النبوءة التوراتية الانجيلية التي تحدث الان و يؤمن بها الكثير

Описание к видео النبوءة التوراتية الانجيلية التي تحدث الان و يؤمن بها الكثير

عميرة أيسر: هل سيكون نتنياهو أخر ملوك بني إسرائيل؟

نتنياهو الذي يعني اسمه بالعبرية عطاء الله تعتبره الكثير من النبوءات التوراتية المسيحية القديمة أخر ملوك بني إسرائيل، ومنها ما جاء في نبوءة النبي دانيال عليه السّلام، والتي ستحدث في أخر الزمان، والتي تتحدث في شق منها عن غرق أمازيغ غرب مصر، لذلك فإن الكثير من الدراسين الذين أطلعوا على هذه النبوءات، أطلقوا على طوفان درنة بطوفان دانيال، وهذا ما جاء في الاصحاح 2 من الكتاب المقدس في سفر دانيال، وأضاف بأنه في تلك الحقبة الزمنية ستكون هناك مملكة لليهود ستسمى إسرائيل، وترفع لها راية يعقد عليها طلسم داوود، مثلث معتدل متداخل مع مثلث معقوف، وأضاف بأن عمر هذه المملكة لن يتجاوز 76سنة، وستكون أخر ممالك اليهود، أي أن عمرها الافتراضي سينتهي سنة 2024م، ثم سيحكم القدس 6 رؤساء أو قادة قبل ظهور المهدي عليه السّلام كما جاء في بعض الأثر.
فهذه النبوءة التوراتية الانجيلية التي يؤمن بها الكثير من اليهود، تعتبر بمثابة حجة دامغة يستعملها أنصار المذهب البروتستانتي الكالفيني الذي تتبناه النخب الحاكمة في العالم الغربي كعقيدة دينية وسياسية، أو ما يعرف في الأدبيات اللاهوتية بالمسيحية المتصهينة، لذلك فإن كل الدعوات لإنشاء الكيان الصهيوني والتي بدأت سنة 1877م على يد القس الأمريكي المتصهين جيمس قيلد بعدما تم الاتفاق على إيقاف الحرب الدائرة بين الولايات الشمالية البروتستانتية الكالفينية، وبين الولايات الجنوبية الكاثوليكية اللوثرية، وهنا ظهر ما يعرف بتيار المحافظين الجدد القائم على ضرورة العمل من أجل إيجاد وطن قومي جامع لليهود، والذي سيكون الخطوة الأولى في طريق عودة المسيح عليه السّلام، لبناء الهيكل السليماني المقدس في أرض فلسطين (أورشليم) فوق أنقاض المسجد الأقصى المبارك، والذي سيفرض المسيحية على جميع اليهود كدين لهم، ومن يرفض منهم الدخول في المسيحية سيكون مصيره القتل، لذلك فإن الكثير من الحركات الدينية التوراتية كحركة ناطوري كارتا تعارض انشاء وطن قومي جامع لليهود، لأن في ذلك مخالفة صريحة وواضحة لتعليم التوراة، وستكون عواقب ذلك وخيمة جداً على الشعب اليهودي بصفة عامة، بالإضافة للحاخام اليهودي الأرثودوكسي الحنان بيك، والمقيم في بريطانيا والذي أكد على أنه لاحق لإسرائيل في فلسطين، وبأن الأراضي من النهر إلى البحر هي ملك للفلسطينيين وحدهم، معتبراً بأن” الصهيونية هي ضدّ كل جانب من جوانب الانسانية، هم يقتلون الفلسطينيين وبصورة مستمرة حتى يومنا هذا، حيث يقتل الفلسطينيون كل يوم من أجل لا شيء”، وأضاف” انهم ينهبون أراضيهم، حيث يجب تصحيح هذا الخطأ”، مؤكداً ” أننا لسنا مؤيدين لحل الدولتين على الاطلاق، اذا استولى شخص على منزل شخص أخر، وجاء بعدها قائلا” أريد السّلام، أرغب في أن يكون المنزل مناصفة بيني وبينك، أي سلام هو ذلك؟”. كما ذكر موقع RTبتاريخ 8أوت/ أغسطس 2023م، في مقال بعنوان ( حاخام يهودي، لا حق لإسرائيل في فلسطين (فيديو)).
