بلا حدود |الحوار الأخير لوزير خارجية العراق مع أحمد منصور:قبل اجتياح امريكا للعراق فى مارس 2003

#أحمد_منصور #بلا_حدود #ناجي_صبري_الحديثي
استضاف برنامج “ بلا حدود ” ناجي صبري الحديثي وزير الخارجية العراقي مع الإعلامي أحمد منصور للحديث عن موقف العراق من الشروط التي أعلنتها بريطانيا لتجنب غزو العراق، وحقيقة الاتصالات السرية بين أمريكا والعراق، وموقف العراق من الإنذار الأمريكي-البريطاني الأخير ومن الدول العربية المجاورة له والتي تؤيد الغزو، كما يتحدث عن رؤية العراق للأسباب الحقيقية للحرب ومستقبل العراق والمنطقة في ضوء ذلك الصراع.

تاريخ الحلقة : 12/3/2003

00:00​​ - المقدمة |
00:25 - موقف العراق من الإنذار الأميركي البريطاني الأخير |
01:46 - موقف العراق من الشروط البريطانية لتجنب الحرب |
04:09 - رفض العراق الشروط البريطانية |
09:06 - إصرار أميركا على يوم السابع عشر من مارس |
11:29 - التعويل العراقي على المواقف الرافضة للحرب |
15:11 - الدبلوماسية العراقية لإيقاف الحرب |
16:55 - هل ستخطو الولايات المتحدة بشكل منفرد تجاه حرب ضد العراق؟ |
21:09 - المحاولات العراقية لإيقاف الحرب التي تسعى الولايات المتحدة لشنها |
23:49 - حقيقة العلاقات والاتصالات السرية بين العراق وأميركا |
26:56 - موقف العراق من الدول العربية والإسلامية المجاورة |
28:40 - قرار القيادة العراقية بالصمود |
34:00 - قرارات القمة العربية الخاصة بالعراق |
36:45 - ماذا يعني تغيير خارطة سياسية للعرب؟ |
41:07 - استضافة الكويت للقوات الأمريكية |
42:59 - المتطوعون العرب للدفاع عن العراق |
47:51 - فتح الباب للمتطوعين العرب والمسلمين من أنحاء العالم للمجيء للدفاع عن العراق |
50:37 - اتهام العراق بتصدير الإرهاب |
52:53 - ردود الفعل العراقية تجاه المخططات الأميركية لاحتلال العراق |
57:31 - تحرك عسكري داخلي ضد صدام حسين |
1:02:45 - الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد |
1:03:39 - الرؤية العراقية لأسباب الحرب الحقيقية |
1:06:17- مستقبل العراق والمنطقة |

تحدث وزير الخارجية العراقي الأسبق، ناجي صبري الحديثي مع الإعلامي أحمد منصور في بلا حدود عن موقف العراق من الإنذارات الأمريكية والبريطانية، وشروط بريطانيا، وموقف العراق من الدول العربية المجاورة لها، ورؤيته للأسباب الحقيقية للحرب ومستقبل العراق والمنطقة.

بدأ الوزير الحديثي الحلقة بالحديث عن موقف العراق من الشروط الستة التي أعلنتها بريطانيا حتى يتجنب الحرب عليه، مؤكدًا رفض العراق للشروط البريطانية وأي قرار أو شرط يخالق ما اعتمده مجلس الأمن من قرارات واعتبر ان إصرار أمريكا على يوم 17 مارس كموعد نهائي بالنسبة للعراق، يهدف لوضع العراقيل أمام عودة مفتشين وكالة الطاقة الذرية خاصة بعد الموافقة على إعادتهم في سبتمبر، ناقلًا بعض تحركات الولايات المتحدة وقراراتها والتي يراها تسعى لتزييف الحقائق بخصوص العراق ومنع المفتشين من العمل.

ونقل رؤية العراق لموقف عدد من الدول الأوروبية وأبرزهم فرنسا من الحرب على العراق وهل تعول العراق عليهم لعرقلة مشاريع الولايات المتحدة بالقيام بالعدوان بشكل فعلي ورد على تساؤلات حول منبع الموقف الأوروبي المعادي للسعي الأمريكي للحرب، وهل يرتبط بالصراع على العراق والمصالح، ونقل رؤيته للمجال الدبلوماسي وهل هو قادر على منع أمريكا من شن الحرب خلال الأيام القادمة.

وأوضح حقيقة الأخبار المتواردة عن وجود اتصالات سرية بين الولايات المتحدة والعراق، كما نقل تحركات الوفد العراقي للقمة العربية المقبلة، وما الذي سيقوم بعرضه وطلبه، مؤكدًا على قرار القيادة العراقية بالصمود، وتحدث عن المخرجات المتوقعة من القمة العربية برفض العدوان على العراق في ظل انطلاق العدوان من أراض عربية أيضًا.

وتحدث عما أسماه "تمزيق" الكيانات العربية وليس تغيير الأنظمة وفقَا لأهداف إسرائيل على حد قوله، وعلق على استضافة الكويت للقوات الأمريكية مؤكدًا أنها مخالفة لإرادة الشعب الكويتي، وتحدث عن المتطوعين العرب للعراق، ولماذا لا تخشى العراق أن تصبح مصدرة للإرهاب في العالم ناقلًا عن التشكيلات المختلفة للجيش العراقي التي تستعد للمواجهة مع أمريكا وإسرائيل، واعتبر أن إعلان بدأ الحرب على العراق يوم 17 مارس عبارة عن احلام للولايات المتحدة، ورد على تساؤلات عن وجود تحرك عسكري ضد صدام حسين بدعم خارجي.

ونقل رؤية العراق للمواجهة القادمة، وهل هي مستعد لمواجهة طويلة الأمد، وعرض الأسباب الحقيقية للحرب على العراق، وتوقعه لمستقبل العراق والمنطقة.


تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  
Twitter :   / amansouraja  
YouTube :    / ahmedmansour1  
Instagram :   / amansouraja  
Telegram : https://t.me/Ahmedmansouraja