"لماذا لا أرى الأبيض" للأسير الأديب راتب حريبات ✌🇵🇸 بصوت قمر عبد الرحمن 🎙🎚

Описание к видео "لماذا لا أرى الأبيض" للأسير الأديب راتب حريبات ✌🇵🇸 بصوت قمر عبد الرحمن 🎙🎚

الأسير المُقعد منصور موقدة المحكوم بالسّجن المؤبّد يعاني من إصابة حرجة منذ عام 2002 أي منذ تاريخ اعتقاله، هو من سكّان قرية الزّاويّة في محافظة سلفيت، كان يحدّثني بألم يفوق الوصف ويقول لي أتمنّى من الله أن أستطيع دخول الحمّام من أجل قضاء حاجتي فهذا كل ما أتمنّاه في هذه الحياة!!

لم يتمنّ أن يُفرج عنه أو أن يرى إشراقة الصّباح الجميل على أشجار الزّيتون في سلفيت، أو أن يرى أو يتذوّق البرتقال ولذيذ الفاكهة الفلسطينيّة في حيفا ويافا والرّملة ورام الله والخليل ونابلس وبئر السّبع والنّاصرة!

ولم يتمنّ أن يذرع الأرض جيئة وذهابًا ليقبّل تراب فلسطين، ولا رؤية الأحباب والأصحاب خارج القفص، ولم يتمنّ ولو للحظة أن ينظر لوجه تلك التي استقرّت في عمق قلبه لفترة وجعلت من القسّوة طراوة، كما لم يتمنّ لمسة يد أجمل الأمّهات ولا أكلة المقلوبة من يد والدته، ولا رؤية بشاشة وجه أبيه، كما لم يستطع أن يتمنّى شرب الماء في يوم حار وقائظ! ولا الاستمتاع بقضم حبّات الكرز أو أكل البطيخ الشّهي أو العنب الخليليّ الحلو.

فالكثير من الأمنيات التي يتمنّاها المعتقلون لم تكن بأولويّة لديه رغم أنّها في منطقة الأمنيات وربّما الأحلام، واقتصرت أمنيته المبتورة على السّير أو المشي لقضاء الحاجة! هذه أمنية أسير متألم يقبع في مقصلة الرّملة بعد أن أمضى السّنين الطّوال داخل الأسر، إنّه يتمنّى فقط أن يدخل الحمّام لوحده.
#راتب_حريبات
مبادرة #الأسير_الفلسطيني_يكتب

الآن يمكنكم الإعجاب والاشتراك بقناة #قمر_عبد_الرحمن ليصلكم كل جديد بصوتها

ويمكنكم المتابعة والدعم على
[email protected]
[email protected]
[email protected]

Комментарии

Информация по комментариям в разработке