محمد مهدي الجواهري | أرح ركابك | أرح ركابكَ من أينٍ ومن عثَرِ

Описание к видео محمد مهدي الجواهري | أرح ركابك | أرح ركابكَ من أينٍ ومن عثَرِ

أرح ركابك. القاء: محمد مهدي الجواهري

نص القصيدة:
أرح ركابكَ من أينٍ ومن عثَرِ
كفاك جيلانِ محمولاً على خطرِ
كفاك موحشُ دربٍ رُحتَ تَقطعهُ
كأنَّ مغبرَّه ليل بلا سحَرِ
ويا أخا الطير في ورْدٍ وفي صَدَرِ
في كلَّ يومٍ له عُشٌ على شجرِ
عريان يحمل مِنقاراً وأجنحةً
أخفُّ ما لمَّ من زادٍ أخو سَفَرِ
بحسبِ نَفسَكَ ماتعيا النفوسُ به
من فرط مصطعدٍ أو فرط منحدر
أطالبٌ أنت حتفاً صنعَ منتحرِ
أم شابكٌ أنت مغتراً يدَ القدر
أم راكبٌ متن نَكباءٍ مطوحةٍ
ترى بديلاً بها عن ناعِمِ السُّررِ
خفَّضْ جَناحيكَ لا تهزأ بعاصفةٍ
طوى لها النسر كشحيه ولم يطرِ
ألفى له عِبرةً في جؤجؤٍ خضبٍ
من غيره وجَناحٍ منه منكسِرِ
ياسامرَ الحي بي شوقٌ يرمِضُّني
إلى الَّلداتِ إلى النجوى إلى السمَرِ
ياسامر الحي بي داءٌ من الضجَرِ
عاصاه حتى رنينُ الكأس والوترِ
خلاف ما ابتُدعت للخمر من صورٍ
وجدتها زادَ عجلانٍ ومنتظَرِ
تندسُ في النَّشوات الحُمسِ عائذَةً
هذي فُتدركها الأخرى على الأثَرِ
ياسامر الحي انَّ الدهرَ ذو عجبٍ
أعيت مذاهبه الجلّى على الفِكَرِ
كأنَ نُعماءه حبلى بأبؤسهِ
من ساعةِالصفو تأتي ساعة الكَدَرِ
ينَغٌص العَيش أنٌ المَوت يدرِكهُ
فنحن من ذين ِ بين الناب والظفرِ
والعمرُ كالليل نحييه مغالطة
يُشكى من الطول أو يُشكى من القِصَرِ
في جنَّة الخلد طافت بي على الكبر
رؤيا شبابٍ وأحلامٍ من الصِغَرِ
مُجنَّحاتُ أحاسيسٍ وأخيّلةٍ
مثل الفراشات في حقل الصِبا النضِر
أصطادهنَّ بزعمي وهي لي شركٌ
يصطادُني بالسنا واللطِف والخفَرِ
أقتادهُنَّ إلى حربٍ على الضجر
فيصْطلن على حربي مع الضجرِ

#الجواهري #أدب #قصيدة #شعر #أدبيات #ادبيات_عربية #قصائد #قصائد_فصحى

Комментарии

Информация по комментариям в разработке