Скачать или смотреть العتب على قدر المحبة .

العتابُ... لغةُ المحبّين حين تضيقُ بهم الكلمات.
ليس العتابُ خصامًا، ولا هو بوّابةُ الفُراق، بل هو وشوشةُ القلبِ للقلب، وهمسُ الروحِ للروح. نعاتبُ من نحبّ، لا لأننا نريد إيذاءه، بل لأنّ صمتنا يُوجِع، وكتمان الألم يُنهك، فنُلقي ما في صدورنا على أعتابهم، علّنا نطمئن أنهم ما زالوا هناك، في مكانهم من القلب.

في هذا الفيديو، نفتح نافذةً على فلسفة العتاب:
لماذا نعاتب؟ ومن يستحقُّ العتاب؟ ومتى يُصبح السكوتُ أبلغَ من ألف عتاب؟
هل العتاب حقٌّ لنا، أم مزيجٌ من الشوق والخذلان؟
وهل هو دليلُ محبة، أم صرخةُ وداعٍ أخيرة؟

سنتأمل معًا كيف عبّر الفلاسفة والشعراء عن هذا الشعور الإنساني الدقيق:
من جبران خليل جبران حين قال: "العتاب على قدر المحبة"
إلى من قال: "نعاتب من نحبّ، لأننا نخشى فقدهم أكثر مما نخشى جرحهم."

بين دفء الكلمة، ومرارة الخيبة، نكتشف كيف يكون العتاب فنًّا، ومتى يكون وجعًا لا يُحتمل.

تابعوا هذا الفيديو إن سبق وقلتم يومًا:
"لم أعاتبك لأنك لم تعد تهمّني... بل لأنك كنتَ تهمّني أكثر مما ينبغي."
#أحمد_فاخوري #الشعر_الفصيح #العتاب