شاهد على العصر | بطرس غالي مع أحمد منصور : رحلة السادات إلى القدس وخطابه في الكنيست - (2)

Описание к видео شاهد على العصر | بطرس غالي مع أحمد منصور : رحلة السادات إلى القدس وخطابه في الكنيست - (2)

#أحمد_منصور #شاهد_على_العصر #بطرس_غالي
تحدث بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة مع الإعلامي أحمد منصور في الحلقة الثانية من برنامج شاهد على العصر عن حقيقة الاتصالات السرية بين مصر وإسرائيل تمهيدا لزيارة السادات إلى القدس كما يكشف تفاصيل رحلة السادات إلى القدس وخطابه في الكنيست وتأثير خطاب بيغين على مجريات مبادرة السلام.
بُثت الحلقة بتاريخ: 16/01/2005

00:00​​ - المقدمة -
00:30 - تفسير بطرس غالي لخطاب السادات في مجلس الشعب ​-
03:40 - رفض بعض الشخصيات خطة السادات للسلام مع إسرائيل ​-
07:10 - خلافات بطرس غالي مع حسين سالم ​-
11:44 - اتصالات بين جمال عبد الناصر وإسرائيل ​-
14:42 - بداية تمهيد السادات لزيارة إسرائيل ​-
17:35 - إسماعيل فهمي يقدم استقالته ​-
22:42 - خطة مصر لمبادرة السلام مع إسرائيل ​-
28:48 - شعور بطرس غالي في رحلته مع السادات إلى الكنيست ​-
34:23 - توقعات السادات من زيارة القدس ​-
38:22 - الإسرائيليين يطلبون من بطرس غالي تجنب ذكر منظمة التحرير الفلسطينية ​-
41:34 - رأى بطرس غالي في عيزرا فايتسمان ​-

تحدث الأمين العام الأسبق لأمم المتحدة بطرس غالي في شهادته الثانية على العصر مع الإعلامي أحمد منصور، عن زيارة السادات للقدس، والاتصالات السرية بين مصر وإسرائيل.
وكشف غالي أن اتصالات جرت بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وإسرائيل قبل إعلان الرئيس الراحل أنور السادات في مجلس الشعب المصري عام 1977 أنه ينوي زيارة القدس المحتلة، وقال إن كتبا كثيرة صدرت في الولايات المتحدة أشارت إلى هذه الاتصالات.
وقال غالي إن عشرات من الاتصالات السرية جرت بين الطرفين المصري والإسرائيلي قبل خطاب السادات في مجلس الشعب يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1977، وأعلن فيه "استعداده للذهاب إلى أقصى مكان حتى لو كان القدس من أجل الصلح أو السلام مع إسرائيل".
واعتبر غالي أن مبادرة السادات وزيارته للقدس بالعام 1977 "أنقذت الوحدة الإقليمية المصرية"، لافتا إلى أن السادات كان دائما يؤيد فكرة التحاور مع العدو الإسرائيلي.
وأكد أيضا أن ثلاث أو أربع شخصيات فقط كانت على علم بالاتصالات السرية التي تمت بين القاهرة وتل أبيب، ولكنه لم يعلم بأن هذه الشخصيات كانت تعرف هذا التحرك إلا بعد عام 1992 أو 1993.
ونفى غالي علمه المسبق بما جاء في خطاب السادات، وقال إنه لم يدرك أن الرئيس سيزور القدس إلا بعد تكليفه من طرف حسني مبارك نائب الرئيس في ذلك الوقت بتحضير كلمة السادات التي سيلقيها في الكنيست الإسرائيلي. ولكن السادات ألقى خطابا آخر أمام الكنيست.
وقال إن أهم النقاط التي طلب منه مبارك تضمينها في الكلمة كانت: الربط بين قضية الانسحاب من الأراضي المصرية والانسحاب من الأراضي الفلسطينية، والبحث عن حل شامل لهذه القضية باختصار.
وبحسب ضيف "شاهد على العصر" فقد تم تعيينه خلال تلك الفترة (عام 1977) في منصب وزير دولة للشؤون الخارجية ووزير خارجية بالنيابة، وأخبروه بأنه سيرافق السادات في رحلة القدس، وكان ذلك بعد استقالة وزير الخارجية إسماعيل فهمي.
وكشف غالي عن طلب موشيه ديان له، بتذكير السادات بتجنب ذكر منظمة التحرير الفلسطينية في الكلمة التي يلقيها، لافتا إلى أنه عقب وصوله إلى تل أبيب وجد نفسه في سيارة إلى جانب موشي ديان وكان وقتها وزيرا للخارجية.
كما أكد غالي في شهادته أن هدف الزيارة كان البدء بتحرك تاريخي، وأنه لم تكن هناك رؤية واضحة لدى السادات.


تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  
Twitter :   / amansouraja  
YouTube:    / @ahmedmansouraja  
Instagram :   / amansouraja  
Telegram: https://t.me/Ahmedmansouraja

Комментарии

Информация по комментариям в разработке