت أستاذة علم الاجتماع بجامعة بنها: “أتخيل أن القاتل في واقعة جامعة المنصورة مدلل جدا وأن كل طلباته مجابة وإن اللعة اللي ميخدهاش يكسرها، حيث تربى بأنانية إما للقسوة الزائدة أو الدلع الزائد”.


وحول سر وقوع الجريمة في مجتمع ريفي تسوده الأعراف والتقاليد، قالت: “بالنسبة للأبعاد الاجتماعية، فلم يعد هناك فصل بين المجتمعات مثل سنوات طويلة مضت بسبب الإعلام والسوشيال ميديا، فالعالم أصبح قرية صغيرة، ففي الريف يمكننا أن نعيش نمط الحياة الأمريكي بسبب المشاهدة المستمرة والمتابعة الدائمة”.

وأكدت، أن المنصورة لها طابع خاص، فهي ليست ريف أو مدينة القاهرة، لكن فيها درجة من الثراء الاجتماعي والعائلات العريقة والجمال العالي والتحضر والتمتع بانماط ليست موجودة بشكل قوي في الريف، حتى الريف أصبح منفتحا أكثر من اللازم، وفي بعض المناطق حيث قد يضعف المكون الثقافي ويحاول الناس تقليد طبقة أخرى أو نمط حياة أخر يجعل الإنسان فاقدا الثقة في نفسه وليس لديه قدرة على التمسك بالجديد أو القديم، فيتوه بين الاختيارات وينتقي منها ما يعجبه.