وثائقي اقليم زاكورة بين الحياة والموت، الجزء الثاني

Описание к видео وثائقي اقليم زاكورة بين الحياة والموت، الجزء الثاني

#ZAGORA #TAMEGROUT
وثائقي اقليم زاكورة بين الحياة والموت، الجزء الثاني..
نواصل حلقات استكشاف إقليم زاكورة، إقليم العراقة والتاريخ، هذا الإقليم الواقع بحنوب شرق المغرب، المعروف بشجرة النخيل المباركة، إلا انه أيضا معروف بعجلة التنمية البطيئة إن لم نقل المتوقفة، إقليم تضاربت حول تاريخه الروايات، وكثرت المصادر التي ترجع تسمية زاكورة إلى أصول كثيرة، إلا انها تجمع على انه إقليم بتراث تليد، وبمؤهلات كبيرة قد تغيثه يوما من غياهب الإهمال، ولعل المجال السياحي من ابرز ما يميز اقليم زاكورة الفسيح والمعطاء.

تعرف منطقة زاكورة بمجالها الجغرافي الشاسع الممتد على مساحات كبيرة، يعرف الإقليم في السنوات الأخيرة تزايدا في المجالات المتمدنة، مراكز أضحت تزحف على حساب التراث القديم للمنطقة، يعرف الإقليم أيضا بدرجات الحرارة المرتفعة جدا، ما دفع الكثير من أبناءه إلى الهجرة خارجا، بحثا عن آفاق أرحب.
زرنا في هذه الحلقة بلدة تامكروت، بلدة تفوح منها رائحة العراقة والتاريخ، يتواءم ذكر اسمها مع صناعاتها التقليدية، صناعات أبرزها الفخار، هذا الموروث أضحى اليوم يحارب تقلبات الزمان.
استقبلنا السيد عثمان، بصدره الرحب كحفاوة سكان الإقليم، حدثنا عن تقنيات صناعة الفخار، وعن واقعه وآفاقه رغم الإهمال والنسيان.
عرفت تامكروت وطنيا ودوليا بصناعة الفخار وبصناعات تقليدية أخرى، إلا أنها اليوم تعاني مشاكل لا حصر لها، مشاكل زاد طينها بلة تراجع المنتوج الفلاحي وتناقص الموارد المائية، ما يؤثر سلبا على شجر النخيل وثماره.
يشكل ضعف الموارد المائية اليوم مشكلا عويصا بإقليم زاكورة، مشكل يحتم على الجميع العمل سويا لخلق بدائل أنجع، تفاديا لأسوء السيناريوهات.
فبالرغم من المؤهلات التراثية والسياحية التي يزخر بها الإقليم، أضحى سبابه اليوم في نفور شبه تام مع مجالهم الجغرافي والحضاري الأصيل.
ولكي يزهر هذا الإقليم وينفض عن تاريخه غبار النسيان والإهمال، لا بد من تكاثف الجهود، كي ينتشل شبابه من بحر التأمل مما فات، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من واقع الإقليم، بدل التفرج في نخيله الذي يتآكل بفعل زحف الرمال.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке