آلة مُرعبة تصل مصر لأول مرة فى تاريخها و روسيا تُحقق حلم مصر بمشروع بعائد 9 مليار دولار سنوياً !!

المفاعل النووي ..

____________________


تتناول الحلقة واحد من أهم و أضخم المشاريع في تاريخ مصر، مشروع محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا،


حيث استقبل ميناء الضبعة البحرى أول معدة نووية طويلة الأجل «مصيدة قلب المفاعل Catcher Core»، الخاصة بالوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة النووية،



بعد ما تم تنفيذ أول صب خرساني، ضمن أعمال بناء الوحدة الثالثة من وحدات المحطة الـ4، 



مشروع الحلم المصرى اللي أثار غيرة السعودية وغضب إسرائيل وقلق أمريكا، 


وهيوفر لمصر 9 مليار دولار إيه تفاصيله و وصل لحد فين وهل أثرت الحرب في أوكرانيا عليه ؟!



عاوز تعرف الحكاية من الآخر؟!


أنا "جون المصرى" وهجبلك من الآخر..




 شركة روساتوم النووية الروسية بعتت 3 مكونات رئيسية من جسم مفاعل الوحدة الأولى فى محطة الضبعة النووية، والمعروفة باسم وحدة مصيدة قلب المفاعل، 



ودى الوحدة المتعلقة بالتحكم فى أى حوادث طارئة يُمكن أن تحدث بالمفاعل، وهي واحدة من العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية للمُفاعل،


 وهي عبارة عن وعاء على شكل مخروط فولاذى، تمت صناعته في روسيا بمصنع خاص، وبتُعد جزء أساسي من جميع وحدات الطاقة النووية الحديثة المُزودة بمُفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+ اللى تعاقدت عليها مصر، 


 واللى بتضمن سلامة البيئة والأشخاص فى أى سيناريوهات يُمكن تحصل داخل محطة الطاقة النووية،


وزير الطاقة الروسي أكد إن المشروع متأثرش بالحرب في أوكرانيا ومتوقفش لحظة من بداية الصراع،




في أكتر من حلقة إتكلمنا عن لهفة سعوديه مستمرة لبناء مشروع نووى وده جزء من شروطها لإتفاق سلام مع إسرائيل، تخيل إن أكبر مُصدر للنفط في العالم لسا بتحاول تلاقي طريقة لبناء محطة طاقة نووية في وقت مصر بتستعد في لإفتتاحها!



حلم المحطة النووية اللي بدأ مع عبد الناصر بإتفاق مع الإتحاد السوفيتي ومكملش وحاول فيه السادات مع أمريكا وفشل بعد إعتراض إسرائيلي وجرب مبارك يعمله بتعاون مع فرنسا وفشل بردو بقا حقيقة علي ارض الواقع في عهد السيسي،



المشروع جه ضمن اتفاق بين مصر و روسيا في نوفمبر 2017 لإنشاء محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة، بقدرة 4 آلاف و800 ميجاواط، من خلال شركة روساتوم الروسية،



وبتكلفة استثمارية لبناء المحطة اللي بتضم 4 مفاعلات 21 مليار دولار ومن المتوقع أن ينتهي العمل فيها بين 2028 و2029،




في فترة الثمانينات اختارت شركة “سوفراتوم” الفرنسية 23 موقع عشان يكونوا صالحين لإنشاء مفاعل نووي وكان موقع الضبعة هو الأفضل وأشاد بيه خبراء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية،



وبيرجع اختيار الضبعة كموقع لإقامة المحطة لكذه سبب أولها أن "الضبعة" مكان ملائم وآمن جداً، وقريب من المياه عشان يتم استخدامها لتبريد المحطات النووية،


 كمان هي أرض مستقرة بعيدة عن حزام الزلزال وده بيضمن عدم حدوث تسريب نووي، إضافة إلى أنها تبعد 60 كيلومتر من التجمعات السكانية، وبالتالي مش بتشكل خطورة بيئية أو مجتمعية،



المفاعل من الجيل الثالث من خلال شـــركة الطاقة الذرية الروسية Rosatom ، و بيضاهي في قوته مفاعل لينيجراد في روسيا وهتكون مصر الدولة الوحيدة في المنطقة اللي بتمتلك مفاعلات من الجيل الثالث + موثوقة وآمنة،



- وفقًــا للاتفاقيــة، هـــتقدم روســيا قرض بقيمة 25 مليـار دولار لمصـر لتغطيـة 85% مـن تكلفـة البنـاء، وهـتمول مصـر المبلــغ المتبقــي مــن خــلال مســتثمرين مــن القطاع الخاص،




هيئة الطاقة المصرية بتقول إنه الممكن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي 4 دولارات، مقابل كل دولار ينفق على بناء محطة للطاقة النووية وإن التقديرات أن المحطة هتساهم في تدفق 9 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي لمصر،



وأكدت الدراسة التأثير الإيجابي لمحطة الضبعة على الاقتصاد وعلى المواطن المصري كمان،


 فتم الاتفاق على قيام شركة روساتوم بتدريب أكتر من 2000 شخص من موظفي التشغيل والصيانة للعمل في المحطة،


 وبالتالي، هتقوم الشركة بتأهيل وتدريب جميع الموظفين حول كيفية التشغيل الناجح والآمن لأربع مفاعلات طاقة في المحطة، ومن المتوقع أن يصل عدد العاملين لأكثر من 10000 متخصص، وتوفير ما لا يقل عن 2000 فرصة عمل للعمالة المصرية بالمشروع ممكن تزيد لتصل إلى 50.0000 فرصة عمل،


كمان بتعد محطة الضبعة واحدة من أكبر مصادر الضرائب في مصر وهتقوم بدفع أكتر من 30 مليار دولار ضرائب على مدى 60 سنه هو عمر المحطة الافتراضي،




مش ده بس العائد الإقتصادى اللي ممكن تقدمه المحطة،


الحكومة كانت قبل كورونا بتستهدف تجمع من قطاع الكهرباء حوالي 359 مليار جنيه بحلول 2022،


 من خلال رفع الدعم تمامًا عن الكهرباء،


لكن أعلنت تأجيل زيادات الكهرباء 3 مرات، وده خلاها تتكلف 25 مليار جنيه،



لكن زادت من أول الشهر ده، طيب إيه علاقة المحطة !!


#السيسي #مفاعل #الجيش_المصري #مصر #غزة #السعودية #إسرائيل #الدولار #الذهب #الاسعار #البنك_المركزي