ألكسندر غراهام بيل مخترع الهاتف الارضي ومطور التلغراف | شخصيات

أَلِكْسَنْدَرْ غِرَاهَامْ بِيلْ
نسلط الضوء في حلقة اليوم على حَيَاةِ أَحَدِ أهم الْمُخْتَرِعِينَ في القرن التاسع عشر
أفاد العالم بالعديد من الإختراعات في مجال الإتصالات أهمها الهاتف الأرضي
وَهُوَ الْمُخْتَرِعُ وَالْمُبْتَكَرُ أَلِكْسَنْدَرْ غِرَاهَامْ بِيلْ
وُلِدْ بِيلْ فِي شَهْرِ مَارِسَ مِنْ عَامِ الف وثمانمائة وسبعة واربعين فِي مَدِينَةِ اسْكُتْلَنْدَا
قَامَ بِاخْتِرَاعِ الْعَدِيدِ مِنْ الْأَشْيَاءِ الَّتِي أَحْدَثَتْ انْقِلَابٍ كَبِيرٍ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ
الْإِنْجَازَاتُ الَّتِي حَقَّقَهَا أَلِكْسَنْدَرْ غِرَاهَامْ بِيلْ
•فِي عَامِ 1871 قَامَ بِتَطْوِيرِ التِّلِيغْرَافْ فأتاح بذلكِ إِرْسَالِ وَاسْتِقْبَالِ الْعَدِيدِ مِنْ الرَّسَائِلِ فِي نَفْسِ الْوَقْتِ.
• بَعْدَ ذَلِكَ قَامَ بِالِانْتِقَالِ إِلَى مَدِينَةِ بُوسْطِنْ وَقَامَ بِمُشَارَكَةٍ تُومَاسْ سَانْدَرْزْ َالَّذِي سَاعَدَهُ عَلَى تَطْوِيرِ التِّلِيغْرَافِ التَّوَافُقِيِّ.
•اسْتَطَاعَ فِي الْفَتْرَةِ ما بين عَامَيْ 1874 وَ1875 أَنْ يَعْمَلَ عَلَى تَطْوِيرِ الْجِهَازِ الَّذِي يَقُومُ بِإِرْسَالِ الصَّوْتِ وَكَذَلِكَ التِّلِغْرَافِ التَّوَافُقِيِّ وَالَّذِي قَابَلَهُ الْبَعْضُ بِالِاعْتِرَاضِ الشَّدِيدِ.
•لَكِنَّ بِيلْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَحْصُلَ عَلَى بَرَاءَةِ اخْتِرَاعٍ مِنْ قِبَلِ الْعَدِيدِ مِنْ الْمُمَوِّلِينَ عَلَى جِهَازِ الْبَثِّ الصَّوْتِيِّ الَّذِي قَامَ بِاخْتِرَاعِهِ.
•قَامَ بِيلٌ بَعْدَ ذَلِكَ بِاخْتِرَاعِ الْهَاتِفِ وَالَّذِي قَامَ بِالْإِعْلَانِ عَنْهُ لِلْعَالَمِ فِي عَامِ 1876 وَالَّذِي أَثَارَ الشَّعْبَ وَجَعَلَهُمْ يَقُومُونَ بِعِدَّةِ مُظَاهَرَاتٍ.
•فقد قَابَلَ الْعَدِيدَ مِنْ الْأَشْخَاصِ اخْتِرَاعَ الْهَاتِفِ الَّذِي قَامَ بِهِ بِيلْ بِالِاعْتِرَاضِ الشَّدِيدِ مِمَّا جَعَلَهُ يُوَاجِهُ الْعَدِيدَ مِنْ الْمَشَاكِلِ الَّتِي أَدَّتْ بِهِ إِلَى الْقَضَاءِ.
•فِي شَهْرِ يُونْيُو مِنْ عَامِ 1877 اسْتَطَاعَ أَلِكْسَنْدَرْ غِرَاهَامْ بِيلْ أَنْ يَقُومَ بِإِنْشَاءِ شَّرِكَةِ الْهَاتِفَ الْخَاصَّةِ بِهِ.
•أَمَّا فِي عَامِ 1915 قَامَ بِإِجْرَاءِ أَوَّلِ مُكَالَمَةٍ مِنْ خِلَالِ الْهَاتِفِ وَكَانَ مَوْجُودٌ فِي مَدِينَةِ نِيُويُورْكْ وَالَّذِي قَامَ وَقْتَهَا بِمُحَادَثَةِ تُومَاسْ وَاطْسُونْ وَالَّذِي كَانَ يُوجَدُ فِي مَدِينَةِ سَانْ فَرَانْسِيسْكُو.
•عَامَ 1880 قَامَ بِيلْ بِتَرْكِ شَرِكَتِهِ إِلَى رَجُلِ الْأَعْمَالِ هُورْبَادْ لِكَيْ يَتَمَكَّنَ مِنْ إِدَارَتِهَا وَيَقُومَ بِيلْ بِتَكْرِيسِ كُلِّ وَقْتِهِ لِعَمَلِ الْمَزِيدِ مِنْ الِاخْتِرَاعَاتِ الْأُخْرَى.
•كَمَا اسْتَطَاعَ فِي عَامِ 1880 أَيْضًا أَنْ يَقُومَ بِتَأْسِيسِ مُخْتَبَرِ فُولْتَا لِكَيْ يَتَمَكَّنَ مِنْ إِجْرَاءِ التَّجَارِبِ الْعِلْمِيَّةِ الْخَاصَّةِ بِهِ.
• بَعْدَ ذَلِكَ تَوَجَّهَ بِتَفْكِيرِهِ إِلَى الرِّحْلَاتِ الْجَوِّيَّةِ وَاسْتَطَاعَ أَنْ يَعْمَلَ عَلَى تَطْوِيرِ الْآلَاتِ الَّتِي تُسْتَخْدَمُ فِي الطَّيَرَانِ مِنْ خِلَالِ التَّجَارِبِ الجوية الْعَدِيدَةِ الَّتِي قَامَ بِهَا بِالِاشْتِرَاكِ مَعَ جِيلَينْ كُورْتِيسْ.
•حَيْثُ قَامَ بِتَطْوِيرِ الْآلَةِ الَّتِي تَعْمَلُ مِنْ خِلَالِ الطَّاقَةِ وَالَّتِي تُسَمِّي سِيلْفَرْ دَارَتْ الْمَوْجُودَةُ فِي كَنَدَا.
•كَمَا قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ بِالْعَمَلِ عَلَى تَطْوِيرِ الْقَارِبِ الَّذِي يَحْلِقُ فِي السَّمَاءِ وَاسْتَطَاعَ مِنْ خِلَالِ التَّجَارِبِ الَّتِي قَامَ بِهَا انْ يَزِيدُ مِنْ السُّرْعَةِ الَّتِي يَطِيرُ بِهَا هَذَا الْقَارِبُ.
•أَيْضًا قَامَ بِاخْتِرَاعِ جِهَازِ الْهَاتِفِ الضَّوْئِيِّ وَالَّذِي تَمَكَّنَ مِنْ خِلَالِهِ من إِرْسَالُ الْعَدِيدِ مِنْ الرَّسَائِلِ الصَّوْتِيَّةِ فِي مَدِينَةِ وَاشِنْطُنْ عَلَى مَسَافَةٍ كَبِيرَةٍ تُعَادِلُ 200 مِتْرٍ تَقْرِيبًا وَبِالتَّالِي تَمَكَّنَ مِنْ الْحُصُولِ عَلَى بَرَاءَةِ اخْتِرَاعٍ لَهُ.
•فِي عَامِ 1902 تَمَّ تَكْرِيمُ بِيلْ وَتَمَكَّنَ مِنْ الْفَوْزِ بِمِيدَالْيَةِ أَلْبِرْتْ.
•أَمَّا فِي عَامِ 1907 أُقِيمَتْ نَدْوَةٌ كَانَ الْهَدَفُ مِنْهَا هُوَ تَكْرِيمَ بِيلْ نَظِيرَ مَا قَامَ بِهِ مِنْ اخْتِرَاعِ الْهَاتِفِ وَالَّذِي تَمَكَّنَ مِنْ خِلَالِهِ أَنْ يُبْقِيَ الْعَالَمُ عَلَى اتِّصَالٍ مُسْتَمِرٍّ وَفِي هَذِهِ النَّدْوَةِ تَمَّ مَنْحُهُ مِيدَالْيَةَ فِرِيتْزْ وَالَّتِي أَثَّرَتْ فِي بِيلْ تَأْثِيرًا كَبِيرًا.
•اسْتَطَاعَ بِيلْ أَنْ يَحْصُلَ عَلَى الْعَدِيدِ مِنْ بَرَاءَاتِ الِاخْتِرَاعِ الَّتِي قَامَ بِهَا بِدُونِ الِاشْتِرَاكِ مَعَ أَحَدٍ وَالَّتِي يَصِلُ عَدَدُهُمْ إِلَى 18 بَرَاءَةِ اخْتِرَاعٍ.
•كَمَا اسْتَطَاعَ أَنْ يَحْصُلَ عَلَى عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنْ بَرَاءَةِ الِاخْتِرَاعِ وَالَّتِي قَامَ فِيهَا بِالْمُشَارَكَةِ مَعَ غَيْرِهِ مِنْ الْأَشْخَاصِ وَالَّتِي يَصِلُ عَدَدُهُمْ إِلَى 12 بَرَاءَةِ اخْتِرَاعٍ.
تُوُفِّيَ بِيلْ فِي عَامِ الف وتسعمائة واثنين وعشرين وَكَانَ عُمْرُهُ خمسة وسبعين عَامَا إِثْرَ تَدَهْوُرِ حَالَتِهِ الصِّحِّيَّةِ فِي مَدِينَةِ بِيِينْ بِرِيجْ.
#ألكسندر_غراهام #مخترع_الهاتف_الارضي #شخصيات