هل المسيحيين فقط هم من سيدخلون ملكوت السماء † سؤال هام لأبونا داود لمعي †

Описание к видео هل المسيحيين فقط هم من سيدخلون ملكوت السماء † سؤال هام لأبونا داود لمعي †

للدخول إلى ملكوت الله شروط وهذه الشروط متعلقة بالولادة الروحية، الولادة من فوق، ونقاوة القلب والقداسة والبر والوداعة واتضاع القلب وتنفيذ إرادة الله وعمل الأعمال التي ترضى الله وتليق بأولاد ملكوت الله ورفض كل أعمال إبليس وعدم الاتكال على المال أو على بنى البشر؛ قال السيد المسيح لنيقوديموس أحد معلمي ورؤساء اليهود "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله. قال له نيقوديموس كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ. ألعله يقدر أن يخل بطن أمه ثانية ويولد. أجاب يسوع الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح (161)". والولادة من فوق تتم بقبول المسيح والإيمان به كالمخلص والفادي الذي قدم ذاته على الصليب نيابة عن كل البشرية، كل من يؤمن به، والميلاد بالروح يتم في المعمودية، بعد الإيمان؛ "من آمن وأعتمد خلص (162)"
"أحب المسيح أيضًا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهرًا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب (163)".
ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح الذي سكبه علينا بغنى بيسوع المسيح مخلصنا حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية (164)"،
"كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين وُلدوا ليس من دم ولا مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله (165)".
وهذه الولادة الروحية تحول الإنسان إلى خليقة جديدة "إذا كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة (166)"، فقد "شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة خلائقه (167)"، وتؤدى إلى نقاوة القلب والبر والقداسة والوداعة الذين هم أهم شروط دخول الملكوت "طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات.. طوبى للجياع والعطاش إلى البر. لأنهم يشبعون. طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله.. طوبى للمطرودين من أجل البر. لأن لهم ملكوت السموات (168)".
ويؤكد السيد المسيح أن أنقياء القلب هم الذين لهم قلوب مثل قلوب الأطفال "من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد لن يدخله (169)"، ولما سأله تلاميذه عمن هو الأعظم في الملكوت "دعا يسوع إليه ولدًا وأقامه في وسطهم وقال: الحق أقول لكم إن لم ترجعوا أو تصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات.
. فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السموات (170)"، ولما انتهر تلاميذه الأولاد الذين تقدموا إليه ليباركهم، قال لهم "دعوا الأولاد يأتون إلىّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات (171)"، كما أكد أن البر مطلوب لدخول الملكوت ليس مجرد حفظ الوصايا "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل إرادة أبى الذي في السموات (172)"، بل الاشتياق للبر "طوبى للجياع والعطاش إلى البر". وعندما وجد السيد المسيح أحد الكتبة يحفظ الوصايا ويجاوبه بعقل قال له "لست بعيدًا عن ملكوت الله (173)"، ولكنه لم يكن من بنى الملكوت، لماذا؟ لأنه لم يبرره المسيح ولم يعطى السلطان ليصير أحد أولاد الله، وهذا ما قاله السيد للشاب الغنى الذي كان حافظًا للوصايا منذ طفولته "يعوزك شيء واحد. أذهب بع كل مالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال واتبعني حاملًا الصليب (174)". كان الكتبة والفريسيون حافظين للوصايا ولكن برهم ناقص لذلك قال السيد لتلاميذه "إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات (175)".
† † †
Our Facebook page   / copticmix  
Our Twitter page   / coptic_mix  
Our Youtube Channel    / copticmix  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке