Скачать или смотреть مصر فى نبوءات النهاية الملاذ الأخير للبشرية فى أحداث نهاية العالم النهاية تقترب ومصر فى ارض الملاحم

مصر فى نبوءات النهاية الملاذ الأخير للبشرية فى أحداث نهاية العالم النهاية تقترب ومصر فى ارض الملاحم
في عالم آخر الزمان، حين تتداخل الفتن وتتعالى أصوات الملاحم، يخرج من بين ثنايا النبوءات مشهد من أعجب المشاهد، مشهدٌ لم تعرف الأرض له مثيلًا منذ وُجدت. إنه مشهد يأجوج ومأجوج، القوم الذين ذكرهم القرآن الكريم في قصة ذي القرنين، وحكى عن سدٍّ بناه ليمنع فسادهم، حتى يحين وعد الله فينفتح السد، ويندفع هؤلاء القوم في سيلٍ جارف لا يقف أمامه شيء.
النبي محمد ﷺ وصف خروجهم بأنه من علامات الساعة الكبرى، وأنهم يفسدون في الأرض إفسادًا عظيمًا، حتى لا يتركون مكانًا إلا ملأوه بالخراب والدمار. قال ﷺ: «ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء» (رواه مسلم). أي أن أعدادهم مهولة، حتى إنهم يجففون البحيرات من شدّة كثرتهم.
وفي هذا السياق، يحدّثنا النبي ﷺ عن اللحظة العصيبة التي سيجد فيها عيسى ابن مريم عليه السلام نفسه في مواجهة هذا الطوفان البشري. بعد نزوله إلى الأرض وقتله المسيح الدجال، يخرج يأجوج ومأجوج فيعيثون فسادًا. عندها يأمره الله أن يأخذ المؤمنين معه إلى جبل الطور، فيلجأون هناك، يحتمون برحمة الله من طوفان لا يقدر عليه بشر. في صحيح مسلم ورد: «فيبعث الله عيسى ابن مريم إلى جبل الطور ومعه المؤمنون». إنها لحظة النجاة الوحيدة حين لا ينفع سلاح ولا حصون، وإنما يلجأ الناس إلى الله في حصنٍ جعله آيةً باقية: جبل الطور.
وجبل الطور له رمزية خاصة في التاريخ الديني؛ فهو الجبل الذي ناجى فيه موسى عليه السلام ربّه، وفيه تلقى الألواح. واليوم، في مشهد النهاية، يتحول الطور مرة أخرى إلى ملاذ، يجتمع فيه الأنبياء والمؤمنون، كأن الله أراد أن يكون الطور شاهدًا على بداية رسالة موسى، ثم شاهدًا على آخر أحداث البشرية قبل قيام الساعة.
وما يفعله يأجوج ومأجوج في تلك الأيام لا يمكن للعقل البشري أن يتصوره. فهم لا يكتفون بالانتشار في الأرض، بل يتطلعون إلى السماء، ويقولون: "قد قتلنا من في الأرض، فهلمّ فلنقتل من في السماء". فيرسل الله عليهم نوعًا من الدود – يسمى "النغف" – في أعناقهم، فيموتون موتة رجل واحد. وعندها فقط يتنفس المؤمنون الصعداء. لكن الأرض تمتلئ بجثثهم، حتى يرسل الله طيورًا كأعناق البخت لتحمل هذه الجثث وتلقي بها حيث شاء الله.
وفي هذا المشهد نرى بوضوح أن النجاة الحقيقية لا تكون بالقوة العسكرية ولا بالتحالفات السياسية، بل باللجوء إلى الله، وبالثبات على الإيمان. فحين تعجز البشرية كلها عن مواجهة سيل يأجوج ومأجوج، لا يبقى إلا جبل الطور، رمز الحماية الإلهية، وملاذ المؤمنين مع نبي الله عيسى عليه السلام.
قصة يأجوج ومأجوج ليست مجرد أسطورة أو خيال، بل هي جزء من عقيدة المسلم في علامات الساعة. وهي تذكير دائم بأن هذه الدنيا مهما طال أمدها ستصل إلى لحظة النهاية، وأن الفتن ستبلغ ذروتها حتى يعجز الإنسان عن دفعها، فينتظر التدخل الإلهي الذي يعيد الموازين إلى نصابها.
ومن العجيب أن كل تفاصيل هذه النبوءة جاءت متناسقة: من قصة ذي القرنين الذي بنى السد في الماضي، إلى وعد الله بانهيار السد في المستقبل، إلى نزول عيسى عليه السلام في ذلك الزمن، ثم إلى الملاذ الأخير عند جبل الطور. كلها حلقات في سلسلة واحدة، تؤكد أن الأحداث الكبرى تجري وفق تقدير إلهي محكم.
أسئلة للنقاش:
هل ما يحدث اليوم بين مصر وإسرائيل هو بداية النبوءة؟
هل مصر بالفعل ستكون الملاذ الأخير كما أخبر النبي ﷺ؟
ما علاقة جبل الطور في سيناء بفتنة الدجال ويأجوج ومأجوج؟
كيف نفهم توقف موارد مصر كما جاء في الحديث النبوي؟
هل الملحمة الكبرى على الأبواب؟
لماذا ذكر النبي محمد ﷺ مصر تحديدًا في أحاديثه عن آخر الزمان؟
هل ربط النبي ﷺ بين مصر وفتح القسطنطينية أو الملحمة الكبرى؟
ما دلالة حديث النبي ﷺ عن نزاع رجلين في موضع لبنة في مصر؟
هل يمكن اعتبار مصر اليوم مركزًا لصراعات آخر الزمان؟
ما العلاقة بين جبل الطور في سيناء وأحداث فتنة الدجال ويأجوج ومأجوج؟
هل ستكون مصر ملاذًا آمنًا للمسلمين في آخر الزمان؟
كيف نفهم توقف موارد مصر من "الأردب والدينار" كما جاء في الحديث؟
ما دور أهل مصر في الملحمة الكبرى كما ورد في الأحاديث؟
لماذا أوصى النبي ﷺ بالقبط تحديدًا عند وفاته؟
هل تعود مصر لتكون مركز قوة للأمة قبل نهاية العالم؟
ما العلاقة بين نبوءات النبي ﷺ عن مصر وما يجري الآن من صراعات؟
هل يمكن أن تكون مصر بالفعل الحصن الأخير ضد فتنة يأجوج ومأجوج؟
كيف تفسر وصية النبي ﷺ: «الله الله في قبط مصر» في سياق أحداث النهاية؟
هل هناك دلائل قرآنية تشير إلى مكانة مصر في آخر الزمان؟
ما دور مصر بجانب الشام في التحالف الإسلامي في الملحمة الكبرى؟
هل يمكن أن يكون ذكر "الطور" في الأحاديث إشارة إلى ملاذ بشري في مصر آخر الزمان؟
كيف نستفيد اليوم من نبوءات النبي ﷺ حول مصر في قراءة واقعنا السياسي والديني؟
انضمَّ الآن إلى عضوية القناة، وكن من النخبة الذين يحظَون بمزايا حصرية وتجربة استثنائية لا تُفوَّت!
خُطوة واحدة قد تفتح لك آفاقًا من التميّز والإفادة:
   / @-nafahat9332  
كل ما تريد مشاهدته من فيديوهات على الهاشتاج الخاص بالقناة
#نفحات #قصص القران#مصر #نهاية_العالم #آخر_الزمان #الملحمة_الكبرى #المسيح_الدجال #يأجوج_ومأجوج
نقدم لكم على قناتنا المتواضعة باقة من السيرة النبوية و قصص الأنبياء وقصص القرأن وقصص الصحابة و قصص التابعين و قصص الخلفاء الراشدين و مواقف من حياة النبي و علامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى و نهاية العالم واحداث اخر الزمان و حياة القبر او البرزخ و يوم القيامة و الجنة والنار والحساب و مواقف يوم القيامة ، كما نقدم لكم مواعظ و قصص و حكم واقوال و فضائل الأعمال و أذكار و ادعية و أحكام دينية و أحاديث نبوية .
لا تنسي دعم القناة بالإشتراك وتفعيل جرس الإشعارات لكى يصلكم جديد فيديوهاتنا الدينية
إدارة قناة نفحات