كيف اهتزت العلاقة بين حزب الله وايران • اطاحت اسرائيل بقيادة الرضوان بمعلومة قبل نصف ساعة من الغارة

Описание к видео كيف اهتزت العلاقة بين حزب الله وايران • اطاحت اسرائيل بقيادة الرضوان بمعلومة قبل نصف ساعة من الغارة

#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter:   / omarabdulsatar  
Facebook:   / omar.abdulsattar1  
TikTok:   / dromarabdulsattar  
Instagram:   / dromarabdulsattar  

كيفاهتزت العلاقة بين حزب الله وايران • اطاحت اسرائيل بقيادة الرضوان بمعلومة قبل نصف ساعة من الغارة.

تقول الجريدة الكويتية ان معلومات وتسريبات بشرية اكثر منها تقنية كانت وراء نجاح العمليات الإسرائيلية الأخيرة التي اطاحت بقيادة الرضوان. فقد تلقى قادة الرضوان اتصالاً يدعوهم لاجتماع قبل نصف ساعة من الغارة على الضاحية فاطاحت بهم الغارة التي نجى منها نائب قائد فيلق القدس بسبب الزحمة في الطريق وهو ما يثير تساؤلات. وقد اجّل عراقجي زيارته إلى بيروت اثر ذاك لرفض نصرالله استقباله. وهناك شكوك متبادلة بين محققي الحزب ونظرائهم الإيرانيين حول عملية البيجر. وعن مصادر في بيروت تقول ان الحزب يحاول البحث عن مدخل لبدء ورشة تحقيقات شاملة، لاكتشاف الخروقات في جسمه الأمني والعسكري، لا سيما أن الضربات الأمنية التي تلقاها، والتي وُصِفت بأنها الأقسى في تاريخه، تتطلب حصول الإسرائيليين على معلومات دقيقة، مما طرح جملة تساؤلات لدى محققي الحزب. وتقول المصادر ان
‏الغارة الإسرائيلية على مكان يُفترض أنه آمن باعتباره على عمق أكثر من عشرة أمتار تحت الأرض، لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال معلومة بشرية حددت موقع الاجتماع وموعده وربما الشخصيات المجتمعة فيه، خصوصاً أن التسريبات الإسرائيلية كشفت أن العملية تم التحضير لها وتنفيذها خلال فترة قصيرة بناءً على معلومة استخبارية دقيقة. وهناك فرضيات كثيرة تدور التحقيقات حولها، بعضها أن جانباً من عملية اكتشاف هوية إبراهيم عقيل هو تعرضه لإصابات نتيجة انفجارات البيجر استدعت دخوله إلى مستشفى مدني، حيث ترتفع إمكانية وجود اختراق إسرائيلي سيبراني للكاميرات وأنظمة الدخول.وهناك فرضية أخرى حول احتمالات الاستناد إلى البصمة الصوتية لعقيل، لكن كل هذه الفرضيات تبقى ناقصة إزاء القدرة على تحديد مكان الاجتماع وموعده، خصوصاً أنه جاء بعد ساعات قليلة من إعلان نصرالله بدء مداولات داخل الدائرة الضيقة القيادية للحزب حول كيفية الرد على التصعيد الإسرائيلي، فاستُهدف جانب واسع من هذه الدائرة. والتحقيقات تركزت أيضاً حول كيف تمت الدعوة لانعقاد الاجتماع لهذا العدد الكبير من القادة والمسؤولين في مكان واحد، بعد تعذر استخدام أجهزة الاتصال على مختلف أنواعها إثر تفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية، لافتة إلى تداول معلومة في أوساط عدة عن تلقي المجتمعين اتصالات قبل نصف ساعة فقط، تدعوهم إلى الاجتماع الرفيع لمناقشة التطورات. وعن مصدر في فيلق القدس يقول ان اللواء محمد رضا فلاح زادة، نائب قائد الفيلق إسماعيل قآني، نجا بأعجوبة من الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أمس الأول. وان فلاح زادة توجه بالفعل للمشاركة في الاجتماع برفقة عدد من قادة الحرس، لكنهم تأخروا بسبب زحمة السير، وقد وقع الهجوم الإسرائيلي قبل دقائق قليلة من دخولهم المبنى. وزادة واثنين من مرافقيه أصيبوا بالفعل بجروح طفيفة بسبب قربهم من الموقع. ولفت إلى أن زادة عاد مساء أمس الأول إلى طهران، وشارك أمس في لقاء مع خامنئي بعد تسرب نبأ زيارته لبيروت وتداول أنباء عن مقتله، وأنه جلس على كرسي لا على الأرض إلى جانب زملائه من قادة الأجهزة الأمنية، بسبب إصابته في خاصرته ورجله.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке