1- شرح قصيدة البُرْدَة «بَانَتْ سُعَادُ» لِسيدنا كعب بن زهير - شرح: طه الأزهري.

Описание к видео 1- شرح قصيدة البُرْدَة «بَانَتْ سُعَادُ» لِسيدنا كعب بن زهير - شرح: طه الأزهري.

يعتذر فيها كعب إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

[عَدَدُ أَبْيَاتِهَا (55) = عَدَدُ فُصُولِهَا (5) = عَدَدُ جُسُورِهَا (3) = عَدَدُ مَعانِيهَا الجُزْئِيَّةِ (14)]
قال:
1- بَانَتْ سُعَادُ؛ فَقَلْبِي اليَوْمَ مَتْبُولُ
مُتَيَّمٌ إِثرَهَا، لَمْ يُفْدَ، مَكْبُولُ
*
2- وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ البَيْنِ إِذْ رَحَلُوا
إِلَّا أَغَنُّ، غَضِيضُ الطَّرْفِ، مَكْحُولُ
3- تَجْلُو عَوَارِضَ ذِي ظَلْمٍ إِذَا ابْتَسَمَتْ
كَأَنَّهُ مُنْهَلٌ بِالرَّاحِ مَعْلُولُ
4- شُجَّتْ بِذِي شَبَمٍ مِنْ مَاءِ مَحْنِيَةٍ
صَافٍ بِأَبْطَحَ، أَضْحَى، وَهْوَ مَشْمُولُ
5- تَجْلُو الرِّيَاحُ القَذَى عَنْهُ، وَأَفْرَطَهُ
مِنْ صَوْبِ سَارِيَةٍ، بِيضٌ يَعَالِيلُ
*
6- يَا وَيْحَهَا خُلَّةً! لَوْ أَنَّهَا صَدَقَتْ
مَا وَعَدَتْ! أَوْ لَوَ اْنَّ النُّصْحَ مَقْبُولُ!
7- لَكِنَّهَا خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِهَا
: فَجْعٌ، وَوَلْعٌ، وَإِخْلَافٌ، وَتَبْدِيلُ
8- فَمَا تَدُومُ عَلَى حَالٍ تَكُونُ بِهَا
كَمَا تَلَوَّنُ فِي أَثْوَابِهَا الغُولُ
9- وَمَا تَمَسَّكُ بِالوَصْلِ الَّذِي زَعَمَتْ
إِلَّا كَمَا تُمْسِكُ المَاءَ الغَرَابِيلُ
10- كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا
وَمَا مَوَاعِيدُهَا إِلَّا الأَبَاطِيلُ
*
11- أَرْجُو وَآمُلُ أَنْ تَدْنُو مَوَدَّتُهَا
وَمَا إِخَالُ لَدَيْنَا مِنْكِ تَنْوِيلُ
12- فَلَا يَغُرَّنْكَ مَا مَنَّتْ وَمَا وَعَدَتْ
؛ إِنَّ الأَمَانِيَّ وَالأَحْلَامَ تَضْلِيلُ
*
13- أَمْسَتْ سُعَادُ بِأَرْضٍ لَا يُبَلِّغُهَا
إِلَّا العِتَاقُ النَّجِيبَاتُ المَرَاسِيلُ
*
14- وَلَنْ يُبَلِّغُهَا إِلَّا عُذَافِرَةٌ
فِيهَا -عَلَى الأَيْنِ-: إِرْقَالٌ، وَتَبْغِيلُ
15- مِنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إِذَا عَرِقَتْ
عُرْضَتُهَا طَامِسُ الأَعْلَامِ مَجْهُولُ
16- تَرْمِي الغُيُوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهَـِقٍ
إِذَا تَوَقَّدَتِ الحُـِزَّانُ وَالمِيلُ
17- ضَخْمٌ مُقَلَّدُهَا، فَعْمٌ مُقَيَّدُهَا
فِي خَلْقِهَا، عَنْ بَنَاتِ الفَحْلِ، تَفْضِيلُ
18- حَرْفٌ، أَخُوهَا أَبُوهَا، مِنْ مُهَجَّنَةٍ
وَعَمُّهَا خَالُهَا، قَوْدَاءُ، شِمْلِيلُ
19- يَمْشِي القُرَادُ عَلَيْهَا، ثُمَّ يُزْلِقُهُ
، مِنْهَا، لَبَانٌ وَأَقْرَابٌ زَهَالِيلُ
20- عَيْرَانَةٌ، قُذِفَتْ فِي اللَّحْمِ عَنْ عُرُضٍ،
مِرْفَقُهَا، عَنْ بَنَاتِ الزَّوْرِ، مَفْتُولُ
21- كَأَنَّ مَا فَاتَ عَيْنَيْهَا وَمَذْبَحَهَا
: مِنْ خَطْمِهَا، وَمِنَ اللَّحْيَيْنِ، بِرْطِيلُ
22- تُمِرُّ مِثْلَ عَسِيبِ النَّخْلِ ذَا خُصَلٍ
فِي غَارِزٍ، لَمْ تَخَوَّنْهُ الأَحَالِيلُ
23- قَنْوَاءُ، فِي حُرَّتَيْهَا لِلْبَصِيرِ بِهَا
عِتْقٌ مُبِينٌ، وَفِي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ
*
24- تَخْدِي عَلَى يَسَرَاتٍ، وَهْيَ لَاحِقَةٌ،
ذَوَابِلٌ، وَقْعُهُنُّ الأَرْضَ: تَحْلِيلُ
