زواج ابوين النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله وامنة بنت وهب . سلسلة السيرة النبوية الحلقة الاولى

Описание к видео زواج ابوين النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله وامنة بنت وهب . سلسلة السيرة النبوية الحلقة الاولى

عن العباس بن عبد المطلب عن أبيه قال: قدمنا اليمن في رحلة الشتاء فنزلنا على حبر من اليهود فقال لي رجل من أهل الزبور، يعني الكتاب: ممن الرجل؟ قلت من قريش. قال من أيهم؟ قلت: من بني هاشم . قال: أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك؟ قلت: نعم، ما لم يكن عورة. قال ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الآخر فقال: أشهد أن في إحدى يديك ملكا وفي الأخرى نبوة وإنا نجد ذلك في بني زهرة فكيف ذلك. قلت: لا أدري قال هل لك من شاعة قلت: وما الشاعة؟ قال الزوجة.
قلت، أما اليوم فلا. فقال: إذا رجعت فتزوج منهم فلما رجع عبد المطلب إلى مكة تزوج هالة بنت أهيب او وهيب بن عبد مناف . وزهرة وقصي اخوان اولاد كلاب بن مرة ، وروى الزبير بن بكار عن أن سودة بنت زهرة بن كلاب الكاهنة قالت يوما لبني زهرة: إن فيكم نذيرا أو تلد نذيرا فاعرضوا علي بناتكم. فعرضن عليها فقالت في كل واحدة منهن قولا ظهر بعد حين، حتى عرضت عليها آمنة بنت وهب فقالت هذه: النذيرة أو تلد نذيرا له شأن وبرهان منير. ولما سئلت عن جهنم قالت: سيخبركم عنها النذير. وقال ابن إسحاق: ثم انصرف عبدُ المطلّب آخذًا بيد ابنه عبد الله، فمرّ به فيما يزعمون على امرأة من بني أسد بن عبد العُزَّى بن قُصي، وهي أم قتال أخت ورَقَة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قُصي وهي عند الكعبة، فنظرت إلى وجهه فقالت: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي. قالت: لك مثل الإبل التي نُحرت عنك وقَعْ عليَّ الآن. قال: أنا مع أبي ولا أستطيع خِلافه ولا فراقه. فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهْبَ بن عبد مناف بن زُهرة بن كلاب بن مُرّة بن كَعْب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبًا وشرفًا، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب لابنة عبدالله ، وهي يومئذ سيدةُ نساء قومها، فزعموا أنه دخل عليها حين أُمْلِكَها مكانه، فوقع عليها فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمّ خرج من عندها فأتى المرأة التي عَرَضت عليه ما عَرَضت، فقال لها: مالك لا تعرضين عليَّ اليومَ ما كنتِ عرضتِ بالأمس؟ قالت له: فارقك النورُ الذي كان معك بالأمس، فليس لي بك حاجة. وكانت تسمع من أخيها وَرَقَة بن نوفل وكان قد تنصَّر واتَّبع الكتبَ أنه كائن في هذه الأمة نبي، فطمعت أن يكون منها، فجعله الله تعالى في أشرف عنصر وأكرم محتد وأطيب أصل عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: لما انطلق عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجَه مرَّ به على كاهنة من أهل تَبَالة مُتهوِّدة قد قرأت الكتب، يقال لها: فاطمة بنت مُرّ الخثعمية، فرأت نور النبوّة في وجه عبد الله، فقالت: يا فتى هل لك أن تقع عليَّ الآن وأُعطيكَ مئة من الإبل؟
ثم مضى مع أبيه، فزوّجه آمنةَ بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة، فأقام عندها ثلاثًا. ثم إن نفسه دعته إلى ما دعته إليه الكاهنة، فأتاها. فقالت: ما صنعتَ بعدي؟ فأخبرها. فقالت: والله ما أنا بصاحبة رِيبة، ولكني رأيتُ في وجهك نورًا، فأردتُ أن يكون فيَّ. وأبى الله إلا أن يجعله حيث أراد.
فرسول الله ولد من أشرف الناس فأبوه من بني هاشم وأمه من أشراف بني زهرة روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بُعِثْتُ من خيرِ قُرونِ بني آدم قرنًا فقرنًا، حتى بُعِثتُ من القرن الذي كنتُ فيه".وروى الامام احمد في مسنده قال العباس: بلغه صلى الله عليه وسلم بعضُ ما يقول الناس، فصَعِد المنبر فقال: "مَنْ أنا؟ " قالوا: أنت رسولُ الله. قال: "أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إنَّ الله خَلقَ الخَلْقَ فجعلَني في خيرِ خَلْقِه، وجعلهم فرقتَيْن فجعلني في خير فرقة، وخلق القبائل فجعلني في خيرِ قبيلة، وجعلهم بيوتًا، فجعلني في خيرهم بيتًا، فأنا خيرُكم بيتًا وخيركم نَفْسًا" وعن العباس بن عبد المطلب قال: قلت: يا رسول الله، إنَّ قريشًا إذا التقَوْا، لَقِيَ بعضُهم بعضًا بالبشاشة، وإذا لَقُونا لَقُونا بوجوهٍ لا نعرفها. فغضب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك غضَبًا شديدًا ثم قال: "والذي نفسُ محمدٍ بيده لا يدخلُ قلبَ رجلٍ الإيمانُ حتى يُحِبَّكم لله ولرسوله" فقلت: يا رسول الله، إنَّ قريشًا جلسوا فتذاكروا أحسابهم فجعلوا مَثَلك كَمَثَلِ نخلةٍ في كَبْوَةٍ من الأرض. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يوم خَلَقَ الخَلْق جعلني في خيرهم، ثم لما فرَّقهم جعلني في خيرِ [الفريقين، ثم حين جعل القبائل جعلني في خيرهم قبيلة، ثم حين جعل البيوت جعلني في خير بيوتهم، فأنا خَيْرُهم نفسًا وخيرُهم بيتًا". خرج عبد الله من مكة متوجهًا إلى غزة في الشام في قافلة بهدف التجارة بأموال قريش، وفي طريق عودتهم وأثناء مرورهم بالمدينة المنورة مرض عبد الله، فقرر البقاء عند أخواله من بني النّجّار على أمل اللحاق بالقافلة إلى مكة عندما يشفى من مرضه، فمكث عندهم شهرًا، وتوفي بعدها عن عمر 25 سنة في عام 570 ميلادي ، ودفن في دار تُسمّى «دار النابغة» (وهو رجل من بني عديّ بن النّجار)، وكانت زوجته آمنة بنت وهب يومئذٍ حامل بالنبي محمد لشهرين. وقد ترك عبد الله وراءه خمسة جمال، وقطيع من الغنم، وجارية حبشية اسمها «بركة» وكنيتها أم أيمن . وروى ابن سعد، ، والبيهقي عن ابن إسحاق قال: كنا نسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حملت به آمنة كانت تقول: ما شعرت أني حملت به ولا وجدت ثقله كما تجد النساء إلا أنني أنكرت رفع حيضتي وربما ترفعني وتعود وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال لي هل شعرت أنك حملت؟ فأقول: ما أدري فقال: إنك حملت بسيد هذه الأمة ونبيها وذلك يوم الاثنين وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام ، فإذا وضع فسميه محمدا. قالت: فكان ذلك مما يقن عندي الحمل،
قالت: فكنت أقول ذلك فذكرته لنسائي فقلن: تعلقي عليك حديدا وفي عضديك وفي عنقك. ففعلت فلم يكن يترك علي إلا أياما فأجده قد قطع، فكنت لا أتعلقه. وقد ضعف هذا الأثر
قال أبو زكريا يحيى بن عائذ رحمه الله تعالى في مولده: بقي صلى الله عليه وسلم في بطن أمه تسعة أشهر كملا لا تشكو وجعا ولا مغصا ولا ريحا ولا ما يعرض لذوات الحمل من النساء.
#عبدالل_بن_عبدالمطلب
#امنة_بنت_وهب

Комментарии

Информация по комментариям в разработке