احوال الجهد في فرنسا وقصة الشيخ يونس التونسي

Описание к видео احوال الجهد في فرنسا وقصة الشيخ يونس التونسي

{ قرر العلامة الداعية الشيخ / #محمد_إلياس_الكاندهلوى - رحمه الله - أن يكون ( المتحدث ) أو ( المتكلم ) صاحب علم بما يُبَلِّغُه إلى الآخرين }

إن تبليغ أمور الدين يجب على كل مسلم ومسلمة قدر استطاعته وكفائته العلمية ، ولا يقتصر ( التبليغ ) بمعناه ( الخاص ) بالعلماء فحسب بل يجب على كل واحد يُبلغ ما يعرف من مسائل الدين إلى الذين لم يصل إليهم علمها بعد ، وإلى الذين يقصرون أو يتكاسلون فيها .
فمثلا كلنا نعرف أن الصلاة فرض عينى فمن لم يُقِمه يجب على الجميع إبلاغه وتحريضه على القيام به ، وهكذا فى الأمور التى عرفها المسلم أنها منهية فيجب القيام بالنهى عنها إذا رأى المسلم يقترفها .
فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، بأى طريق يسهل له أو يمكن استخدامه بالحكمة ، بطريق التحدث والحوار والنصيحة ، وذلك لأن تبليغ الأحكام فرض وسبب رئيسى فى إصلاح أحوال المجتمع .
أما قيام العامى بالوعظ أمام الجمهور أى بالوعظ ( الغير منصوص ) فلا يخلو من الخطأ ويمكن أن يؤدى إلى الضلال والفساد بدل الهداية والإصلاح
ويمكن تلخيص ما نريد إثباته فى هذا البحث ، وهو أنه يستلزم سبق العلم بما يدعو إليه بالوسيلة المناسبة للتبليغ ، لأن الجهل فى هذا المقام ربما يضر أكثر لأن الجاهل لا يفرق بين المعروف والمنكر ، وربما يدعو إلى المنكر وهو لا يدرى فالمتدرب على بعض الأمور الخاصة فى الدين ومن يقوم بقراءة ( النصوص ) لن يعد جاهلا بتلك الأمور بل هو عالم بها ، وإن لم يكن عالما بالمعنى ( الاصطلاحى )
ولذا قرر الشيخ / محمد إلياس أن يكون ( المتحدث ) أو ( المتكلم ) صاحب علم بما يبلغه إلى الآخرين ، أما الآخرون من المتدربين على تلك الأمور أو ( الجدد) فهم من زمرة السامعين فقط أو المساعدين فى الأمور الأخرى ولا يعتبر وجودهم إلا كدرجة الطالب أو من قبيل دفعة تحت التدريب ويشترط للمتحدث أن لا يتكلم إلا تحت إشراف العلماء ولا يزيد من نفسه فيما فوض إليه من الأمر بعد اختبار كفاءته ولا يختار المتحدث إلا بالمشورة
وكل تلك الأمور لا تأتى إلا فى حالة طارئة لا تجد فيها عدد من العلماء كافيا وإن وجد عدد العلماء بالوفرة فلا حاجة لتلك الأمور فتعد تلك الدفعة كالجيش ( الاحتياطى ) أو المتطوعين والتى تستخدم فى حالة النقص فى الجيش الأصلى ، وتقوم بدورها حتى النصر أو الموت
أما تكوين الداعية على وجه شامل وعام فلاشك أنه يحتاج إلى الإيواء القوى واليسر المادى والتربية العلمية السليمة ؛ حتى تكون صلته بالله على وجه الكمال ، وتكون صلته بالناس وثيقة وقوية تشمل صفات التآلف والمودة والألفة بالصدق والأمانة والحلم والعفو والتواضع كما تكون فيه صفات التأثير والقيادة ، بما فيها المشاركة الوجدانية والعزة والشجاعة والكرم والسخاء .
ولكى يصل إلى أداء تلك الأمانة على الوجه الأكمل يجب عليه أن يقوم بجهد شديد ، وبذل متواصل فى التدقيق العلمى والبحث الموضوعى وأول ما يأتى فيه : المعرفة التامة بالدعوة ولا يمكن حدوث تلك المعرفة إلا بما يحصله الداعية من العلوم ومن اهمها ما ذكره السيوطى لفهم كتاب الله تعالى - والذى هو أول منبع للداعية - وهى :
الأول : علم اللغة ليعرف بها شرح المفردات وفهم مدلولاتها بحسب الوضع .
الثانى : علم النحو ؛ لأن المعنى يتغير ويختلف باختلاف الإعراب .
الثالث : علم التصريف ؛ لأن به تعرف الصيغ والأبنية.
والرابع : علم الاستقاق ؛ لأن الاسم إذا كان اشتقاقه من مادتين مختلفتين اختلف بإختلافهما ، كالمسيح هل هو من السياحة أو المسح .
الخامس : علم المعانى : لأنه يعرف به خواص التراكيب من جهة افادتها المعنى .
والسادس : علم البيان : لأنه يعرف به خواص التراكيب من حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها
والسابع : علم البديع : لأنه يعرف به وجوه تحسين الكلام .
والثامن : علم القراءات ( وفوائده معروفههههة لدى الجميع وأهميته لا تخفى على أحد )
التاسع : علم أصول الدين ؛ ليعرف ما فى القرآن من الآيات الدالة بظواهرها على ما لا يجوز على الله تعالى .
والعاشر : علم أصول الفقه ، إذ به يعرف وجه الإستدلال على الأحكام والإستنباط .
والحادى عشر : أسباب النزول والقصص .
والثانى عشر : الناسخ والمنسوخ .
والثالث عشر : الفقه .
والرابع عشر : الأحاديث المبينة للقرآن الكريم .
والخامس عشر : علم الموهبة وهو يورثه الله لمن عمل بما علم .

لمزيد من القراءة اضغط على الرابط:
https://m.facebook.com/story.php?stor...

Комментарии

Информация по комментариям в разработке