شهداء بئرحدادة سطيف 2

Описание к видео شهداء بئرحدادة سطيف 2

الجــزء الثانـــي

حتى لا ننـــسى

مواصلــة لجمــع الشهادات التاريخية حول السيــرة الذاتية عن كل شهيد من " الشهداء الإثني عشر" الذين فضلوا الشهادة جماعة و في لحظة واحــدة، صيف سنة 1958، داخل مركـز بأعالي جبل سكرين بلدية بئرحدادة ولاية سطيف، مـن بين شهداء هذا المركز البطل الشهيد/ عمار كحللش، فكان لنا الشــرف ان زرنا بيت البطل مساء يوم الخميس 08 نوفمبر2018 ، المتواجد بالضــوواقة، هذا البيت الذي كان مهـدا لإنـطلاق الثورة وقبلة لقادتها بالناحية الاولى المنطقة الاولى للولاية الاولى الاوراس، لكن المفاجأة أننا إكتشفنا أن للشهيد ثـلاثة أشقاء شهــداء ايضا وهم: إبراهيم كحللش، لخضر كحللش، استشهد الاول بمنطقة أولاد على والثاني باولاد تبان، أما لحمادي كحللش إستـشهد خـارج الوطن بفرنسا إبان الثــورة التحريرية، بالاضافة لشقيقــه المرحـوم المجاهد / كحللش مبارك.

نتمنى الشــفاء العاجـل لاخينا لونيس كحللش الذي لم يرفي حياته أبيه الشهيد/ عمار كحللش ونقاسمه شعور الشوق والحنين وأمل الحصول على صورة والــده، نشكـره جزيل الشكـر على حسن إستضافته لنا، الـرجل يشهد كل من يعرفه بمكارم أخلاقه وطيبة قلبه نتمنى له حياة عائلية ملؤها السعادة بعد تقاعــده والتوفيـق والنجاح لأفــراد عائلته وندعو بالرحمة والمغفرة لزوجة الشهيد أمنا المرحومة عزوق عائشة و لوالدي الشهداء الأربعة الوالد أبونا المرحوم أحمد والمرحومة خنساء بلدية بئــر حدادة أمنا/ الخامسة قسوم اللذان ضاقا وعاشا الظلم والحرمان وكانا مـثالا في التضحية والشجاعة والصبر
كما نشكر كل من: عمي بشاغة كحللش ابن عم الشهداء، محمد خنفر الامين البلدي لمنظمة ابناء الشهداء لبلدية بئرحدادة ، ابراهيم ساكر، قويدر كحللش عقون عبد الحميد، عقون اليـزيد ، ضواق عبد الوهاب، على قبولهم الـــدعوة وتقديم شهاداتهم حول العمل الثوري و السيرة المجيدة لآبائنا الشهداء دون أن ننسى تقديم الشكر أيضا لجميع أفراد العائلة الذين حضروا وساهموا في انجاح هذا المبادرة على رأسهـم ابراهيم ومحمـــد.

لاحظنا خـلال إنجاز هذا العــمل أن عائلة كحللش سمت بعض أبنائــها المولودين بعد الإستقــلال بأسماء الشهــداء الأربعة لخضر وإبراهـيم ابني بشاغة، عمارابن قويـدر لحمادي ابن إسماعيل العائلة لم تنس شهدائها ونحن أيضا على العهـد والوفـاء سائـرين.

كمـا نجــدد نداءنا الى كل من لديه شهادة سواءا كان داخل أوخارج الوطن حول هذا الحدث التاريخي وعن هذه الجريمة التي قام بها الاستدمار الفرنسي في أعالي جبل سكرين صيف 1958 وأن لا يبخـل على إطلاعنا نحن جيل اليوم بما قدمه شهداء ومجاهدي المنطقة من تضحيات من أجل استرجاع الحرية والعيش بكرامة في وطن لازال يُتربص به من الداخل والخارج بالدسائس والفتن وبكل الطرق والوسائل لطمس وتجهيل أجــيال بعـد الاستــقلال بمقاصـد الثــورة.

ولنتصور مشهد هــذه الجريمة التي أرتكبت أمــام أعين بعض الأطفال أبناء الشهـداء ونسائهم الذين كانــوا يشاهدون عن بعد محاصرة المركز من طرف قوات الاستدمار الفرنسي الجوية والبرية و منهم من تابع مراحل تنفيذ الجريمة من محاولة الجيش الفرنسي اقناع الذين كانوا متواجدين داخل المركز باستعمال مكبر الصوت وحثهم على الاستسلام والخروج من المركز وتسليم السلاح الى غاية التأكد من إستشهادهم على اثر القنابل الغازية التي رماها افراد الجيش الفرنسي داخل المركز و لايستبعد ان تكون كيماوية ، ليتم بعدها الاقتراب و بجبن من المركز وسد فوهته بالأسمنت من قبل قوات العــدو لضمان عدم خروجهم من المـركز، لتقوم بعدها قوات الجيش بعملية تمشيط واسعة بالمنطقة وتوقيف الكثير من الاشخاص ونقلهم الى مراكز التعذيب الفرنسي بمدينة عين اولمان وترحيل السكان من العائلات المقيمين بسفح جبل سكرين وتهديم البيوت وحراسة المكان لعدة أيــام ومصادرة الحيونات وقتل بعضها، لتسجل هذه الجريمة ايضا في سجل الجرائم الفرنسية في حق الانسانية.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке