ياجوج وماجوج خرجوا منذ زمن ونحن غافلون ..للشعراوى .. من هم وماذا افسدوا

حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون
.
وهم بالتاكيد لم يفسدوا في الأرض إفسادهم المحدد الموصوف في الأحاديث الشريفة الصحيحة ودعوة المسيح عيسى ابن المريم وهو على جبل الطور مع بقية المؤمنين بهلاك ياجوج وماجوج .. فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، وذلك بدعاء المؤمنين مع عيسى عليه السّلام، وتتناثر جثثهم في شتّى بقاع الأرض، ودليل ذلك ما ورد من قول النبيّ عليه الصّلاة والسّلام: (إِنَّ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ يحفرونَ كلَّ يَوْمٍ، حتى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قال الذي عليهم: ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غدًا، فَيُعِيدُهُ اللهُ أَشَدَّ ما كان، حتى إذا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وأرادَ اللهُ أنْ يَبْعَثَهُمْ على الناسِ حَفَرُوا، حتى إذا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشمسِ، قال الذي عليهم: ارْجِعُوا فسنحفرُهُ غدًا إنْ شاءَ اللهُ تعالى، واسْتَثْنَوْا، فَيَعُودُونَ إليهِ وهو كَهَيْئَتِه حينَ تَرَكُوهُ، فَيحفرونَهُ ويخرجُونَ على الناسِ، فَيُنْشِفُونَ الماءَ، ويَتَحَصَّنُ الناسُ مِنْهُمْ في حُصُونِهِمْ، فَيَرْمُونَ بِسِهامِهِمْ إلى السَّماءِ، فَتَرْجِعُ عليْها الدَّمُ الذي أحفظ، فَيقولونَ: قَهَرْنا أهلَ الأرضِ وعَلَوْنا أهلَ السَّماءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ نَغَفًا في أَقْفَائِهِمْ فيقتلونَ بِها قال رسولُ اللهِ: والذي نَفسي بيدِهِ إِنَّ دَوَابَّ الأرضِ لَتَسْمَنُ وتَشْكَرُ شَكَرًا من لُحُومِهِمْ)....والامة التى ورثة القوة فى قارة اسيا هى الصين وربما الصينيون هم هؤلاء القوم لانهم فى النهاية عرق واحد لان منغوليا الان دولة ضعيفة والصين ثانى اقوى دولة فى العالم واول دولة من عدد السكان وهم لا يعبدون الله عز وجل .. هذا والله أعلم