المرجع الديني الشيخ آصف محسني يعلل لماذا قام بتأليف مشرعة البحار.

Описание к видео المرجع الديني الشيخ آصف محسني يعلل لماذا قام بتأليف مشرعة البحار.

سُئل المرحوم الشيخ محمد آصف المحسني: لماذا لم تكتب رسالة عملية؟ فأجاب:
بعد وفاة آية الله الخوئي (رضوان الله تعالى عليه) طلب مني مجموعة من المؤمنين والعلماء الأفغان كتابة رسالة عملية، وأصرّوا عليّ كي أنشر فتاواي على الطريقة المعهودة حتى يتمكنوا من العمل بها في تكاليفهم، لكني رفضت ذلك، فقال البعض: إن إذنك أو موافقتك ليس شرطًا شرعيًا في تقليدك، ونحن مصرون على تقليدك.
لقد كان سبب عدم قبولي لمرجعية المؤمنين، وإصدار الفتوى يعود لثلاثة أمور:
أولًا: ظهور بعض العيوب في ذاكرتي بسبب المشاكل التي أصابتني في فترة الجهاد، وعانيت منها في إيران، فقد كنتُ منذ شبابي حتى ذلك الوقت أتمتع بذاكرة جيدة، إن لم تكن جيّدة جدًّا، وهذا النوع من ضعف الذاكرة جعلني أحتاط من إصدار الفتاوى.
ثانيًا: كنت أخشى أن يصدر مني تقصيرٌ في بعض الفتاوى، فأُلامُ عليها يوم القيامة، كما أن الفترة بين وفاة السيّد الخوئي والإمام الخميني شهدت ظهور حوالي أربعين رسالة عملية أو أكثر، فلم أشعر أن هناك حاجة لطرحي رسالة عملية. وبالتأكيد، لم يكن لبعض مؤلفي هذه الرسائل الحق في إصدار الفتاوى، ولكن فقدان القانون والتنظيم الذي تعاني منه حوزاتنا العلمية في العصر الحالي أتاح المجال لعديمي التقوى لتقديم أنفسهم بوصفهم مراجع تقليد.
ثالثًا: رأيي في حجية أخبار الآحاد يختلف عن رأي كثير من فقهائنا المحترمين، وطبعًا هذا سيجعل فتاويَ تختلف عن فتاواهم في كثيرٍ من المسائل، وأنا أستوحش من إصدار هذه الفتاوى، وهذا الاختلاف موجود أيضًا في بعض قضايا العقيدة وعلم الكلام وعلم الرجال أيضًا. وأنا لا أملك الجرأة لأقدم للناس فقهًا جديدًا أو أفكارًا ومعتقدات جديدة، ربما سيظهر من خلالها بعد موتي مذهب جديد، قد يؤدي إلى إضلال المؤمنين إذا كان مبنيًا على خطأ لا سمح الله، إلّا أنّي في الوقت الحالي، إذ لم أتسنّم منصب المرجعية بين الناس استطعت إلى حدٍّ ما إبراز آرائي بشجاعة.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке