بلا حدود | جمال حماد مع أحمد منصور: يرد على تساؤلات المشاهدين فيما ورد في شهادته على العصر

#أحمد_منصور #بلا_حدود # جمال_حماد
استضاف برنامج “ بلا حدود ” اللواء جمال حماد كاتب البيان الأول لثورة يوليو ١٩٥٢ و أحد أبرز قيادات الضباط الأحرار في مصر مع الإعلامي أحمد منصور للحديث حول تساؤلات المشاهدين حول أسباب انتقاده جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وأسباب سكوته عن انتقاد السلطة في عهد حكم الضباط الأحرار.
بُثت الحلقة بتاريخ: 18/02/2009


00:00​​ - المقدمة -
00:12 - ردود فعل واسعة النطاق على شهادة اللواء أركان حرب جمال حماد -
04:15 - أسباب السكوت في السابق وأهداف الانتقاد الآن -
06:36 - كتاب حرب أكتوبر سجل فيه جمال حماد كل الأخطاء أو نقاط الضعف التي وردت في هذه الحرب -
09:19 - أسباب صمت اللواء جمال حماد على كل ما رواه من ظلم وفساد واستبداد من السلطة -
11:19 - انتقاد جمال حماد الثورة وهو كان على رأس قائمة الضباط الأحرار -
13:48 - دوافع انتقاد عبد الناصر وعبد الحكيم عامر -
15:05 - التشكيك في أن جمال حماد هو الذي كتب بيان الثورة -
18:39 - تقرب جمال حماد بالشعر إلى عبد الحكيم عامر وجمال عبد الناصر -
20:19 - تناقض الظباط الاحرار فى شهادتهم حول عبد الناصر -
21:29 - اتهام اللواء جمال حماد بتقاضى مبالغ من المال نظير شهادته -
23:59 - انتقادات لأحمد منصور وتساؤلات حول بعض التفاصيل -
28:02 - جمال عبد الناصر وظروف العدوان على غزة -
31:00 - طبيعة العلاقة بين الـسي آي إيه وبين رجال الثورة ؟ -
33:37 - الدرس الذي يمكن للناس أن يخرجوا به من هذه الشهادة -
37:31 - حقائق التاريخ بين اختلاف الشهادات وتباين المواقف -
41:57 - مداخلات المشاهدين -

تناول اللواء جمال حماد عضو قيادة الثورة، وكاتب البيان الأول لثورة 23 يوليو في حلقة بلا حدود الرد على استفسارات وانتقادات المشاهدين للتعليق على شهادته على العصر.
وتحدث حماد في الحلقة مع الإعلامي أحمد منصور، حول كتابه "حرب أكتوبر" والذي حصل على جائزة الدولة واعتبر أفضل ما كتب عن حرب أكتوبر.
وأوضح حماد أنه كتب في هذا الكتاب الحقيقة كاملة دون دعاية أو مغالاة، لافتا إلى أنه في 1967، لم نستفد مما حدث في 1956، لم نستفد من تجاربنا في هذه الحرب وتجارب الحرب تجارب ثمينة جدا لأنها بالدماء وليست بالمداد، لكن بالدماء، فلو كنا عرفنا أخطاءنا في 1956، لما وقعنا في تلك الأخطاء في 1967.
وعن عدم انتقاده لنظام الدولة واستمراره في المناصب، عقب ثورة 23 يوليو، قال حماد أن النظم الشمولية من الصعب أن تسمح لأحد أن ينتقدها، وهذا موجود في كل العالم ومن كل النظم الشمولية، ولأنه يعتبر مهمته في حماية الوطن مقدسة لا يمكن التخلي عنها، فهو كان في اللواء 18 مشاة، وكان وحيدا في شبه جزيرة سيناء أمام اليهود.
ونفى حماد تلقيه أي مبالغ من قناة الجزيرة مقابل سرد تلك الحقائق، وقال لا أبيع تاريخ بلدي بالأموال، مستشهدا بقوله تعالى " {..كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبَاً}[الكهف:5].
وعن تقييمه لفترة جمال عبد الناصر وأخطاءه، قال حماد هناك أخطاء ولا بد أن نعترف، أن هناك أخطاء وإلا فإن هذه الأمة ستظل في كبوتها إلى الأبد، ويجب أن نعلم أن هذه الأخطاء التي حدثت في سنة 1967 أدت أن إسرائيل أخذت سيناء وأخذت الجولان وأخذت الضفة الغربية وأخذت قطاع غزة، فبعدما كانت دولة صغيرة أصبحت إمبراطورية، لأنها أخذت أربع أمثال حجمها، مضيفا، "فهل هذا نظام حكم؟".
وفي ختام الحلقة، أكد حماد أنه ليس ضد جمال عبد الناصر وليس ضد عبد الحكيم عامر لأنهم كانوا أصدقاء وزملاء وقاموا سويا بالثورة، وكونه ينتقد أصدقاءه لأن أصدقاءه ليسوا أعز من وطنه.


تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  
Twitter :   / amansouraja  
YouTube :    / @ahmedmansouraja  
Instagram :   / amansouraja  
Telegram : https://t.me/Ahmedmansouraja