يا كليب شب النـار يا كليـب شبـه | للشاعر دغيم الضلماوي الشلاقي

يا كليب شب النـار يا كليـب شبـه عليك شبه والحطب لـك يجابـي وعلي أنـا يا كليـب هيلـه وحبـه وادغث لها يا قصيدة القهوة للشاعر دغيّم الظلماوي من أشهر القصائد في حب القهوة وإكرام الضيوف، يفتخر فيها دغيّم بأنه شخص يكرم الضيوف ويرحب ويفرح بهم وأن ناره دائماً مشتعلة وجاهزة لإعداد القهوة للضيوف، وكان عنده خادم اسمه كليب مهمته الوحيدة هي إعداد القهوة وتقديمها للضيوف· والجدير بالذكر أن هذه القصيدة ولقوة انتشارها وشهرتها في ذلك الوقت أثارت حفيظة محمد بن عبد الله بن علي الرشيد الذي كان حاكماً لحائل وما حولها آن ذاك، فأوعز إلى عديد من الشعراء يردوا عليه عليه، وارسل آخرين لاختبار كرمه، فلما علم دغيّم الظلماوي أن ابن رشيد كان مستاء من قصيدته ذهب للسلام عليه في حائل وألقى بين يديه قصيدة أخرى يعتذر فيها عن هذه القصيدة. يقول دغيّم قصيدة القهوة المشهورة
كليب من سمر جبـه باغـي ليـا شبيتهـا ثــم قـبـه بنسريـةً يا كليـب صلفـا مهـبـه سـراة بليـل وناطحيـن مهـبـه الوالمـة يا كليـب عجـل بصبـه صبـه لقرم صرفتـه ماحسبـه وصبه لمنعوريـن ليـا جـاة نبـه وعدة عن اللي ما يـداري المسبـه عن الطيب عده نـازلا لـه بغبـه لا باطن الهلبـاج خطـوا الجلبـه أطمر لهم وأبـدي سـلام المحبـه سلام أحلى مـن شخاليـل جبـه مع كبش مصـلاح راسـه نجبـه خطو الولد يـوم الملاقـي نكبـه وعليـك تقليـط الـدلال العذابـي وشبه الي منه غفـى كـل هابـي تجلب لنـا ربع سـراة غيابـي لاهب نسناسـه تقـل سـم دابـي متكنفيـن وشوقـهـم بالعـذابـي والرزق عند اللي ينشى السحابـي يوم البخيل مكنهب الوجـة هابـي يرخص بعمره والدخل لها ضبابي اللـي يـدور بالقصيـر الغيابـي يضرب على درب الخطا ما يهابي يا حلو خبـط عصيهـم بالركابـي لا جو على هجناً يديهـم خرابـي وأحلى من السمن الجديد العرابـي لا أدبـر الهيـن متيـن العلابـي يأتي علينا من حسـاب الزهابـي للشاعر دغيم الضلماوي الشلاقي.