معجزة إلهية حدثت أثناء تغسيل النبي ﷺ | الدكتور مبروك زيد الخير

Описание к видео معجزة إلهية حدثت أثناء تغسيل النبي ﷺ | الدكتور مبروك زيد الخير

حينما احتار الصحابة رضي الله عنهم في كيفية غسل النبي ﷺ هل يجردونه من ملابسه أم يباشرون الغسل وثيابه ﷺ عليه دون نزعها، فلما اختلفوا ألقى الله تعالى عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلِّم من ناحية البيت لا يدرون من هو أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، واستجاب الصحابة رضي الله عنهم لكلام المنادي، وفعلوا ما أمرهم به.

وروت هذه القصة السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت: «لمَّا أرادوا غسلَ النَّبيِّ ﷺ قالوا: واللَّهِ ما ندري أنُجرِّدُ رسولَ اللَّهِ ﷺ من ثيابِهِ كما نجرِّدُ مَوتانا، أم نَغسلُهُ وعلَيهِ ثيابُهُ؟ فلمَّا اختَلفوا ألقى اللَّهُ عليهمُ النَّومَ حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا وذقنُهُ في صَدرِهِ، ثمَّ كلَّمَهُم مُكَلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يَدرونَ من هوَ: أن اغسِلوا النَّبيَّ ﷺ وعلَيهِ ثيابُهُ».

وباشر علي بن أبي طالب رضي الله عنه غسلَ النبي محمد ﷺ وحده، وأسنده إلى صدره، وكان يقول وهو يُغسّله: «ما أطيبك يا رسول الله حيًّا وميتًا»، أما العبّاس وابناه: الفضل، وقثم فكانوا يُقلّبون النبيّ ﷺ، وكان أسامة وشقران يصبّان الماء، وشَهد الغسل أوس بن خولي من بني عمرو بن عوف من الخزرج؛ فقد طلب ذلك من عليّ فأذن له، وتمّ تكفين النبيّﷺ بثلاثة أثوابٍ من القطن دون نزع ثيابه عنه.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке