جوله في شارع مهران (حي البساتين)

Описание к видео جوله في شارع مهران (حي البساتين)

جوله في شارع مهران (حي البساتين)

البساتين هو حى يقع بالمنطقة الجنوبية، في محافظة القاهرة في مصر، تجاوره عدة أحياء هامة هي المعادي ودار السلام والخليفة.

سميت البساتين بهذا نظراً لطبيعتها السابقة حيث كانت تسمى في عصر المماليك (بساتين السلطان) وكانت عبارة عن مساحة ضخمة من الأراضى الزراعية التي تنتج كافة أنواع الخضروات والفواكه، وبمرو الزمن سقط اسم بساتين السلطان وتحول الاسم إلى البساتين فقط.

البساتين هي منطقة شعبية ريفية في الاصل بجنوب القاهرة، ملاصقة لحى للمعادي من الشمال وحي الخليفة من الجنوب وحي دار السلام من الشرق والمقطم من الغرب، ويعتبر حي البساتين ودار السلام من أكثر أحياء القاهرة ازدحاماً.

سميت البساتين بهذا نظراً لطبيعتها السابقة حيث كانت تسمى في عصر المماليك (بساتين السلطان) وكانت عبارة عن مساحة ضخمة من الأراضى الزراعية التي تنتج كافة أنواع الخضروات والفواكه، وبمرو الزمن سقط اسم بساتين السلطان وتحول الاسم إلى البساتين فقط، وتلك المنطقة ظلت على سماتها الزراعية إلى عهد ليس بالبعيد إلى أن حدثت زيادة سكانية كبيرة في المنطقة سببها هجرة العديد من الأسر للإقامة في البساتين مما أدى إلى تقلص الرقعة الزراعية وازدياد المبانى العشوائية مع قلة المبانى وسوء البنية التحتية هذا بالإضافة إلى قيام الدولة ببناء العديد من المساكن الشعبية في بعض المناطق الصحراوية بالبساتين مما أدى إلى تغيير في التركيبة السكانية للبساتين بدخول أسر من مناطق عشوائية تم تهجيرهم منها لقربها من بعض المناطق الراقية.. ورغم أن الدولة قد اقامت تلك المساكن بشكل مناسب إلى حد ما.. إلا أن هؤلاء السكان قد حولوا هذه المساكن إلى عشوائيات تضارع العشوائيات التي كانوا يعيشون فيه سابقا وقاموا بالبناء حول هذه المساكن على اراضى الدولة على مرأى من حى البساتين ودار السلام دون أن يتحرك أي من المسئولين لمنع الاعتداء على اراضى الدولة بالبناء الغير مرخص والبيع أيضا - حيث كانت المنطقة عبارة عن حقول وبساتين جنوب العاصمة، وقد كانت البساتين تعتبر حتى أواخر الستينيات من المناطق الريفية القليلة بالقاهرة، وكانت تعرف بريف القاهرة وكان يقطنها مجموعة صغيرة من العائلات التي تواجدت في تلك البقعة منذ زمن بعيد.

كانت معظم عائلات البساتين تعمل في الزراعة والفلاحة، والبعض الآخر يعمل في مجال البناء والمحاجر وقطع أحجار البناء من الجبال المحيطة بالمنطقة كالمقطم وعين الصيرة وطرة وحلوان، وعائلات قليلة أخرى كانت تعمل في مجال البناء والتشييد.

كانت البساتين تدار محليا بنظام «العمودية» حيث كان لها عمدة معين، وفي نهاية الخمسينات تم إلغاء نظام العمودية من البساتين، وتم إنشاء نقطة شرطة البساتين التي كانت تتبع قسم الخليفة ثم انتقلت تبعيتها لقسم المعادي ثم تحولت بعد ذلك إلى قسم شرطة مستقل هو «قسم شرطة البساتين». وقد كانت «العمودية» في فتراتها الأخيرة محصورة في عائلة الشيخ وأبو عوف والمطري، وكان آخرهم عبد المجيد الشيخ وسبقه عثمان مصطفى الشيخ في النصف الثاني من القرن الثامن عشر (1880 - 1900).

و في بداية السبعينات بدأ تحول في التركيبة السكانية للبساتين وتغيير في طبيعة الأرض بعد نزوح أعداد كبيرة للإقامة في المنطقة، حيث صاحب ذلك موجة من البناء على الأراضي الزراعية التي اختفت تماما الآن. وقد انتقل عدد غير قليل من أبناء العائلات الأصليين إلى السكن في مناطق أخرى قريبة من ذويهم مثل منطقة المعادي.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке