سي" العربي مسيرة رجل قاد 3 وحدات عسكرية في جيش التحرير " الكتيبة الزوبيرية و الحسنية و كومندو جمال

المجاهد عبدو العربي مجند في الجيش الفرنسي فر منه والتحق بالثورة بالولاية الرابعة في بدايتها بعد عودته من الهند الصينية و اصبح قائدا لثلاثة وحدات عسكرية الكتيبة الزوبيرية بالمنطقة الثانية و الكتيبة الحسنية و كومندو جمال بالمنطقة الثالثة , ارسله سي امحمد بوقرة الى الولاية السادسة لملاقاة العقيدين عميروش والحواس حضر استشهادهما وجرح والقي عليه القبض رفقة الرائد اعمر دريس ......
المجاهد العربي عبدو : من مواليد سنة 1931 بسيدي سميان ولاية تيبازة نشا وترعرع في أسرة فقيرة , مما أجبره على العمل عند الكولون في سن مبكرة .
أدى الخدمة العسكرية ثم التحق بالجيش الفرنسي حيث شارك في حرب الهند الصينية و عند عودته فر من الجيش الفرنسي وبالضبط من ثكنة بوغار و انظم إلى جيش التحرير سنة 1956 أثناء مرحلة نشر الثورة في فصيلة سي عبد العزيز
بعدها عين قائدا للكتيبة الزوبيرية ثم أرسل إلى المنطقة الثالثة كقائد للكتيبة الحسنية ثم قائدا لكومندو سي جمال خلفا لسي أمحمد رايس و شهر مارس 1959 أرسل في مهمة رفقة كومندو سي جمال إلى الولاية السادسة تضمنت قيادة ثلاثة وحدات عسكرية كومندو الولاية الرابعة وكتيبة من الولاية الثالثة وكتيبة من الولاية السادسة بهدف تطهير الولاية السادسة من الحركات المناوئة خاصة "بلونيس" وعملاؤه لكن الأقدار شاءت أن يلقى عليه القبض في العملية التي استشهدا فيها العقيدين " عميروش والحواس" و الرائد أعمر دريس من طرف فصيلة من الحركة بها ضابط فرنسي ونائبه أما بقية عناصرها فجزائريون متعاونون مع العدو جلهم من شرشال وثنية الحد كان بعضهم قد دربهم عندما كان في الجيش الفرنسي أذاقوه ألوانا من التعذيب وظل بالسجن لمدة ثم اجبره الجيش الفرنسي على الإقامة في ثكنة شرشال لاستكمال مدة خدمته العسكرية ولكن هذه المرة كعامل ليس إلا, بعد الاستقلال ظل في ذات المكان وبينما أصبح من كان معه في الجيش الفرنسي و من دربهم هو بنفسه ضباطا يحسب لهم ألف حساب ظل هو عاملا بستانيا إلا إن تقاعد في بداية الثمانينات.