Скачать или смотреть "يتيما التايتانيك" قصة اختطاف تحولت إلى معجزة نجاة

ركبا السفينة دون علم الأم فمات الأب وكتبت لهما النجاة.. "#يتيما_التايتانيك" قصة اختطاف تحولت إلى معجزة نجاة

#سياسة_لس #سفينة_التايتانيك

"يتيما التايتانيك"
قصة اختطاف تحولت
إلى معجزة نجاة
ففي الليلة المشؤومة التي
غرقت فيها سفينة تيتانيك
غرقت مئات القصص
في قاع المحيط لكن قصة
طفلين مجهولي الهوية
طفت على سطح المأساة
كانا بين الناجين من الكارثة
في حالة ذهول تامة
ولم يكن معهما أي أوراق
تثبت هويتهما أطلق عليهما
اسم "يتيما التايتانيك" فما قصتهما؟
في 10 أبريل عام 1912
صعد ميشيل نافراتيل
سلوفاكي الأصل
قادما من فرنسا على متن
سفينة تايتانيك في ساوثهامبتون
برفقة طفليه وسجل العائلة
باسم مستعار مدعيا أن
زوجته قد توفيت، وأن اسمي
الولدين لويس ولولا
كان الكبير في الرابعة
من عمره والثاني
أصغر بعامين

ما لم يكن يعلمه الأب أن هذه
كانت آخر أيام حياته وأن ولديه
الصغيرين سينتهي بهما
الأمر وحيدين
في النجاة من الكارثة
كان اسما الطفلين الحقيقيان
ميشيل وإدموند،
وفي أعقاب المأساة عرفا
بـ"يتيمي التايتانيك" مع ذلك،
كانت لهما أم فرنسية
تدعى مارسيل كاريتو
انفصل الأب عنها
في وقت سابق من ذلك العام
ومنحت حضانة الطفلين
لكنها سمحت للأب اصطحابهما

في عطلة عيد الفصح
فاغتم الفرصة للهروب معهما
والتوجه إلى العالم الجديد
وكادت القصة أن تضيع
في سجلات التاريخ لولا أن
اختار الأب سفينة التايتانيك
لهروبه الجريء
وفي ليلة 14 أبريل
عندما بدأت السفينة تغرق
وضع الأب طفليه
في آخر قارب نجاة
وبقي هو على ظهر السفينة
حتى لفظ أنفاسه الأخيرة
مع أكثر من 1500 راكب
تم نقل الطفلين إلى نيويورك
مع بقية الناجين وهناك
و بدأت الصحف تتساءل
عن هويتهما فنشرت صورهما
إلى أن تعرفت عليهما الأم
التي سافرت بعد أسابيع
إلى أمريكا والتقت بابنيها
أخيرا في مشهد أبكى
الصحافة والجمهور
فعاد الثلاثة إلى فرنسا
وبدأ الطفلان حياة جديدة
بعد أن كاد مصيرهما يضيع
في أعماق الأطلسي
خدم إدموند لاحقا
في الجيش الفرنسي
وتوفي عام 1953
وأصبح ميشيل أستاذا للفلسفة
وقال إن الكارثة أثرت
على تفكيره طوال حياته
وعاش حتى بلغ 92 عاما،
ليصبح من بين آخر

الناجين الذكور

من السفينة الغارقة
كما قامت ابنته إليزابيث
بتأليف قصة والدها
في كتاب أطفال فرنسي

بعنوان "أطفال تيتانيك"
ما تزال قصة "يتيما تايتانيك"
هي الأكثر إنسانية وغرابة
لطفلين مخطوفين ركبا السفينة
التي غرقت فكتبت لهما النجاة
لكنهما غرقا في فصول مأساة
لا تزال تروى حتى اليوم