أقوال وحكم: من أجمل أقوال الإمام الشعبي: الفقيه العالم بالسنة وبالمغازي، وإمام من أئمة التابعين،

Описание к видео أقوال وحكم: من أجمل أقوال الإمام الشعبي: الفقيه العالم بالسنة وبالمغازي، وإمام من أئمة التابعين،

أقوال وحكم: من أجمل أقوال الإمام الشعبي الفقيه العالم بالسنة وبالمغازي، وإمام من أئمة التابعين، فقيه أهل العراق، ومحدث من السلف. الإصدار الأول...
الإمام الشعبي
هو عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار أبو عمرو الهمداني الشعبي الكوفي،
ولد حوالي السنة 21 هـ، في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان من أهل حمير باليمن،
توفي فجأة بالكوفة ويرجح ذلك حوالي سنة 103 هـ،
وهو عالم عظيم القدر، جبل من جبال العلم، وإمام من أئمة التابعين، فقيه أهل العراق، ومحدث من السلف، أدرك ما يقرب من خمسين صحابياً، واشتهر بـ الإمام الشعبي.
اعتبره محمد بن عثمان الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء من الطبقة الثانية من التابعين، أما فى كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى فقد صنفه من أعلام الطبقة الثالثة من التابعين.
وكان فقيهاً عالماً بالسنة وبالمغازي، متورعاً عن الفتوى ذاماً للرأي، أخذ عن الصحابة رضي الله عنهم، وبلغ في العلم والدين منزلة رفيعة، كانت له حلقة عظيمة في وجود أكابر الصحابة رضي الله عنهم، رآه ابن عمر رضي الله عنهما وهو يقرأ المغازي، فقال: كأنه كان شاهداً معنا، ولهو أحفظ لها مني وأعلم.
ولد في الكوفة وعاش فيها، وقد سكن المدينة المنورة عدة أشهر هرباً من المختار الثقفي، شهد وقعة دير الجماجم مع ابن الأشعث ثم نجا من انتقام الحجاج بعد أن عفى عنه وتولى الكتابة فترة من الوقت لدى «القائد» قتيبة بن مسلم الباهلي، كما أوفده الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في سفارة خاصة إلى بيزنطة، كما عينه عمر بن عبد العزيز قاضياً، كان رحمه الله يتنقل بين الأقطار لطلب العلم.
كان ذو دعابة وذكاء، يرغب الملوك في قربه، ويحتاج الجميع إلى علمه، أرسله عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم فتعجب الملك لماذا لم يؤمره العرب عليهم؟ وهذه القصة ذكرها الذهبي في سيره عن ابن عائشة قال: وجه عبد الملك بن مروان الشعبي رسولاً إلى ملك الروم، فلما انصرف من عنده قال: يا شعبي! أتدري ما كتب به إلي ملك الروم؟ قال: وما كتب يا أمير المؤمنين؟ قال: كنت أتعجب لأهل ديانتك كيف لم يستخلفوا عليهم رسولك، قال الشعبي: يا أمير المؤمنين؛ لأنه رآني ولم يرك.
وهذا من ذكائه رحمه الله تعالى.
قال عنه الذهبي رحمه الله: كان إمامًا حافظا فقيها متفننا ثبتا متقنا.
قال عنه ابن حجر رحمه الله: ثقة مشهود، فقيه فاضل.
ولمّا علم الحسن البصري بوفاة الشَّعْبِيِّ، رحمهما الله، قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن كان لقديم السن، كثير العلم، وإنه لمن الإسلام بمكان.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке