تجار ومصممو أزياء يتنافسون لإرضاء الزبائن بمناسبة رأس السنة الأمازيغية

تجار ومصممو أزياء يتنافسون لإرضاء الزبائن بمناسبة رأس السنة الأمازيغية

يستعد الشعب المغربي للاحتفاء برأس السنة الأمازيغية، التي أضحت لأول مرة عيدا وطنيا رسميا بتاريخ الـ14 من شهر يناير الجاري، وهو ما دفع العديد من الصناع التقليديين والمصممين الأمازيغ، لعرض منتوجاتهم النابعة من عبق التراث المغربي الأمازيغي الأصيل خالقين بذلك تنافسية كبيرة.

وخلق تجار ومصممون مغاربة أمازيغ تنافصسية كبيرة فيما بينهم، من أجل إرضاء الزبائن بمناسبة رأس السنة الأمازيغية ككل سنة خاصة أن هذه المرة سيكون الأمر مختلفا لكونه أضحى عيدا وطنيا.

ورصدت ليلى مولود مصممة أزياء مغربية، في حديثها لموقع "فبراير" أبرز منتوجاتها التقليدية التي تتناسب مع "إض يناير"، بحيث قالت معبرة " صنعت سلاهم مغربية بالحروف الأمازيغية وقفاطن وملابس تقليدية قصيرة تُلبس بشكل عصري للنساء، كما حضرنا مأكولات أمازيغية تتساير مع حفل رأس السنة الأمازيغية من قبيل تاغولة وبركوكش والبزيز، والحمد لله كلشي داز زيون".

وعن حروف "تيفيناغ" التي عملت على إظهارها المصممة ليلى مولود بالسلهام التقليدي المغربي، فأوضحت متحدثة ل"فبراير" قائلة :" فكرة طرز حروف تيفيناغ حصرتها في البداية على الجلباب، وبعدها فكرت أن أضيفها في السلهام وهو ما لقى إقبالا كبيرا سواء داخل أو خارج الوطن، والحمد لله أرسلت مبيعاتي بفرنسا وبلجيكا حيث يوجد جالية مغربية تحتفي هناك كذلك ب" إض يناير"".

أما عن اختيار الألوان، فقالت ليلى إنها تحرص على طرز حروف "تيفيناغ" بالألوان التي ترمز ل"الشلحة"، والحديث عن الأحمر والأصفر والأخضر، معلقة "اللونين الأحمر والأخضر يرمز لعلم بلادنا المغرب، لأن أصلا السلهام والجلباب مغربيان، وأضفت عليهما اللمسة الأمازيغية فقط".

وتعيش مدينة أكادير عاصمة منطقة "سوس" ومدينة تارودانت ونواحيهما، أسبوعا من الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، إذ هناك تعاونيات محلية تتكلف بتنشيط وتنظيم "إض يناير" وحفلات تقليدية خاصة بهذه المناسبة.

وقالت ليلى مولود بخصوص عادات ساكنة مدينة أكادير خلال هذه الفترة " ناس سوس والأمازيغ يحتفلون كثيرا بالسنة الأمازيغية، تجتمع العائلة والأحباب ونحضر الأطباق المغربية الأكازيغية الشهية من قبيل بركوكش، تاغولة، والبسيس، والحمد لله زدنا فرحنا بقرار جلالة الملك بجعل رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة في "إض يناير" ".




“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة