الموشحات الاندلسية . بين فيروز وصباح فخري

Описание к видео الموشحات الاندلسية . بين فيروز وصباح فخري

لأن في بداية نشأة الموشحات لم يكن الموشح علم قائم بذاته، فلم يتعرف الباحثين عن أول من صنع الموشحات، ولا يمكن تحديد السنة بعينها، مما سمح لتعدد الأقاويل حول ذلك الشأن.

بينما يقول بن خلدون أن أول من أخترع الموشحات في جزيرة الأندلس هو مقدم بن معافي الفريري، وهو احد شعراء الأمير عبد الله بن محمد المراوني، وخلفه في هذا الفن أبو عبد الله بن عبد ربه الاندلسي، الذي ألف بعد ذلك كتاب العقد.

أما عن نشأة الموشحات فقد أثارت جدل كبير، حيث ان الكثير من الناس ارجعوها إلى الثقافة الفرنسية، لأن هناك فرق من التروبادور كانت تسكن في اسبانيا، وكانوا يغنوا للشرفاء من القوم، ويقيموا الحفلات الكبيرة، وكانت تغني تلك الفرق أغاني ليس لها قوافي ولا وزن، ولكنها كانت مقاطع صوتية تشبه الأوزان والقوافي الفرنسية، ولكن لا دليل قوي على هذا الرأي، فهو رأي باطل وغير منصف، ولا يوجد أي نصوص بقيت من تلك الأغاني لكي يتم الحكم عليها.

وهناك رأي أخر يرجع تلك الموشحات إلى الشاعر عبد الله بن المعتز العباسي، حيث إنها اول موشحة نعرفها وتصل إلينا، وهي أيها الساقي، ولم يقف الامر عند هذا فقد جاء من يكذب ذلك، ويقول ان هذا الموشح لصاحبه أبو بكر بن زهر الاشبيلي، وهناك من أتفق على ذلك من العلماء والباحثين وهم طه الراوي والدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والدكتور يونس السامرائي، والدكتور رضا محسن القريشي.
وهناك مجموعة من العلماء أرجعوا أصول الموشحات إلى المشرق، حيث قالوا أن أهل المدينة هم أصحاب نشأة الموشحات لاستقبالهم الرسول صلى الله عليه وسلم، بنشيد طلع البدر علينا.

وتتعدد الآراء وتتعدد الأقاويل، ويبقى هناك الف رأي حول نشأة الموشحات، فهناك من قال أن أصلها أعجمي والغرب قالوا أن أصلها يهودي، وكثيراً ما قال أن أصلها سريالي.

ولكن تبقى نشأة الموشحات بأجماع الكل نتيجة لاحتكاك العرب مع الشعب الاسباني لا محالة.

#أحمد_فاخوري #شبكات #الموشحات

Комментарии

Информация по комментариям в разработке