عقيدة الولاء والبراء 📜 الشيخ عبد الرزاق البدر وفقه الله تعالى

Описание к видео عقيدة الولاء والبراء 📜 الشيخ عبد الرزاق البدر وفقه الله تعالى

📚 أصل المقطع من الدرس السابع من التعليق على حاشية ابن القاسم على الأصول الثلاثة

   • تعليق على ثلاثة الأصول مع حاشيتها لاب...   👈

قال الشيخ سليمان الرحيلي وفقه الله تعالى:

📜وينبغي أن نعلم أن التولي غير الموالاة، فالتولي هو النصرة، وهو ينقسم في حكمه إلى هذه الأقسام الثلاثة:

١ / نصرة الكفار من أجل دينهم: كفر أكبر.

٢/ نصرة الكفار من أجل دنيا، مع بغض دينهم، وبعض ظهورهم: هذا معصية وجرم عظيم.

٣/ نصرة الكفار على بعض المسلمين المفسدين المجرمين، لإقامة المصلحة ودفع المفسدة: هذا مشروع،وليس ممنوعاً.

وأما الموالاة: فهي المحبة والود، وما قد يتبع ذلك.

⛔وهذه إن كانت محبة للكافر من أجل دينه، وأنه كافر، فهو يحبه لأنه كافر، فهذه حرام وكفر، يخرج من الملة، لأن محبة الكافر لكفره رضا بكفره، وتزيين لكفره، بل وحب لكفره، وهذا كفر، وعليه تحمل النصوص الواردة في هذا.

🔵وأما محبة الكافر محبة طبعية تغلب على القلب، من غير بذل سبب لها، فهذا لا يؤاخذ به الإنسان أصلاً، كأن يحب الولد والده الكافر محبة الوالد، مع بغضه له من جهة كفره، أو يحب الوالد ولده الكافر من جهة المحبة الطبعية، بغضه مع له من جهة كفره، أو يتزوج المسلم كتابية حيث يجوز له ذلك، ويحبها من جهة مودة الزوجة، مع بغضه لها من جهة كفرها، فهذا لا يؤاخذ به الإنسان.

❌وأما المحبة لغير هذا: يعني ليست محبة طبعية، بل محبة مكتسبة، وليست من أجل الدين، فهذه محرمة، لا يجوز للمسلم أن يحب كافراً محبة قلبية بسبب دنيا أو نحو هذا.

⚠️- والمحبة غير إظهار المحبة، فإظهار المحبة في الظاهر - في القول أو في العمل لا يلزم منه وجود المحبة في القلب، فإذا كان المسلم في ديار الكفار، ويخاف منهم ومن شرهم، فأظهر لهم المحبة وقلبه مبغض لهم، فهذا لا حرج عليه فيه، لأنه يتقيهم تقاه، وإلا فقلبه يبغضهم، وإذا كان هذا للمصلحة الخاصة فكذلك للمصلحة العامة للأمة، كأن يكتب ولي الأمر المسلم لكافر: إنه يحبه، أو: إلى صديقنا، أو نحو ذلك، مداراة باللسان وقولاً باللسان، وإلا فقلبه مبغض للكفار، فهذا ليس كفراً، بل هو مأذون فيه عند وجود سببه.

📖 [الإفادة و الإعلام بفوائد رسالة نواقض الإسلام ؛  الناقض الثامن]

🚩وقال في شرح ثلاثة الأصول:

🖋وقد وجدت للإمام القرافي رحمه الله كلاما نفيسا في هذا الباب يكتب بما الذهب، حيث قال: 《 نبرُّهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودّات القلوب، ولا على تعظيم شعائر الكفر، فمتى أدى إلى أحد هاتين؛ امتنع، وصار من قبل ما نُهي عنه .... 》.

⚘هذه قاعدة الشريعة.

إلى قوله: «وأما ما أمر به من برهم ومن غير مودة باطنية؛ فالرفق بضعيفهم، وسد خُلّة فقيرهم، وإطعام جائعهم، وإكساء عاريهم، ولين القول لهم على سبيل اللطف لهم والرحمة، لا على سبيل الخوف والذلة، واحتمال إذايتهم في الجوار مع القدرة على إزالته لطفا منا بهم لا خوفا وتعظيما، والدعاء لهم بالهداية،
وأن يُجعلوا من أهل السعادة، ونصبحتهم في جميع أمورهم في دينهم ودنياهم، وحفظ غيبتهم إذا تعرض أحد لأذيتهم، وصون أموالهم وعيالهم وأعراضهم وجميع حقوقهم» . انتهى من الفروق .

✅ويجوز للمسلم في هذا الباب أن يؤاكلهم، ويخالطهم بما يرغبهم في الإسلام، وذلك بشرطين:

الشرط الأول: أمن الفتنة، أن يأمن المخالط الفتنة على نفسه.

الشرط الثاني: عدم المودة والمحبة.

✍تقول اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: «يجوز أن تأكل مما يقدمه لك زميلك النصراني من الطعام، سواء كان ذلك في بيته أو غيره، إذا ثبت لديك أن هذا الطعام ليس بمحرم في نفسه، أو جهل حاله؛ لأن الأصل في ذلك الجواز حتى يدل دليل على المنع» .

فلا بأس أن تأكل من طعام الكافر غير الحربي، وأن تأخذ مما قدمه لك، إلا إذا ثبت أنه محرم.

🔷️ومن هذا الباب: جواز مزاورتهم، والإذن للكفار في الزيارة، وذلك كما قلنا بشرط أمن الفتنة وعدم المحبة.

📖 [ شرح ثلاثة الأصول ص 128 - 129 ط الناشر المتميز ]


✍ وانظر لمزيد تنبيهات كتاب "الولاء والبراء للشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى"

Комментарии

Информация по комментариям в разработке