فالحركة الصهيونية التي لها امتدادات وجذور مسيحية منذ عهد القس الألماني مارتن لوثر الذي يعتبر الأب الروحي المؤسس للمذهب البروتستاني الكالفيني سنة 1517م، والذي استفاد من دعم اليهود اللامحدود، وذلك من أجل الاطاحة بسلطة الكنيسة الكاثوليكية التي اتهمته بالهرطقة في القرن 16م، وأصبح لها انتشار واسع في العديد من الدول الغربية كالدنمارك والسويد وبريطانيا والنرويج وأمريكا، ويبلغ تعداد أعضاءها حسب موسوعة ويكبيديا ما بين 800 إلى 900 مليون عضو من الأتباع في العالم، ما يشكل 40 بالمئة من المسيحيين، والتي تؤمن بأن اليهود غير مسؤولين عن مقتل المسيح عليه السّلام، وبأنهم شعب الله المختار، وبأن العهد الجديد ( الانجيل)، هو امتداد لتعاليم التوراة، وبأن المسيحيين واليهود هم بنو إسرائيل، فالمسيحية بالنسبة لهم هي الدين الذي يجب أن يسود باعتبارها دين سماوي عالمياً في أخر الزمان، فالمسيح عليه السّلام حسب اعتقادهم سيحارب جميع الكفار والزنادقة والمرتدين، ورغم أن القس مارتن لوثر قد تراجع عن عقيدته اتجاه اليهود في أخر سنوات حياته، حيث كتب كتاباً قبل وفاته بحوالي 3 سنوات سماه ” اليهود وأكاذيبهم” يدعو فيه لإبادتهم واضطهادهم وملاحقتهم، حيث يقول: في كتابه هذا” ومن غرائب اليهود، الذين أتوا شرارة من العقل والفهم منهم، أنهم اذا أخذوا يتفكرون في آفاق انفسهم، وما لقوه من الصغار، جروا في صلاتهم على هذا المنوال ” أيها الرب الهنا، إن أمورنا تعسة ملتوية علينا، وبؤسنا فوق طاقتنا، قد طال شتاتنا، وكله مرارا وعذاب، إنك قد نسيتنا يا الله”. ص59.
فالصهيونية التي تعتبر الفكر المهيمن على صناع القرار في تل أبيب، والتي يعارضها الكثير من اليهود المتدينين تؤمن هي كذلك بالنبوءات التوراتية القديمة كنبوءة أشعياء وحزقيال ويوشع بن بنون عليهم السّلام، ويحاولون تطبيقها على أرض الواقع عن طريق استغلال الأوضاع الإقليمية والدينية لصالحهم، وتشكيلهم لمجموعة من التحالفات مع دول تخدم مشاريع تلك النبوءات التي حولها الصهاينة لمخططات استخباراتية، كما فعلوا مع نبوءة النبي أشعياء عليه السّلام، التي تتحدث عن جفاف نهر النيل وخراب مصر، إذ دعمت تل ابيب إثيوبيا في مشروعها لبناء سد النهضة، وبالتالي التأثير سلباً على منسوب مياه نهر النيل، بالإضافة لتطويق مصر بحزام ناري من جهة السودان وليبيا، والعمل على خلق الأزمات السّياسية والاقتصادية التي ستؤدي لحدوث ثورات شعبية، وحروب أهلية تدمر قاهرة المعز.
– كاتب جزائري

Join this channel to get access to perks:
   / @taimourelsobky  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке