من ضيق العلمانية إلى سعة الإسلام 01 | لماذا ندرس العلمانية؟ | حسين مديحج

Описание к видео من ضيق العلمانية إلى سعة الإسلام 01 | لماذا ندرس العلمانية؟ | حسين مديحج

في هذه اللحظة الحرجة التي تعيشها الأمة الإسلامية، المتسمة بضيق الأفق، وتلاشي المشاريع الإصلاحية، والفراغ الرؤيوي لدى جيل الشباب، والعطب الحاصل من خلال مجموعات لا تأبه بدين المجتمع، ولا تعترف بمصدريته، وتسعى كل حين في تقويض حركته وفاعليته، نحن في أمسّ الحاجة إلى نصب راية للحق ندعوا الناس للاصطفاف حولها، ونملأ عليهم أنفسهم من خلال الشعور بالانتماء إلى فكرة صحيحة، من شأنها بعث روح الأمل في خبايا ذواتهم، وإصلاح مجتمعهم.

نتطرق في هذه السلسة إلى عمق تأثير الأفكار الغربية بنماذجها العلمانية في واقعنا، وتغلغلها في التفاصيل اليومية لحياتنا، كما نحاول أن نبني وعياً مركباً يتفاعل مع الظواهر العلمانية بنفسية نقدية قادرة على فرز إشكالاتها والوقوف على عوارها، إضافة إلى تفهيم العلمانية من خلال ضبط المصطلح والصناعة التقنية للتعريف بالنظر للسياقات التاريخية لنشوئه، والخلل المنهجي الذي صاحب انتقال المفهوم من المصدر الأجنبي إلى الترجمة العربية. ونؤكد أخيراً على طبيعة التفاعل مع عالم الأفكار من خلال قواعد منهجية ضابطة، متمثلين نقد العلمانية كمثال عملي في ذلك.

المحور الأول: لماذا الحديث في العلمانية؟ (الأهميات):

أولاً: الوعي باللحظة التي نعيشها وطبيعة التحولات فيها.

من خطورة الأفكار المعاصرة أنها صارت جزءا من بنية وتركيبة حياتنا الحديثة.
ضريبة العيش في دولة حديثة أن تفهم موقفها من الدين.
إعادة تعريف الواقع بمرجعيات مختلفة.

ثانياً: لخطورة وأهمية العلمانية بوصفها أحد الأفكار الكبرى المحركة للواقع وإدراك مآلاتها.

ناقشنا في هذه الأهمية مجموعة من المقولات المشكلة في واقعنا المعاصر، وتحمل دلالات علمانية مزاحمة للوحي، والمقولات هنا للتمثيل لا الحصر، وهي:

(من دينه أهم من وطنه لا أمان له).
نحن يمنيون قبل أن نكون مسلمون.
الدين أمر شخصي.
بغض النظر عن الدين.

ثالثا: الوقوف على بعض التحيزات المشكلة والافتراضات المسبقة في قراءة النص والواقع.

ويتبقى أهمية رابعة مهمة نخوض فيها في المجلس القادم بحول الله تعالى..

#ثمرات
#العلمانية

Комментарии

Информация по комментариям в разработке