مناظر من بني مالك الطائف | HD | 2014

مناظر من بني مالك الطائف HD 2014

قبيلة بني مالك

هي قبيلة عربية من قبائل غرب الجزيرة العربية تابعه لمنطقة مكه المكرمة. تبعد عن مدينة الطائف قرابة 160 كم ويوجد بها عدد من القرى أهمها بجيلة ويوجد بها جبل بثرةاو الجبل الأبيض او جبل إبراهيم تتميز بني مالك بمناخها بارد شتاء دافئ صيفاوتتميز بالامطار الموسمية.بني مالك بجيلة لقبيلة بني مالك بجيلة تاريخ حافل في الجاهلية والإسلام ، فالكتب تحدثت وأسهبت كثيرا عنهم . ومن المعارك التي كان لبجيلة فيها أثرا كبيرا تشهد به كتب التاريخ والنسب معركة القادسية ، واليكم بعضا من مواقفهم في هذه المعركة .
أتى جرير بن عبدالله بمن معه من قبيلة بجيلة الى العراق بعد ان استنجد بهم خليفة المسلمين عمر بن الخطاب وذلك بعد ماحدث للمسلمين من هزيمة في وقعة الجسر ، وكان عمر قد وعد جرير بان لهم ربع السواد من العراق .
قبل ان يلتحق جرير وقومه بالمثنى بن الحارثة تقاتل جرير وقومه ومن معهم من العرب مع الفرس في احد الانهار فانتصر جرير وكان جرير قد ضرب قائد الفرس بسيفه وكان حسان الضبي قد طعنه فحدث بينهما نزاع وفي ذلك يقول حسان الضبي واظنها من باب المزاح :
ألم ترني خالَسْتُ مهران نَفْسَه= بأسْمَرَ فيه كالخلال طـريد فخر صريعاً والْتَقَاني برِجْلِهِ = وبادر في رأس الهمام جرير فقال: قتيلي، والحوادث جمة = وكاد جرير للسرور يطـير فقال أبو عمرو: وقتلى قتلته= ومثلي قليل والرجال كثـير فأرسِلْ يميناً أنَ رمحك نالَهُ = وأكرم أن تحلف وأنت أمير
عندما وصل جرير بقومه الى المثنى قال انا امير وانت امير وذلك لاعجاب جرير رضي الله عنه بعدد قومه .
كانت بجيلة ربع المسلمين في هذه المعركة فالمؤرخين يقولون بان بجيلة كانوا الفين رجل والف امراة ومنهم من قال ثلاثة الاف رجل والف امراة.
ارتد رجل من العرب فلحق بالفرس فسأله الفرس عن الجانب الذي فيه قوة المسلمين فقال في الجانب الذي فيه بجيلة (الطبري) .
كانت بجيلة على ميمنة الجيش وفي القلب وكانت ثاني قبيلة تحمل على الفرس كما ورد في الاخبار الطوال ، وفي ذلك يقول سيدهم جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه عندما مر بهم في القلب ليحمسهم (يا معشر بجيلة، لا يكونن أحد أسرع إلى هذا العدو منكم، فإن لكم في هذه البلاد - إن فتحها الله عليكم - حظوة ليست لأحد من العرب، فقاتلوهم التماس إحدى الحسنيين) .
من بجيلة في معركة القادسية احد فرسان العرب وهو قيس بن مكشوح البجلي فلقد مر به سعد بن ابي وقاص ومعه غيره من الفرسان العرب وامرهم بالمرور على قبايل العرب لتحميسهم على الجهاد.
وقيس الاحمسي البجلي هو القائل لخالد بن عرفطة بعد ان راى الفرس يطلقون عليهم الرماح بغزارة (أيها الأمير، إنا قد صرنا لهؤلاء القوم غرضاً، فاحمل عليهم بالناس حملة واحدة، فتطاعن الناس بالرماح ملياً، ثم أفاضوا إلى السيوف) .
قيس بن مكشوح كان من بين الفرسان العرب الذين خرجوا لمبارزة ابطال الفرس وكان قيس البجلي قد بارز جيليوس فصرعه قيس.
اختلفت الروايات فيمن قتل قائد الفرس الا ان من بين الذين اختلف عليهم احد فرسان بجيلة وهو زهير بن عبدشمس البجلي الذي يقول :
انا زهير وانا بن عبدشمس/ارديت بالسيف عظيم الفرس/رستم ذا النخوة والدمقس
وذلك ورد عند البلاذري في تاريخه.