جلالة الحمار! ، أين صاحبي حسن؟! أقوى قصيدتين كتبهما أحمد مطر في حياته 🔥🔥

Описание к видео جلالة الحمار! ، أين صاحبي حسن؟! أقوى قصيدتين كتبهما أحمد مطر في حياته 🔥🔥

هـذه الأرضُ لنـا
قُـوتُ عِيالِنا هُنـا
يُهـدِرُهُ جلالـةُ الحِمـارْ
في صـالـةِ القِمـارْ .
وكُلُّ حقِّـهِ بـهِ
أنَّ بعـيرَ جـدِّهِ
قَـدْ مَـرَّ قبـلَ غيرِهِ
بِهـذِهِ الآبـارْ !
* *
يا شُـرَفاءُ
هـذهِ الأرضُ لَنـا .
الزّرعُ فوقَهـا لَنـا
والنِّفـطُ تحتَهـا لَنـا
وكُلُّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا .
فما لَنا
في البرْدِ لا نَلبسُ إلاّ عُرْيَنـا ؟
وما لَنـا
في الجـوعِ لا نأكُلُ إلاَّ جوعَنـا ؟
وما لَنا نغرقُ وَسْـطَ القـارْ
في هـذهِ الآبـارْ
لكـي نصـوغَ فقرَنا
دِفئاً ، وزاداً ، وغِـنى
مِـنْ أجْـلِ أولادِ الزِّنـى ؟!
زارَ الرّئيسُ المؤتمن
بعضَ محافظات الوَطنْ
وحينَ زارَ حينا
قالَ لنا :
هاتوا شكاواكم بصِدقٍ في العَلَنْ

ولا تَخافوا أَحَداً..

فقَدْ مضى ذاكَ الزّمَنْ .

فقالَ صاحِبي حَسَنْ:

يا سيّدي

أينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟

وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟

وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟

وأينَ توفيرُ الدّواءَ للفقيرِ بلا ثَمَنْ ؟

يا سيّدي

لمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .

قالَ الرئيسُ في حَزَنْ :

أحْرَقَ ربّي جَسَدي

أَكُلُّ هذا حاصِلٌ في بَلَدي ؟!

شُكراً على صِدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَدي

سوفَ ترى الخيرَ غَداً .

**

وَبَعدَ عامٍ زارَنا

ومَرّةً ثانيَةً قالَ لنا :

هاتوا شكاواكُمْ بِصدْقٍ في العَلَنْ

ولا تَخافوا أحَداً

فقد مَضى ذاكَ الزّمَنْ .

لم يَشتكِ النّاسُ !

فقُمتُ مُعْلِناً :

أينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟

وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟

وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟

وأينَ توفيرُ الدّواءَ للفقيرِ بلا ثَمَنْ ؟
.. وَأينَ صاحبي ( حَسَنْ ) ؟ "/

#أحمد_مطر #الشاعر احمد مطر، #صدام_حسين
الحكام العرب زمن القحاب، زمن الحمبر

للتواصل معي على رقمي 00967777632594
أهلًا بالجميع🙏🌷

Комментарии

Информация по комментариям в разработке