{ساس يسوس}(152) شيلوا الميتين اللي تحت!

ونكمل الرحلة مع مصر تحت جنازير الدبابة ، وحكايتنا مع الحكم العسكري ، الشامل والمباشر ، ونسخته الأسوأ ، والاكتر استبداد واجرام في التاريخ الحديث..
وكنا شرحنا في الحلقات اللي فاتت ، كل الأساليب اللي اتبعها الجيش ، للسيطرة على مفاصل البلد ، وكل الإجراءات ، والحيل القانونية اللي عملها ، ووصلته للتحكم في المجال العام..
لكن ولأن أي جهة في الدنيا ، أو بمعنى أصح ، اي عصابة عسكرية ، هدفها ، ومشروعها الرئيسي ، الانفراد التام بالسلطة ، وهي عارفة إن قدراتها ، وكفاءة أفرادها ، متأهلهاش لإدارة دولة بكل ملفاتها ، فبيكون لازم لهم منهج ، مفيش حكم عسكري يستغنى عنه .. وهو القمع بكل أشكاله..
في الحلقة دي ، هنبتدي نتكلم ، عن أول مظاهر القمع المتنوعة في عهد السيسي ..
وهي القتل خارج إطار القانون.. المنهج اللي مسلمش منه لا المصري ولا حتى الأجنبي..
خلونا نبدأ نناقش الظاهرة دي من القمع ، ونخصص الحلقة لقضية الباحث ريچيني، وحقيقة اللي حصل له ، وليه حصل له كده ، وازاي النظام اتعامل مع الأزمة ..
لأن جوه منها ، هيظهر السؤال الأخطر .. وهو .. هل منهج القمع اللي الجيش حط أساسه ، كمبرر يديله شرعية وجوده ، كحامي للدولة بقى من المؤامرات وأعداء الوطن..
هل الفكرة دي فركت منه ؟ وأصبحت خارجة عن سيطرته هو شخصيا ؟ وبقت نمط حياة كل أدواته في القمع ؟ وايه نتايج عنف الدولة الشامل ده ، على البلد ، وعلى النظام نفسه ؟

للدعم على Patreon :
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry

الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
  / أحمد-بحيري-ahmed-behiry-109415711865636  

الصفحة الرسمية علي تويتر
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ

المصادر:

أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com