مناجم ميدلت المغلقة لقمة عيش من باطن الأرض

رغم أن شركات التنقيب غادرت المكان، منذ الثمانينات، بعدما تيقنت أن الأرض لم تعد تجود بما كانت تختزنه، يترسّخ في المنطقة إيمان بأن هذه الأرض لم تجف من "ثروتها" التي اكتشفت منذ 1910، لذلك لا تكل السواعد، الشابة والمسنة، من البحث في باطن الأرض.

حكايات مناجم أحولي التاريخية، البعيدة عن مدينة ميدلت بحوالي 25 كلم، لم تنته رغم توقف التنقيب فيها بشكل رسمي، ورغم أن المنقبين يعلمون أنهم يخاطرون بحياتهم، بحثا عن لقمة العيش وسط ظلمة الأرض.

وغير بعيد عن هذه المغارات التي تركها المستعمر وراءه، لاستخراج مادة الرصاص والنحاس، توجد آبار تحفرها سواعد بحثا عن معدن "الفانا"، الثمين، غير أن السواد الأعظم من المنقبين بالكاد يجدون كمية قليلة، رخيصة الثمن.

وعلى هذا الإيقاع تستمر الحياة في هذه المنطقة التي جعلت ميدلت ثاني مدينة ترتبط بالكهرباء والسكة الحديدية، بعد الدار البيضاء.

__________________________________

يقوم موقع SNRTnews على مبدأ المصداقية في الإخبار، ليقدم لكم الخبر مكتمل الأركان، وبالوثوقية اللازمة.
يهدف موقع SNRTnews إلى تقديم صحافة دقيقة، ومحايدة، ومستقلة، ومنصفة.
__________________________________
يرجى الاشتراك..
Youtube | https://bit.ly/2SgP4TA
__________________________________
تابعونا على..
Official Website | https://snrtnews.com/
Facebook |   / snrtnews  
Instagram |   / snrtnewsar  
Twitter |   / snrtnews  

©SNRTNEWS جميع الحقوق محفوظة

#SNRTnews
#SNRT
#مصداقيةـالخبر
#مناجم_أحولي
#ميبلادن
#التنقيب
#ميدلت
#مغارات
#معدن_الفانا
#المعادن
#الأحجار_الكريمة