الرادود باسم الكربلائي | رأسك يبن الطهر شمس الصباح

Описание к видео الرادود باسم الكربلائي | رأسك يبن الطهر شمس الصباح

الرادود: باسم الكربلائي
الشاعر: الأديب جابر الكاظمي
السنة: 1420هـ 1999م
..................................
رأسُكَ يبنَ الطهرِ شمسُ الصباح تـشرقُ من بينِ رؤوسِ الرماح
مـنـارٌ فـي الـسـمـائـي سـلـيـلُ الأنـبـيـائـي
******
نـاعـي الأسى في الطفِ لما نعا أرادكَ الله بــأن تـرفـعـا
لـلرأس قد خصا القنا موضعا و هـكـذا يعلوا لواءُالكفاح
******
لـم تعلوا بل فيكَ العلى قد علا و هـكـذا الـمـجدُ و إلا فلا
طـوداً عـهـدنـاك يجيرالملا كيف يهز الطودَ عصفُ الرياح
******
شـاء إلـه الـكونِ أن يرفعك فـإختار في إفق القنا موضعك
يـا لـيتنا في الطفِ كنا معك نذوذ عن جسمك رمي القداح
******
لـقـد أحـاطتكَ سهامُ المنون كـمـا بإهدابٍ تُحاطُ العيون
يـبـنَ الأُولى جادوا بما يملكون و صافحوا للموتِ بيضَ الصفاح
******
بـحـراً عـهـدناكَ بموجٍ طما فـكـيـفَ يشكو حرَ الضما
لـولاكَ لـن ينزلَ غيثُ السما كيف سقاكَ الموتُ حرَ السلاح
******
قـد كنتَ في أُفقِ العُلى كوكبا كـيفَ دنت نحوك بيضُ الضبا
كـيف على الأرض تحاط الربا و يـغرقُ الأطوادَ فيضُ الجراح
******
لـم يلبسوا جسمك ثوب الدماء بـل ألـبـسوهُ طيلسانَ البهاء
عِـش هكذا بين بروجِ السماء لا يـخـلقُ النسرُ لخفضِ الجناح

Комментарии

Информация по комментариям в разработке