فعاليات جلسة أسأل الرئيس ضمن أعمال المؤتمر السادس للشباب

جانب من تصريحات الرئيس بجلسة إسأل الرئيس:
أوجه الشكر لجامعة القاهرة والقائمين على المؤتمر وأطالب كل الجامعات ان ترفع من كفاءتها قبل بداية العام الدراسي
سوف نقيم مسابقة للجامعات ونكافأ من خلالها أفضل جامعة استطاعت أن ترفع من كفاءتها ومظهرها بجهودها الذاتية لأنه لابد ألا نرضى إلا بما يليق بمصر
بالنسبة للشأن الداخلي :
في 30/6 استدعى الشعب الجيش للتدخل لإنقاذ الدولة واستدعينا أنفسنا دون أي وجود لشكل تآمري من الجيش على النظام السابق فالموضوع ليس قوة جيش أو شرطة إنما هي قوة شعب
قدمت الدول الشقيقة دعماً لمصر من امدادات الطاقة لمدة 20 شهر ب 800 مليون دولار.
ما قلته قبل ترشحي أن هناك تحديات كثيرة لاأستطيع أن أحلها وحدي وأريدكم معي
إذا أخذنا مؤشر الأسعار فقط لتناول الأوضاع في مصر فنصبح بذلك ظالمين للتجربة.
هناك من كان يريد أن نركز فقط على الحرب ضد الإرهاب ونترك مشاكل الدولة الأخرى تتفاقم ولكن هذا لم يحدث وقررنا مواجهة جميع التحديات في وقت واحد.
في وقت ما حاول البعض أن يقتلوا الأمل في قلوبنا وشككوا في قدراتنا وكان يجب أن نثبت أننا قادرين بدليل قناة السويس الجديدة والتي اقمناها في وقت قياسي.
قدمنا برامج الإسكان الاجتماعى لحل مشكلة 200 الف أسرة كانوا يعيشون في مناطق لا تليق بمصر ولا بشكلها وكان لابد من الاهتمام بتحقيق التنمية في الصعيد والدلتا لتحقيق العدالة الاجتماعية.
بحلول 30/6/2020 سوف نكون حققنا الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وسنكون انتهينا من انشاء وتطوير شبكة الطرق والمرحلة الأولى في عدد من المدن الجديدة كالعاصمة الادارية الجديدة والعلمين الجديدة وشرق بورسعيد و 6 مدن جديدة في الصعيد.
نريد أن نرفع كفاءة السكة الحديد بجرارات جديدة وعربات جديدة أيضا
الشعب هو من يساعدنا في التغلب على المشاكل الهيكلية المتراكمة منذ سنوات والمهم أن نبني بلدا تليق بتعبنا وتحملنا.
بالنسبة للشأن الأمني:
الموقف الأمني تصاعدي من حيث الاستقرار وهذا الكلام ينطبق على سيناء وباقية الدولة المصرية
منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي والقوات الجوية تقوم بمسح الحدود على مدار 24 ساعة.
نحتاج إلى مزيد من الجهد في ضبط الشارع المصري خاصة المرور وهذا يتطلب وعي وإرادة وقانون.
بالنسبة للشأن السياسي الاقليمي:
مصر لا تتدخل في شئون الدول الأخرى ولكننا ندعم وحدة واستقرار الشعوب وضد وجود جماعات أو مليشيات مسلحة لأننا نؤمن أن الجيش هو المسئول عن حماية الدول
سياستنا تجاه القضية الفلسطينية هو اننا ندعم إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ونحاول أن نقوم بهذا الدور بهدوء مع كافة أطراف القضية ولدينا موقف ثابت تجاه تخفيف المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة
لا نستطيع أن نقبل شئ لا يقبله الفلسطينيون ونحن مع ما يرضي الشعب الفلسطيني.
بالنسبة للاتحاد الأفريقي فمصر ستتولى رئاسة الاتحاد في 2019 وهناك لجنة لإعداد هذا الملف فالقارة الأفريقية لديها توجهات خاصة بالتنمية متعلقة بمبادرة المناخ وتنمية أفريقيا 2063.