حزقيل، إلياس واليسع عليهم السلام أنبياء يجهل كثير من الناس قصصهم. محاضرة رووعة مع الشيخ نواف السالم

Описание к видео حزقيل، إلياس واليسع عليهم السلام أنبياء يجهل كثير من الناس قصصهم. محاضرة رووعة مع الشيخ نواف السالم

حزقيل، إلياس واليسع عليهم السلام أنبياء يجهل كثير من الناس قصصهم. محاضرة رووعة

رسالة النبي حزقيل
يقول إمام الإسلام محمد بن إسحاق، عن المؤرخ اليهودي وهب بن منبه، إن حزقيل أًصبح نبيا لبني إسرائيل بعدما توفي النبي يوشع عليه السلام، ويقال إن اسمه حزقيل بن بوذي، وقد ذكر الله قومه في كتابه العزيز، ويعتقد في التوراه أنه النبي ذو الكفل عليه السلام لكن ذلك غير مؤكد.

* قوم النبي حزقيل الذين أحياهم الله بعد مماتهم

يقول الإمام ابن إسحاق، إن قوما فروا من الوباء فنزلوا بصعيد من الأرض، فقال لهم الله موتوا فماتوا جميعا، فمضت عليهم دهور طويلة، فمر بهم النبي حزقيل عليه السلام فوقف عليهم متفكرا، فأحب أن يبعثهم الله بعد موتهم، فدعى الله أن تكتسي العظام لحما، وأن يتصل العصب ببعضه، فأمر الله بذلك، فقام القوم أجمعون من الموت وكبروا تكبيرة رجل واحد.

ويقول أئمة المسلمين إن هؤلاء القوم كانوا يعيشون في قرية يقال إن اسمها "داوردان"، حيث وقع بها الطاعون، ويوضح ابن كثير، الحديث السماوي الذي دار بين حزقيل وبين الله بوحي، فيقول أوحى الله إليه أن يا حزقيل أتريد أن أريك كيف أحييهم؟ قال نعم، وإنما كان تفكره أنه تعجب من قدرة الله عليه، فقيل له ناد، فنادى يا أيتها العظام إن الله يأمرك أن تجتمعي، فتطايرت العظام بعضها إلى بعض حتى كونت أجسادا من عظام، ثم أوحى الله إليه أن نادِ يا أيتها العظام إن الله يأمرك أن تكتسي لحما، فاكتست لحما ودما وثيابها التي ماتت فيها.

ثم قيل له ناد، فنادى يا أيتها الأجساد إن الله يأمرك أن تقومي فقاموا، قال أسباط فزعم منصور بن المعتمر، عن مجاهد أنهم قالوا حين أحيوا سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، فرجعوا إلى قومهم أحياء، يعرفون أنهم كانوا موتى، سحنة الموت على وجوههم، حتى ماتوا لآجالهم التي كتبت لهم.
قرابة النبي اليسع من النبي إلياس تعددت الأقوال في صلة القرابة ما بين نبييّ الله إلياس واليسع عليهما السلام-، فقيل بأنهما أبناء عم، وقيل بأن اليسع يكون ابن أخ إلياس -عليهما السلام-،[١] وقيل بأن اليسع هو تلميذ إلياس -عليهما السلام-.[٢] نبوة اليسع وشريعته لقد ذكر الله اليسع في القرآن الكريم، فقال -تعالى-: (وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ)،[٣] وقال -تعالى-: (وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ).[٤] بعدما رفع الله -سبحانه وتعالى إلياس عليه السلام-، خلف من بعده نبي الله اليسع -عليه السلام-، فهو نبي من أنبياء بني اسرائيل،[٥] فكان إلياس قد دعا له، فنبّأه الله أنّه سيكون نبياً بعده،[٦] وسار نبي الله اليسع -عليه السلام على شريعة إلياس عليه السلام ومنهاجه، حتى قبض الله سبحانه تعالى روحه.[٧] دعوة اليسع لقومه تميّز نبي الله اليسع بالحكمة والرشد منذ صغره،[١] فقد قيل بأنّه قد سميّ بهذا الاسم لسعة علمه، ولسعيه لطلب الحق أينما كان،[٨] فكان يلاحق بني اسرائيل فيبيّن لهم خطأهم ويوضّح لهم الصواب، حتى كرهوه، واستنفروا منه،[١] وكان يدعو إلى توحيد الله سبحانه وتعالى متّخذًا شريعة إلياس عليه السلام طريقًا له، ودعى قوم إلياس -عليه السلام-، فطارده بنو اسرائيل للقضاء عليه،[١] إذ إنه كان متخفيًّا بجبل قاسيون.[٩]

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%A...

Комментарии

Информация по комментариям в разработке