عبرات البوطي اثناء صلاته على السفاح الأسد

Описание к видео عبرات البوطي اثناء صلاته على السفاح الأسد

كلمة البوطي في أربعين حافظ الأسد
"أريد في هذه الدقائق أن أتحدث عن العوامل، أو عن بعض وأهم العوامل الخفية الكامنة وراء ما قد عرفه العالم كله في شخص قائدنا الراحل من بطولات ومن عبقريات، ومن صمود وصبر ومصابرة، بكلمة جامعة أقول: إن باطن قائدنا الراحل كان خيراً من ظاهره، على أن ظاهره كان مبعث حب وإكبار من المقربين والأصدقاء، وكان مبعث تقدير وإعجاب من الخصوم والأعداء !!!
عندما يكون باطن الإنسان خيراً من ظاهره؛ فمعنى ذلك أن جل تعامله إنما هو مع الله! الذي يعلم السر وأخفى، وأن الإنسان في أكثر أحيانه كثير المراقبة لله ، ومن ثم فلا بد أن تسري في كيانه قوة إضافية إلى جانب قوته البشرية التي يمتلكها! ولا بد من أن يسانده من التوفيق ما يبدو أنه خارق أو معجزة !!!
ولقد كان هذا واحداً من أهم العوامل، إن لم يكن هو أهم العوامل الخفية التي انبعثت من ورائها المزايا الفذة التي عرفها العالم في شخص قائدنا الراحل رحمه الله تعالى !!!
لقد شاهدنا صموده العجيب، وشاهدنا مواقفه التي أنبأت عن توفيق إلهي!! بل عن إلهام رباني، ولقد تساءلت العقول وما تزال، عن القدرات التي جعلته يقف كل هذه المواقف !!!
إنكم لتعلمون أن الضغوط التي كانت تحيط به، بل تهيمن عليه، وكان من مقتضاها أن يستسلم لما يُراد منه، لو أنه كان موكولاً إلى قدراته البشرية وحدها !!!
القدرات البشرية محدودة، ولكن قدرة إضافية تتنزل من عند الله كانت تدعم قدرته البشرية!!

السيد الدكتور بشار الأسد: لقد آل الأمر في هذا اليوم إليك بمشيئة الله  أولاً. ثم ببيعة صادقة صافية من الشوائب من هذا الشعب ثانياً. بيعة ـ لا والله ـ لا يمكن أن تترجم إلا بالولاء الصادق، وبالحب العفوي الصافي عن الشوائب، بيعة لا تستطيع الديمقراطيات المطبوخة المصطنعة أن تتسامى إليها، ولم تستطع المزايدات أن تُغْشِي على شيء منها بشكل من الأشكال!!
هذه حقيقة نعرفها جميعاً؛ هذه البيعة تمت من هذا الشعب لسيادتك. جاءت على موعد منك. استبشرت به الأمة. موعد منك بأن الفساد ستمتلق جذوره بالكفاية التي ستترسخ لكل مواطن في هذه الأمة !!

لكني لست مبالغاً إن قلت إن هذا الحدث ملأ كياني كله أسىً من الفرق إلى القدم، فمهما نطقت أشعر أن لساني لن يفرز شيئاً مما في فؤادي إلا هذا الأسى، غير أني تعلمت وأنا مؤمن مثلك، وكلانا ورثنا وتعلمنا قدراً كبيراً من الإيمان من السيد الرئيس الوالد الراحل
سيادة الفريق الركن: تمتع هذا الشعب من قائده الفذ بمعينٍ لا ينضب، تضلع من هذا المعين الكثير الكثير من الحكمة التي تعلمها، تضلع هذا المعين الكثير والكثير من الشموخ في السهر على الحقوق .. هذا الشعب وقد انتشى من هذا المعين، وقد تضلع كؤوساً إثر كؤوس من المعارف التي ورثها من هذا المعين لا يمكن أن يغير مذاق فمه بعد ذلك، لا يمكن أن يتجه يميناً وشمالاً ليبتعد عن هذا المعين أبداً، سيبقى مع المعين
سيادة الفريق الركن: أذكِّر بشيءٍ تعرفه أكثر مما أعلم من أسرار قائدنا الراحل رحمه الله تعالى، كان عبقرياً، أجل، أقول هذا. وكان حاكماً فذاً في العالم، أقول هذا. لكنه والله كان يأخذ مدده وكان يأخذ شحونات توفيقه من الالتجاء إلى الله عز وجل
أنت الوريث، أجل، أنا أعلم أن الحمل ثقيل .. ولكني يا سيادة الفريق على يقين أن الله سينصرك، وأن الله لن يتخلى عنك

Комментарии

Информация по комментариям в разработке