المخدرات في الأردن تتسبب بهلع أمني واجتماعي بعد قتل متعاطٍ لوالدته

لم يكتفي عمار بذبح والدته بل قام بفصل رأسها عن جسدها. جريمة طبربور التي هزت الشارع الأردني كشفت عن الصورة المأساوية التي تسببها مادة الجوكر على متعاطيها ... عمار ضحية الادمان اما والدته فهي ضحية تعاطيه والخوف من انتشار مادة الجوكر يزداد خاصة مع وصول هذه المادة المهربة الى الأردن .البردجانتهت قصة ُعمار مع الادمان ِ والتعاطي بقتله ,والدتِه ، هي حكاية ٌمن حكايات ِ شباب ٍ كثيرين َ تأخذُهم ظروف ُ قد تُصبح ُ نتيجتُها رهنا ً لمواد َّ مخدرة ٍ بات انتشارُها يشكل ُّهاجسًا مجتمعيًا وأمنيًا.الندم عنوان عريض للكثير من قصص متعاطي الحشيش الصناعي وغالبا ما تحمل التجربة الاولى ما لا يمكن للمتعاطين نسيانه، فقدان للوعي يرافقه فقدان عزيز ونهاية في احدى مراكز العلاج من ادمان ما زال يلاحقهم.مادة الجوكر المكونة من بودرة غالبا ما تهرب من الخارج، تضاف اليها الكثير من المواد الكيماوية السامة والقاتلة ايضا، الأجهزة الأمنية بدورها ضبطت الكثير من عمليات التهريب التي يكون فيها الاْردن ممراً لا مقراً.المقدم فواز المساعيد رئيس مركز علاج الادمان في مديرية مكافحة المخدرات.ورغم انتشار المواد المخدرة في الاْردن بنسبة لا تتعدى الواحد في المئة الا ان القلق من إقبال الشباب عليها بات ملحوظا مؤخرا،