قد سكبنا النفسَ سعياً || نشيد تخرج المعاهد الطبية بالأزهر الشريف

الأغنية الرسمية لحفل تخرج معاهد طبية جامعة الأزهر القاهرة
ألحان وغناء : د. عبدالرحمن سعيد
كلمات : عماد عيد
توزيع : عادل كرم
هندسة صوتية وميكس : عبدالله منسي

تنظيم : Az Events

filmed by : Mohannad studios
____________________
صفحات د. عبدالرحمن سعيد ــ social platforms
instagram - انستجرام
https://www.instagram.com/_abdelrahma...

فيسبوك - facebook
https://www.facebook.com/profile.php?...
_____________________
كلمات الانشودة ـ LYRICS
ابذلوا دمعَ السرورِ وارفعوا صوتَ الشعورِ
واقـرأوا سِـفْـرَ العناءِ أَسْمِعوا كُـلَّ الـعـصـورِ
سوفَ يحكي عنْ خُطانا صَرحُ كُليِّة العلومِ
يـومَ يشهدُ كُـلُّ لـيـلٍ عـنْ مُـنـاجـاةِ النجومِ
وتَعلَّمنا طويـلا كيفَ نُـجـري «التحاليلَ»
كُـلُّ مختبرٍ سيروي وسيمنحكمْ دلـيـلَ
وغرقنا في بـحـارٍ مِـنْ بـيـانـاتٍ وإحصا
وصدقنا اللهَ حقًّا كي يزيدَ القلبَ حِرصا

قد سَكَبنا النفسَ سعيًا في الطريقِ لمُنتهاهْ
فـرأىٰ الـقلـبُ الوصـولَ مـا يُـكَـذَّبُ مـا رآهْ!

حسبي أنّي أزهريٌّ، هذا عِـزِّي وافتخاري
إنَّـهُ شَيْـخـي وعِلمي وضِـيـائـي ودِيـاري
أزهـريُّ الروحِ دومًا باعتناقي واختياري
أمّي يا عَزْمي وخَطوي ودعاءً فيَّ يضوي
شاركيني اليومَ شَدوي فَدُعاكِ صارَ صِدقا
وأبـي يا كُلَّ عونِي دَعني أَحنِي الرأسَ إنّي
دونَكُمْ ما كنتُ أجنِي أيَّ حُلمٍ، أو سأرقىٰ!

قد سَكَبنا النفسَ سعيًا في الطريقِ لمُنتهاهْ
فـرأىٰ الـقلـبُ الوصـولَ مـا يُـكَـذَّبُ مـا رآهْ!

يا رفيقَ السَّعي أبشِرْ وابتسم لي اليومَ.. كبِّرْ
كنَّا حينَ البأسِ نصبِر فجوزينا كُـلَّ خـيـرِ
يا خليلَ القلبِ أنتَ.. توأمًا للروحِ كُـنـتَ
حُزْتَ وُدِّي ذا وفُزتَ بوفائي فأنتَ أزري
أحمَديَّ الذِكرِ إنَّـا.. لَسْنَا ننساكَ فَـزُرنَـا
نحنُ مِنكَ وأنتَ مِنَّا.. فأنتَ في الوجدانِ تجري

قد سَكَبنا النفسَ سعيًا في الطريقِ لمُنتهاهْ
فـرأىٰ الـقلـبُ الوصـولَ مـا يُـكَـذَّبُ مـا رآهْ!

قُمْ بِنا يا قلبُ، قبِّلْ كَـفَّ أُستاذي وأَجلِلْ
عِلمَهُ وإليهِ فاحمِلْ جَمَّ شُكري وامتنانـي
يـا أسـاتـذةُ، لأنـتُـمْ كالشـمـوعِ فـبـذلـتُـمْ
نَـفَـسكُـمْ حتَّى أضـأتُـم دربَـنـا في كُلِّ آنِ
بالدعاءِ إلىٰ الـعـلـيِّ، والصلاةِ علىٰ النبيِّ
وخُـطـانـا الأزهـريِّ، سـنـعـمِّـركِ بـلادي

قد سَكَبنا النفسَ سعيًا في الطريقِ لمُنتهاهْ
فـرأىٰ الـقلـبُ الوصـولَ مـا يُـكَـذَّبُ مـا رآهْ!