أوبريت "في القلب زايد"

في القلب زايد.. حي ما مــــــــــات..
الى الأبد بيعيش..قايــــــــــد..
ذكــــراه في قلب الإمـــارات..
تنبض و تهتف بإسم زايـــد..


وقف نبض المسـا فجأه..
وفجـــأه كــل شي مهموم..
و من وقع الخبر صارت.. تنكس نفسها الأعلام..
رحل زايــد..رحل و الليل يتساءل..... بعد هاليوم..
صبــــاحك كيــف يــا بلادٍ
شعبـــها كـــلهم أيــتام؟

تــرجل فــارس الأمه..
قدر..و أمر القدر محتــــوم..
ترجل من على خيــله..
و صـــــــــــــــــــاحت أمـــة الإســــــــلام...
رحــل و انجازه الأكبــر..
بـــلادٍ ما بها مظـــلوم..
حكمها الفارس القــايد..
و مـــــــــــــــــــــات الفارس المقــدام..

سمــعتك يا الخبر..و أمري..
ما بين مصدق و موهــوم..
و أمشي خطوه مصدق...و خطوه تشــبه الأوهــام..
و يسري شي في دمي....كأني بالحزن مسمـــوم..
و أشــوف الناس من حـــولي.... وجــــوهٍ تشـــبه الآلام


أشــوف رجــال مكبــرها..
بكــــت كنها طفل محــروم..
و أنـــا يــادوبي مصدق..
و أقــــول................... الله يــا الأيام..
خـــذيتي زايد.... و كأنك...خذيــتيه من مســا للنوم..
و لكن حكمتك ربــي..
وحكمك سيــــــّد الأحكــــــــــام..


رحـــل واحـــد...نعم
واحــــــــــــــــــــــد..
ولـــــــــــــــكنه
يســــــــــاوي قــــــــــــوم..
رحــل..
بس بعد ما حقق طموح الشعب و الأحلام..


فمــان الله يا زايــد..كثــر ما هالخبر مشؤووووم..
فمــان الله يا الوالد..كثر خيرك في هالأعوام...


كثر حزني و انا أشوفك.. تروح و موكب مزحوم..
كثر ما نظرت محمد... بها بها غبنه...و ما تنلام..

...

الله يرحم بوخليفة ..