هل يجب الإلتزام بأحكام التجويد عند تلاوة القرآن وهل يؤثر على الصلاة؟

سؤال أهل الذكر💥

فتاوى - الشيخ د كهلان الخروصي - 19 ربيع الأول 1446هـ .

°""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""°
السؤال💥

هل يجب الإلتزام بأحكام التجويد عند تلاوة القرآن وهل يؤثر على الصلاة؟

°""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""°

رابط الحلقة💥

   • #فتاوى_متنوعة - د. #كهلان_بن_نبهان_ال...  

ينص بعض علماء التجويد على لزوم المد على عدد معين من الحركات، فهل هذا من الوجوب الشرعي؟ وهل يؤثر عدم المد بالحركات الواجبة في صحة الصلاة ؟*
قول أهل العلم يدور حول أحكام التجويد هل حكمه الوجوب أم له حكم أخر؟ مع علو منزلة التجويد، وتعلمه فرض كفاية على هذه الأمة وهو من العلوم التي تعين على إتقان تلاوة القرآن الكريم.
وأشهر الأقوال عند العلماء قولان:-
👈🏻 قول لعلماء التجويد ويرون الوجوب الشرعي بالتقيد بأحكام التجويد عند التلاوة ؛ لأنه يرون أنه الكيفية التي تُلقي بها كتاب الله عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ،وهي الكيفية التي أُمر القراءة بها.
ولكن أكثر الفقهاء لايتفقون معهم في هذا، مع علو منزلة علم التجويد إلا أن القول بالوجوب الشرعي بالاتيان بالحكم التجويدي لا يستند إلى دليل، والمقصود بالتجويد تحسين الصوت والإتيان بحقوق حروف القرآن الكريم، وإعطاء هذه الحروف حقها ومستحقها، ولكن لا يصل الحال إلى تأثيم من خالف في أمر من أحكام التجويد.
👈🏻والقول الأعدل هو أن من أحكام التجويد ما هو واجب شرعا وهو ما تعلق به إقامة المبنى بما لا يخل بالمعنى .
هذا القدر واجب شرعا؛ لأنه يفضي الى لحن فاحش واللحن الفاحش يفضي إلى إبطال الصلاة ..
وأما ما هو دون ذلك مما لا يفضي إلى اخلال بالمعنى يمكن أن يؤدي إلى لحن خفي أي لا يتغير به المعنى، ولا يخل بالإعراب فإنه سنة مرغب فيها. ولكن لا يبلغ حد الوجوب الشرعي وهذا قول وسط فيه رفع للمشقة والكلفة.