لن تصدقوا ماذا فعل بي أستاذي عندما اكتشف حقيقتي

Описание к видео لن تصدقوا ماذا فعل بي أستاذي عندما اكتشف حقيقتي

مرحبا أنا أمير شاب مغترب وأعيش في بلاد ليست بلادي الأصلية مع عائلتي المكونة من 4 أفراد ومن يوم جئت لهذه الدنيا ولم أكن أعرف بلادنا الحقيقية ولم نزرها يوما حتى وبالرغم من أن حالتنا المادية كانت صعبة الا اننا كنا مرتاحين من الناحية النفسية وكنا صابرين ومتحملين الظروف التي نعيشها , مرت الأيام وكبرنا انا وأخي الى أن وصلت للمرحلة الجامعية وبالنسبة لأخي فقد كان يصغرني بسنة وعندما بدأت دراستي في الجامعة كان هو يدرس السنة الأخيرة في الثانوية , وبالنسبة للجامعات الممتازة والراقية في هذه البلاد لم يكونوا يسمحون لأي شخص من خارج البلاد ومن غير جنسيتهم بالدراسة فيها أكيد ربما تسألون وكيف أنت تدرس فيها وأنت مغترب وجنسيتك من خارج هذه البلاد , السبب وهو أن بعد عناء طويل وبعد تحصلي على علامات مرتفعة وتخرجي في المركز الأول في الثانوية تحصلت على امتياز الدراسة في هذه الجامعة التي تعتبر الأفضل في البلاد بالرغم من أنني مهاجر , والدليل على كلامي هو أنهم رفضوا أخي بالرغم من أن درجاته لم تكن منخفضة كثيرا عن درجاتي وعندما رفضوه كان يحاول بكل الطرق الالتحاق بالجامعة وحتى انا كنت أحاول أن أكلم كل المسؤولين في الجامعة لكن في كل مرة لم أكن أتلقى أي رد منهم خاصة عندما يعرفون جنسيتي واستمريت في المحاولة الى ان جاء ذلك اليوم , اليوم الذي نصحني أحد المسؤولين في الجامعة وقال : أمير نصيحة مني لاتضيع وقتك مع أخيك ولاتترك الأنظار تتجه اليك انت تعرف انك لست في بلدك واحمد ربك أنهم قبلوك وغيرك يتمنى الامتياز الذي حصلت عليه ولهذا انسى موضوع أخيك ولاتخرب حياتك , انا في هذا الوقت أحسست بصدمة كبيرة وكنت غاضبا طوال اليوم وكان شعوري سيئ لأنني أحسست أني بدون قيمة في هذه البلاد وكان كلام المسؤول كأنهم يتصدقون علي بالدراسة , وبالرغم من غضبي فقد كنت مضطرا أن أصبر ففي النهاية هذه ليست بلدي الأم , حاولت أن أقنع أخي أنه لن يستطيع الدخول للجامعة في هذه البلاد وبالتأكيد أن أخي كان غاضبا من الخبر وكان يشعر بالقهر عندما يعلم أن أغلب اصدقائه الذين درس معهم قبلوا في الجامعة بالرغم من أن علاماته كانت أفضل والسبب هو جنسيته , ومنذ ذلك اليوم قرر أبي أن يأخد أخي معه للعمل ويعلمه حرفته وهي النجارة التي ورثها من أبوه وبالتالي كان أبي يتمنى أن يعلمها لأحد أبنائه وحقق ربي أمنيته وجاء أخي لكي تعلمها , وبالفعل مع مرور الأيام استطاع أخي أن يتعلم الحرفة ويتقنها وأحبها في الأخير وبالنسبة لي كنت مستمرا في الجامعة وكان أملي بالله كبير وكنت أتمنى أن أصبح شخصا نجاحا ومهما لكي أرفع رأس أبي وأريحه من كل هذا التعب الذي عاشه من أجلنا , استمرت حياتي مع الجامعة ومصاعبها وكانت آخر سنة في الجامعة ولم يتبقى الكثير لكي أتخرج وأحقق حلمي , أتذكر في ذلك اليوم كنت في أحد المحاضرات العلمية والدكتور الذي كان يدرس هذه المادة كان طيبا معي ويحترمني كثيرا بسبب حسن أخلاقي وهدوئي ودرجاتي المرتفعة خاصة في مادته , في ذلك اليوم وكالعادة كانت يشرح الدرس وكان الوضع طبيعي وفجأة جاء ليسألني وقال أمير انت كابن لبلادنا العظيمة ماذا ستقدم لهذا الوطن بعد تخرجك من العلم الذي أخدته , بعدما قال هذا الكلام اكتشفت أنه كان يظن طول هذه الفترة أنني أنتمي لنفس جنسيته ونفس هذه البلد ولم يكن يعلم أنني مهاجر وهذه ليست بلادي الأصلية , فجأة والدكتور يكلمني تكلم واحد من خلفي وقال : دكتور في الحقيقة أمير من الجنسية الفلانية أي أنه ليس مننا وليس من نفس جنسيتنا , أحسست أن الدكتور صدم وبعدها مباشرة اقترب عندي وهمس في اذني هل حقا مايقوله صحيح قلت له نعم اصولي ليست من هذا البلد , بعدها صدمني بكلامه وقال وماذا يفعل اناس مثلكم هنا , في هذا الوقت أحسست انه قتلني بهذا الكلام واستغربت من هذا الرد الغريب لكن بعدما انتهت المحاضرة تناسيت الموضوع وماحدث ولم أعطه اي اهتمام وقلت ربما كان غاضبا من شيئا فقط لكنني كنت خاطئا في توقعي , فبعد معرفته لحقيقتي أصبح يعاملني بأسوء معاملة وأصبح يكرهني وحتى أنه تمادى لينقص درجاتي بدون سبب وهذا بالضبط ماجعلني أتحرك لأنني بدأت أرى امكانية رسوبي فقررت أن أذهب عنده واستفسر عن سبب مايفعله لي , ذهبت عنده وبدأت أتكلم معاه ومع كلامي أحسست كانه لايطيقني ولايريد أن يتكلم معي , المهم قلت له : دكتور أتمنى أن تراجع درجاتي يمكن أن يكون هناك خطأ وخلط مع درجات طالب آخر لأنني متأكد ان تفوقي في الاختبار , مباشرة بعدها بدأ يصرخ علي ويقول : يعني أنا كذاب , يعني تتهمني بأنني ظالم , يعني أنا أزور النتائج , عندما سمعت هذا الرد تأكدت أنه يريد أن يخلق بيني وبينه أي مشكلة لكني لم أعطه أي مجال وقلت له : لا يا دكتور ليس هذا قصدي ومستحيل أن تفعل هذه الأشياء فقط قلت تأكد ربما يكون تشابه في الأسماء أو شيء مثل هذا فالأخطاء واردة , مباشرة طردني من المكتب ولم يرد أن يتكلم معي مجددا , ومن يومها درجاتي أصبح تنقص بشكل كبير وفقط في مادته , في هذا الوقت وعندما رأيت أن رسوبي أصبح مسألة وقت قررت أن اذهب لأشتكي منه عند عميد الكلية رغم أني لم اكن أريد أن أشتكي أو اخلق مشكل بيني وبينه لكنه هو من أرغمني على هذا الشيء وانا أريد أن أحافظ على مستقبلي باي طريقة

background music credit to myuu , Thanks :
   / myuuji  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке