لماذا تهدد العصائب اقليم كردستان • ايران وليس البعث هي من قتلت الصدر1 و2 وسليماني ونصر الله القريب

#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter:   / omarabdulsatar  
Facebook:   / omar.abdulsattar1  
TikTok:   / dromarabdulsattar  
Instagram:   / dromarabdulsattar  

لماذا تهدد العصائب اقليم كوردستان • ايران وليس البعث هي من قتلت الصدر1 و2 وسليماني ونصر الله القريب.

نشر حساب مجتهد اقليم كوردستان بوستا يخاطب فيه بنكين رنكاني ويسأله إن كانت العصائب قد هددت بقصف كوردستان إذا لم تسلمهم أحد المطلوبين للميليشيا المذكورة. وحساب المجتهد هنا يعلن ان العصائب تحديدا هي من هددت حكومة اقليم كوردستان بالقصف اذا لم تسلم سعدون صبري القيسي الذي دخل اقليم كوردستان قادما من سوريا لبيع اراضيه. ولما طلب كاكا مسرور بارزاني لجنة تحقيقية ارسلوا اوراق مزيفة انه مسؤول عن مقتل محمد باقر الصدر زعيم حزب الدعوة وقد هددت المليشيات بقصف الاقليم ان لم يسلموها سعدون صبري القيسي. هددوه نعم في نفس توقيت الحديث عن تعديل في مجلس النواب الاميركي عن استهداف فايق زيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى في العراق انه عميل ايراني على راس رابع مؤسسة سيادية في البلد. وهنا يقول عزت الشابندر في تغريدته عن هذا الامر ان (‏الاقتراح الأخير الذي قدّمه الجمهوريون في الكونگرس ( لتصنيف القادة العراقيين ) كأدوات للنفوذ الإيراني في العراق، ويضع المؤسسة القضائية في المقدمة، مستهدفًا رئيسها بالأسم، هو إجراء مُدان وتدخل سافر في الشأن الداخلي العراقي ويكشف عن أدوات النفوذ الصهيوني في الكونگرس ومدى تاثيره على القرار الأمريكي ويحول الولايات المتحدة الأمريكية إلى نمرٍ من ورق وأغلب قادتها إلى مرتزقة لا انتماء لهم سوى ما تتركه لوبيات التأثير من فُتاتٍ على موائدها.
‏السياسة الأمريكية تدفع العراق ودول المنطقة عنوة إلى الاصطفاف مع أعدائها) .نفس التوقيت يعني ان هذه المليشيات الايرانية الهوى والماوى مستعدة لارتكاب اكبر الحماقات من اجل الحفاظ على المليشيات، ومن هنا كان تسليم سعدون صبري القيسي لمليشيات العصائب حليفة السوداني وفايق زيدان وهم يقولون للمالكي نحقق اليوم لك مالم تحققه لزعيم حزبك الاول كما اشار احد شقاوات العصائب او انه يرضونه في لحظة انقلابهم القريب المحتمل.هم يهددون كوردستان بالقصف من اجل تسليم سعدون صبري غير المسؤول عن قتل محمد باقر الصدر وبنت الهدى. فمن قتله كانت ايران التي نشرت علنا رسالته عن دور حزب الدعوة في ذاك التوقيت مما دفع صدام حسين لاعدامه هو وبنت الهدى. اي ان الذي قتل محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر وسليماني وقريبا نصر الله وبعدهم المالكي والعامري هي ايران التي تفرمهم هم وليس البعث كابوسهم القادم. فسعدون صبري كان مسؤولا عن امن المنشأت وليس قاضي محكمة الثورة وهو من قبض على عشرات خلايا المحلس الاعلى يومها الذي كانوا يهربون الدولار والدينار المزيف ولو كان سعدون صبري موجودا ماسرقوا مصفى بيجي ولا هربوا ميزانيات البلد من اجل ارهاب العالم. لقد كان صبري معاقبا من قبل صدام بسبب سقوط محافظات النجف والعمارة وغيرها ايام مايسمى انتفاضة شعبان. ويومها كرّم صدام رشيد فليح الذي لازال حيا يرزق وعاقب سعدون صبري الذي استلمته العصائب من كوردستان التي لم تسلّم دخيلا وقد قال كاكا نسعود يوما اوصاني ابي (ملا مصطفى) الّا اسلّم سنّيا، لكن يبدو ان سطوة ايران بعد زيارة كاكا نيچرفان لخامنئي تختلف عما قبلها والله المستعان.