25- سُمْرُ العُجَايَاتِ، يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمًا
لَمْ يَقِهِنَّ رُؤُوسَ الأُكْمِ تَنْعِيلُ
26- كَأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهَا = وَقَدْ عَرِقَتْ
وَقَدْ تَلَفَّعَ بِالقُورِ العَسَاقِيلُ
27- يَوْمًا يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَاءُ مُصْطَخِمًا
كَأَنَّ ضَاحِيَهُ بِالنَّارِ مَمْلُولُ
28- وَقَالَ لِلقَوْمِ حَادِيهِمْ، وَقَد جَعَلَتْ
وُرْقُ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى: قِيلُوا
29- شَدَّ النَّهَارِ = ذِرَاعَا عَيْطَلٍ نَصَفٍ
قَامَتْ، فَجَاوَبَهَا نُكْدٌ مَثَاكِيلُ
30- نَوَّاحَةٍ، رخْوَةِ الضَبْعَيْنِ، لَيْسَ لَهَا
لَمَّا نَعَى بِكْرَهَا النَّاعُونَ، مَعْقُولُ
31- تَفْرِي اللَّبَانَ بِكَفَّيْهَا، وَمِدْرَعُهَا
مُشَقَّقٌ عَنْ تَرَاقِيهَا، رَعَابِيلُ
*
32- يَسْعَى الوُشَاةُ بِجَنْبَيْهَا، وَقَوْلُهُمُ
: إِنَّكَ يَا بْنَ أَبِي سُلْمَى لَمَقْتُولُ
*
33- وَقَالَ كُلُّ خَلِيلٍ كُنْتُ آمُلُهُ
: لَا أُلْفِيَنَّكَ؛ إِنِّي عَنْكَ مَشْغُولُ
34- فَقُلْتُ: خَلُّوا طَرِيقِي لَا أَبَا لَكُمُ
؛ فَكُلُّ مَا قَدَّرَ الرَّحْمَنُ مَفْعُولُ
35- كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ
يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ
*
36- أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَنِي
وَالعَفُوُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ
*
(*) [طَلَبُ التَّمَهُّلِ = (37 - 38)]
37- مَهْلًا -هَدَاكَ الَّذِي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ الـ
ـقُرْآنِ فِيهَا: مَوَاعِيظٌ، وَتَفْصِيلُ-
38- لَا تَأْخُذَنِّي بِأَقْوَالِ الوُشَاةِ؛ وَلَمْ
أُذْنِبْ، وَلَوْ كَثُرَتْ عَنِّي الأَقَاوِيلُ
*
39- لَقَدْ أَقُومُ مَقَامًا، لَو يَقُومُ بِهِ
أَرى، وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ، الفيلُ =
40- لَظَلَّ يُرْعَدُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ
مِنَ الرَّسُولِ بِإِذنِ اللهِ تَنْوِيلُ
41- حَتَّى وَضَعْتُ يَمِينِي، لَا أُنَازِعُهُ
فِي كَفِّ ذِي نَقِمَاتٍ، قِيلُهُ: القِيلُ
42- لَذَاكَ أَهْيَبُ عِنْدي إِذْ أُكَلِّمُهُ
وَقِيلَ: إِنَّكَ مَسْبُورٌ وَمَسْؤُولُ
43- مِنْ ضَيْغَمٍ مِنْ ضِرَاءِ الأُسْدِ، مُخْدَرُهُ
بِبَطْنِ عَثَّرَ: غِيلٌ، دُونَهُ غِيلُ
44- يَغْدُو، فَيَلْحَمُ ضِرْغَامَيْنِ، عَيْشُهُمَا
: لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفُورٌ خَرَاذِيلُ
45- إِذَا يُسَاوِرُ قِرْنًا، لَا يَحِلُّ لَهُ
أَنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إِلَّا وَهْوَ مَفْلُولُ
46- مِنْهُ تَظَلُّ حَمِيرُ الوَحْشِ ضَامِزَةً
وَلَا تُمَشِّي بِوَادِيهِ الأَرَاجِيلُ
47- وَلَا يَزَالُ بِوَادِيهِ أَخَو ثِقَةٍ
مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدِّرْسَانِ، مَأْكُولُ
*
48- إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ
مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ
*
..

مَتْنُ القَصِيدَةِ [مِنْ شَرْحِ أبي سَعِيدٍ السُّكَّرِيِّ (275هـ)]

#شرح_قصيدة_بانت_سعاد

Комментарии

Информация по комментариям в разработке