Скачать или смотреть الحلقة (٣٩ ) هل يمكن حدوث الحمل مع وجود ضعف في نطاف الرجل ؟

د أحمد كمال إستشاري أطفال الانابيب في أحد أكبر مراكز أطفال الانابيب في المملكة المتحدة ,عمل في مختبرات أطفال الانابيب لاكثر من 25 عام يتكلم عن قصة أطفال الأنابيب والحقن المجهري بالتفصيل خطوة بخطوة من اول يوم تذهبوا فيه الي الطبيب الي يوم انتظارنتيجة اختبار الحمل كما يتحدث عن الأفكار الشائعة عن هذه التقنية ,وهل هي صحيحة أم خاطئة. وفي نفس الوقت له سلسلة اخري يتحدث فيها عن كيفية الحمل الطبيعي للمتزوجين حديثا .
يسعدني ان أتلقي مقترحاتكم وأجيب عن أسئلتكم ، كما يشرفني اشتراككم في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة

   / drahmedkamal  
حساب الفيسبوك
fb.me/DRAHMEDKAMALIVF
للتواصل
[email protected]

أختي الكريمة، اخي الكريم , طالما هناك نسبة معقولة من الحيوانات المنوية يظل هناك فرصة الحمل الطبيعي دون تدخل طبي , أنا تكلمت في اكثر من حلقة عن السائل المنوي وفي حلقتين عن كيفية تحسين كفاءة الحيوانات المنوية .التحليل الطبيعي يجب أن تكون عدد الحيوانات المنوية في الملي الواحد 15 مليون فأكثر، والحركة الإجمالية تكون 40% فأكثر، والحركة السريعة تكون 32 % على الأقل، والتشوهات يجب ألا تتجاوز 96%، ومن أهم ما نبحث عن وجوده أيضا في تلك التحاليل المنوية هي الإلتهابات.
كثير منكم حين يسالني لا يرسل لي صورة التحليل ،و انا لا استطيع ان اعلق لاني لم اري الارقام كلها ولكن طالما هناك نسبة معقولة من الحيوانات المنوية يظل هناك فرصة الحمل الطبيعي دون تدخل طبي , فالذرية هي رزق من عند الله عز وجل، وسينال كل إنسان ما كتب له من رزق حين يشاء الله، ولكن على الإنسان أن يأخذ بالأسباب دائماً. ولكن إن كان هنالك ضعف شديد في السائل فلا ضمان أن يحدث حمل بشكل طبيعي , والمشكله اخواني واخواتي انه من الطبيعي أن تقل خصوبة المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين، ولكن هذا لا يعني بأنها لا يمكنها الحمل والإنجاب، فالخصوبة تقل تدريجياً، ولكن ليس بشكل حاد وفجائي، ولكن لا شك انها تقل بشكل ملحوظ .
لذلك أنصح دائما بالتوجه لوسائل الاخصاب المساعد كالحقن المجهري اختصارا للوقت
ولأن نسبة نجاح هذه الطرق لها علاقة وثيقة بعمر السيدة, فكلما كانت السيدة بعمر أصغر, كلما كانت نسبة النجاح أعلى بإذن الله تعالى وانصحكم بعدم اليأس، فالشيء المؤكد والثابت علمياً هو أن نسبة النجاح تزداد مع تكرار المحاولات، وهي نسبة تراكمية، بمعنى أن نسبة نجاح الحمل ترتفع أكثر مع كل محاولة جديدة، وهنا يقع كثير من الأزواج في الخطأ؛ لأنهم يستسلمون لليأس، ويصابون بالإحباط، والصحيح هو أن يستمروا طالما كانوا قادرين، وطالما كانت هنالك استجابة.
أسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به أعينكم، إنه سميعٌ مجيب